12-01-2015, 06:15 PM
|
|
|
|
شُؤم المُقام بين ظهراني الكافرين~
في قوله تعالى :
{ فلا تَقعُدوا معَهم حتى يَخوضُوا في حديثٍ غيرهِ إنَّكم إذًا مِثلُهم }.
قال ابن حجر رحمه الله - نقلًا - :
( ويُستفاد من هذا .. مشروعيةُ الهَرب من الكفار، ومن الظلمة ؛
لأن الإقامة معهم؛ من إلقاء النفس إلى التهلكة !
هذا إذا لم يُعِنهم، ولم يَرض بأفعالهم ..
فإن أعان، أو رضي ؛ فهو منهم ).
انظر: فتح الباري
قلتُ :
فكلُّ من سكن أرضًا؛ يعلوها الكفر والردَّة، أو الظلم والقَهر؛ فقد شُرعَت له الهجرةُ من مثل هذه الدار؛ لئلَّا يُصيبه من شؤم عاقبتهم ما يُصيبهم، كما ثبت في غير آيةٍ وحديث !
ومنه قوله عليه الصلاة و السلام - كما في [ الصحيحين ] : إذا أ «راد الله بقوم عذابًا؛ أصاب العذابُ من كان فيهم، ثم بُعثوا على أعمالهم» .
وهذا في حقّ مَن لم يُعِن الكافرين والظالمين، ولم يَرض فعلَهم .. لكنّه رضِي المقام بينهم !
أمَّا مَن رضِي وأعان وأيَّد ونصر .. فهو منهم ولا كرامة !
نقل ابن حجر مُعقِّبًا على هذا الحديث، قال :
( وفي الحديث تحذيرٌ وتخويفٌ عظيم، لمن سكَت عن النَّهي !
فكيف بمَن داهَن ؟! فكيف بمَن رضي ؟! فكيف بمَن عاوَن ؟!
نسأل الله السلامة .
aEcl hglErhl fdk /ivhkd hg;htvdkZ hg;htvdk fdk aEcl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:08 AM
|