02-16-2017, 07:02 PM
|
|
|
|
هل يتعسر الزواج بسبب أخطاء فترة الخطوبة؟
السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، ومخطوبة منذ سنتين لرجل، وفقني الله معه وأتفاهم معه ـ ولله الحمد ـ لكنني ارتكبت ذنبا مع خطيبي حيث أرسلت له صورة لي، وبعض من مفاتني ظاهرة، وهذا الذنب لا يفارقني، ولله الحمد علاقتي مع ربي قوية جدا، وأقرأ سورة البقرة تقريباً كل يوم؛ لكنني أشعر بأنني فعلت شيئاً سابقا لأوانه، وهذا سبب لي نوعا من الهوس والقلق أن ربي غضب علي، وسيعسر موضوع زواجي بسبب ما فعلت، وأنا حزينة ونادمة وخائفة من ربي بسبب فعلي الطائش. وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن ما فعلت أمر منكر، وغالبا ما يكون قد جر إليه منكر آخر، وهو التساهل في التعامل بين الخاطبين والغفلة عن أن كلا منهما أجنبي عن الآخر حتى يعقد له عليه، فيستغل الشيطان ذلك فيجرهما إلى ما هو أعظم مما هو مذكور هنا ألا وهو الوقوع في الفاحشة، فيكون الندم حيث لا ينفع الندم، فمادام الأمر لم يصل إلى هذا الحد، فاحمدا الله على ذلك، وبادرا إلى التوبة النصوح، وشروط التوبة بيناها في الفتوى رقم: 5450.
وينبغي أن تحسني الظن بربك، وتستشعري أنه يتوب على من تاب، وأن تكوني على حذر من أن يوقعك الشيطان في اليأس من روح الله، والقنوط من رحمته، وانظري للمزيد الفتوى رقم: 1882.
ولا يلزم أن يكون ما حصل سببا في تعسير الزواج، واسألي ربك التيسير، فكل شيء عليه يسير، ويجب عليك بذل الجهد في تخليص هذه الصورة منه، فإن قدرت فذاك، وإلا لم يضرك ذلك ـ إن شاء الله ـ فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها. وراجعي الفتوى رقم: 311143.
والله أعلم. |
ig djusv hg.,h[ fsff Ho'hx tjvm hgo',fm? hgo',fm? hg.,h[ jsff djusv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:48 AM
|