دفتري والأيآام..

.
.
فاتنة تراتيل
شموخ وايلية
كم تشرفت بدعوتك بين هذا
المتصفح
لك ودي أيتها الفاضلة

.
.
ليكن التالي
رفيق الحرف
من سطر بأدبياته أجمل الأبيات
وان كان مقلا
.
.


.
.

أرجو قبول الدعوة إن كان وقتك
ملك يديك

سلام من الله يتنزل لارواحكم الطيبه
وانفاس صباح من نسيم الفجر البهيء
كبهاء روح الألق مهاء آل سليمان
ايها الفاضله يشرفني دعوتك في كل مكان وزمان
كيف لا اكون هنا وقد عطر حضورك المتصفح
حتما انا هنا وسأكون
وسوف اجلب معي نسمات الوادي واخضراره
وشعاع الشمس المطل من قمة الجبل

اليكم بعض مني ، كونواْ بالقرب

ريفي قادم من الواد الاخضر الذي يحتضنة جبل تسكن قمته الغيوم
رمته الايام احضان غربة ليسكن تلك الشرفة تداريه الاشواق ويبكيه الحنين
حمرة الخجل تسكن وجنتاه ومقلتاه يسكنها الأسى فؤاده خال من كل شيء

صفعته صدمات الحياه لتخرجه من غيبوبة ودائرة العالم الصغير
انتشر بين الوجوه واقدام العابرين مثل غيمة شتتها رياح الاعصار
وقع بين يديك مثل عصفور تناثرت ريش جناحه واقتات منكِ الامل
لتكوني عالمه الجديد وعشه الدافىء ،
تعلم كيف يشدو بالحرف تغزلا بحنانكِ واحتضانكِ فهو لا يرى إلاك
....
كانت البدايه

تعلمت كيف اشدو
حاولت وحاولت اطرب فؤادكِ
تغنيت تلك الالحان الشجيه
اقتحمت عالم لاعودة منه

ابحرت بمجدافي المكسور
ضمدت جرح ذلك البعد
مشيت في الظلام وكسرت حواجز الخوف

خفق قلبي اول خفقة على ابواب همسة شوق

ويح هذا العالم كلما اردت الخروج منه يشد ماتحت اضلعي

نمت الاشواق كبر الحلم توسع الحنين
زادت اللهفه شغف يسكن فؤادي الصغير
اسير اليه دون وجه ومقله ودون قدم
اهيم بفضاء مليء بالمجهول
اجتزت المسافات حتى وصلت تلك النافذه
اطرقها مع النسيم
اراقبها كقطرة مطر على البلور
نصبت خيام قلبي في تلك المروج
لا اعود الا بقلب وعالم مجنون

كومة من فراغ اقبلت ازرع روحي ورود
واصبحت بستان
اسابق الوقت والساعات واسابق ميلادي
عل احظى بتلك الحروف الاربعه

شرّقتُ وغرّبتُ كثيرا
فزتُ وانهزمتُ كثيرا

جمعتها من احداق الشمس
لملمتها من ثغر النجمات
رسمتها على وجه القمر
سميتها الليل الطويل
سكبتها في قلبي جدول عذب

اتى الفجر المنشود والميلاد الموعود
ابتسمت لاول مره في تاريخي
اراني في المرآة ملامح اخرى

اراني في الكون وحيدا اعرج الى السماء بسلم

كم تسربنا من المعقول الى اللامعقول
كم ابتسمت تلك الاماكن وفرحت تلك اللحظات
كم كانت تعود خطواتي استعجال لذلك المخدغ

وكلما كبرت تلك الاشواق شاخت الهموم
اشواق في ريعان الصبى وهموم تشكو الهرم

وعلى عتبات ذلك الباب طال الانتظار
تسمرت قدماي موعد يتلوه موعد
انتحبت اشواقي على تلك الشرفة

كان الغياب ازمنة جامدة نشكوه للطيف
نعاتب الكلمات
نتحدث للازهار والصور ونرسم اخيلة على الجدران