04-01-2016, 12:42 PM
|
#331
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
الْمَرْءُ إنْ كَانَ عَاقِلاً وَرِعاً
أشغلهُ عن عيوبِ غيرهِ ورعهْ
كما العليلُ السقيمُ اشغلهُ
عن وجعِ الناسِ كلِّهم وجعِْهْ
|
|
|
04-01-2016, 12:43 PM
|
#332
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي
فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ
ونورُ الله لا يهدى لعاصي
|
|
|
04-01-2016, 12:44 PM
|
#333
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن
ولم تدرِ فيما الخطا و الصواب
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى
يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب
|
|
|
04-01-2016, 12:45 PM
|
#334
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ومنزلة ُ السفيهِ من الفقيهِ
كمنزلة ِ الفقيه من السفيهِ
فهذا زاهدٌ في قربِ هذا
وهذا فيهِ أزهدُ منه فيهِ
|
|
|
04-01-2016, 12:46 PM
|
#335
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ
إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ
لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحياتِ
|
|
|
04-01-2016, 12:48 PM
|
#336
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
|
|
|
04-01-2016, 12:49 PM
|
#337
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
إنَّ للَّهِ عِبَاداً فُطَنَا
تَرَكُوا الدُّنْيَا وَخَافُوا الفِتَنَا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحيٍّ وطنا
جعَلُوهَا لُجَّة ً وَاتَّخَذوا
صالحَ الأعمالِ فيها سفنا
|
|
|
04-14-2016, 11:20 AM
|
#338
|
04-14-2016, 06:41 PM
|
#339
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
محمد مهدي الجواهري
ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري
في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ،
وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ،
وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ،
أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء
والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً،
لذلك ألبسه عباءة العلماء
وعمامتهم وهو في سن العاشرة.
|
|
|
04-14-2016, 06:46 PM
|
#340
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
أعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ
مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجع
ِلِطافاً بأفواه الرُّاة ، نوافذا ًإلى القلب،
يجري سحرهُا في المسامع
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها
وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع
بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين ، وقولِهم ْ
أأنتَ إلى تغريدةٍ غيرُ راجع
أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاول
أمِ الشعرُ إذ حاولتَ غيرُ مطاوع
وهْل نضَبتْ تلك العواطفُ ثَرَّة
لطافاً مجاريها ، غِرارَ المنابع
أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً
إذا لم أُشاورْهُ ، ولستُ بسامع
وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهرا
وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع
يظُنّونَ أنّ الشِّعْرَ قبسةُ قابسٍ
متى ما أرادُوه وسِلعةُ بائع
أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشر
بما ساءهُ مِنْ فادحاتِ القوارِع
بما رِيع منكَ اللبُّ نفَّسْتَ كُربة
وداويتَ أوجاعاً بتلكَ الروائع
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:51 PM
| | | | | | | | | |