تغطية خاصة لبطولة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2016

الأفضل والأسوأ في مباراة إسبانيا وتركيا



تمكن المنتخب الإسباني من الفوز على نظيره المنتخب التركي بثلاثة أهداف نظيفة، حملت توقيع موراتا بهدفين، ونوليتو بهدف.
لم يواجه اللافوريا روخا مباراة أسهل من هذه المباراة منذ فترة طويلة، فالمنتخب التركي كان أشبه بفاقد الأمل المتيقن من الهزيمة، ولم يبد أي ردة فعل عندما استقبل الهدف تلو الآخر، مباراة نقلت الماتادور الإسباني الى الدور التالي.
والآن.. مع التقييم الفني للاعبي المنتخبين.
منتخب إسبانيا..
الأفضل






- نوليتو (8.00) : برغم أنه كان من أسوأ لاعبي المنتخب الإسباني في المباراة الفائتة، الا أنه اليوم تفوق على نفسه وانتصر لوجهة نظر مدربه، حيث كان شعلة تألق خاصة في الشوط الأول، وسجل هدفاً وصنع آخر.






- موراتا (8.00): رد بقوة في مباراة اليوم على استبداله في المباراة الافتتاحية، وتمكن من تسجيل هدفان، اعتلى بهم صدارة اللافوريا روخا وكذك البطولة برمتها.






- خوردي ألبا (7.5): كان نشيطاً للغاية طوال المباراة، وأرغم الجبهة اليمني في تركيا على فتح أبوابها لتوغلاته، والتي شكلت خطورة على مرمى الحارس التركي.
- بوسكيتش (7.3) : جاء مردوده مغايراً تماما لما قدمه أمام التشيك، تقدم للأمام كثيراً وكان حلقة وصل برشاقة بين الخطوط الثلاث.
- انييستا (7.1): برغم عدم صناعته لأهداف هذه المباراة، لكن لمساته أضفت متعة ساحرة على المباراة، مازال يمارس هوايته في التوغلاته بطريقة راقصة بين خطوط المنافس بكل ذكاء.
الأسوأ.. كان من الصعب في مباراة مستحوذ عليها اللافوريا روخا بشكل كاسح أن يكون هناك لاعب سيء، لكن الاختيار هنا لأسوأ المميزين.
- خوان فران (6.3) : الظهير الأيمن على عكس مباراته السابقة، وقع في أخطاء تمرير عديدة خاصة في الشوط الأول، ولم يصعد لأداء دور هجومي طوال المباراة سوى في مشهد وحيد.
منتخب تركيا..
الأفضل.. من الصعب وسط الحالة الفنية التي يرثى لها للمنتخب التركي أن نشير الى لاعب جيد بدون أن تتردد كثيراً.
- يلماظ (6.1).. كان أشبه بجزيرة منعزلة في المنتخب التركي، ولكنه حاول كثيراً خلق فرص لنفسه، كاد من احداها أن يسجل هدفاً.
الأسوأ .. صراحة الفريق بأكمله بمدربه كانوا في أسوأ حالاتهم، ولكننا سنختار أسوأ السيئين!




- توبال (5.2): قلب الدفاع التركي أنهى على آمال فريقه بمحاولة العودة الى المباراة، بارتكابه هفوة قاتلة منحت هدية ثمينة لموراتا استغلها في غمد السيف الثاني في جسد الأتراك.

"يورو 2016" .. الأبرز والأهم في التصفيات



مواجهات قوية واختبارات صعبة خاضتها المنتخبات المتأهلة إلى "يورو 2016" في التصفيات الماضية المؤهلة للبطولة، ويمكن القول إن الإحصائيات والأرقام التي أفرزتها التصفيات الأخيرة تعطي انعكاساً هاماً لمستويات المنتخبات بشكل عام خاصة أن هذه المباريات بكل ما فيها من كفاح وندية هي آخر ظهور رسمي لتلك المنتخبات وللاعبيها بعيداً عن تجارب المدربين في المباريات الودية، وفيما يلي أبرز وأهم الأرقام التي أفرزتها التصفيات الماضية والتي قد تجعلنا نتنبأ "إلى حد ما" عن من سيتألق ومن سيبرز في البطولة القادمة.
1. أكثر المنتخبات تحقيقاً للفوز في التصفيات الماضية هو المنتخب الإنكليزي إذ انتصر في عشر مباريات من أصل 10 خاضها في التصفيات وهي المرة الأولى التي يحقق فيها منتخب الأسود الثلاثة العلامة الكاملة في أي تصفيات خاضها من قبل.
2. منتخبا أوكرانيا وسويسرا هما أكثر المنتخبات تلقياً للهزائم في التصفيات من بين المتأهلين لبطولة أوروبا إذ أن كل من المنتخبين هزم في ثلاثة لقاءات في التصفيات.
3. منتخبا جمهورية أيرلندا والسويد هما أكثر المنتخبات المتأهلة إلى أمم أوروبا القادمة تعادلاً في التصفيات برصيد أربع تعادلات لكل منهما.
4. منتخب بولنداً هو أكثر المنتخبات المتأهلة لليورو إحرازاً للأهداف في التصفيات برصيد 33 هدفاً بمتوسط تهديفي بلغ 3.3 هدف في المباراة الواحدة، يليه منتخب إنكلترا برصيد 31 هدفاً بمتوسط 3.1.
5. أقل المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات استقبالاً للأهداف في التصفيات هو منتخب رومانيا التي اهتزت شباكه مرتين فقط في 10 مباريات، ويأتي خلفه مباشرة منتخبا إنكلترا وإسبانيا وكلاهما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط..
6. المنتخب الأكثر غزارة في عدد محاولات التسجيل على مرماه خلال المباريات التي خاضها في التصفيات هو المنتخب الألماني برصيد 231 محاولة على المرمى، وهو الأكثر أيضاً من حيث عدد المحاولات التي ذهبت بين القائمين والعارضة برصيد 91 محاولة.
7. منتخبا إيطاليا وألمانيا هما صاحبا أكثر عدد من الكرات التي اصطدمت بالقائمين أو العارضة خلال التصفيات برصيد 7 محاولات تهديفية، يليهما منتخبا إسبانيا وبلجيكا برصيد 6 لكل منهما.
8. منتخب رومانيا يعد الأضعف هجوميا من بين المنتخبات المتأهلة لليورو القادم بمتوسط أهداف بلغ 1.1 هدف في المباراة الواحدة (11 هدف في 10 مباريات)، يليه منتخب ألبانيا بمتوسط بلغ 1.25 في المباراة (10 أهداف في 8 مباريات).
9. أفضل المنتخبات المتأهلة لليورو القادم من حيث دقة التمرير في مباريات التصفيات كان المنتخب الإسباني بدقة تمرير بلغت 91.47% " 6359 تمريرة صحيحة في عشر مباريات من أصل 6952" .
10. أكثر اللاعبين خوضاً لعدد دقائق في التصفيات الماضية هو البولندي روبيرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونيخ إذ لعب مع منتخب بلاده في 876 دقيقة في 10 مباريات.يليه مهاجم المنتخب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش برصيد 814 دقيقة في عشر مباريات أيضاً.
11. هداف التصفيات هو ليفاندوفيسكي برصيد 13 هدف في عشر مباريات.
12. أكثر لاعبي التصفيات صناعة للأهداف على الإطلاق هو المهاجم البولندي الواعد أركاديوش ميليك لاعب أياكس أمستردام الهولندي البالغ من العمر 22 عاماً إذ أهدى زملائه 6 تمريرات حاسمة خلال التصفيات، ويتساوى معه في هذا الرقم الجناح السلوفاكي فلاديمير فايس، يليهما شيردان شاكيري لاعب وسط منتخب سويسرا وستوك سيتي الإنكليزي برصيد 5 تمريرات حاسمة.
13. أكثر اللاعبين المتوقع مشاركتهم في اليورو القادم محاولة على المرمى هو ليفاندوفيسكي برصيد 25 محاولة يليه الويلزي غاريث بيل برصيد 24 محاولة.
14. أكثر لاعبان تأهلا للمشاركة في اليورو واصطدمت كراتهما بالقائمين أو العارضة في التصفيات هما الإيطالي سيباستيان جوفينكو لاعب تورنتو الكندي و الألباني سوكول سيكاليشي مهاجم بلدية اسطنبول التركي وكلاهما سدد الكرة في القائمين أو العارضة 3 مرات خلال التصفيات الماضية.
15. أكثر لاعب تأهل لليورو وسقط في مصيدة التسلل أثناء مباريات بلاده في التصفيات هو السويسري حارس سيفيروفيتش برصيد 13 حالة تسلل يليه البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 11 حالة تسلل مع ملاحظة أن رونالدو خاض مباراتين أقل ما يجعله صاحب المتوسط الأعلى في حالات التسلل بين جميع من شارك في المباريات التأهيلية.
16. غاريث بيل هو أكثر لاعب ذهبت تسديداته خارج القائمين والعارضة برصيد 21 محاولة هجومية.
17. المجري زولتان غيرا هو الأكثر حصولاً على بطاقات صفراء في التصفيات من بين اللاعبين المتأهلين لخوض اليورو القادم برصيد 5 بطاقات .

تسجيل الأهداف في الوقت القاتل أبرز ظواهر البطولة



إيدير مارتينز لاعب منتخب إيطاليا


تشهد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 المقامة على الأراضي الفرنسية العديد من الظواهر مثل أعمال الشغب الواسعة من قبل جماهير المنتخبات المشاركة.
لكن الظاهرة الأبرز داخل أرض الملعب هي تسجيل الأهداف في الأوقات القاتلة حيث شهدت البطولة تسجيل 12 هدفاً في الدقيقة 88 أو ما بعدها.
ويمتلك المنتخب الفرنسي رصيد الأسد من هذه الأهداف التسعة حيث سجل كل أهدافه في البطولة وعددها 3 في أخر لحظات المباراة حدث ذلك عندما سجل ديمتري باييت في اللقاء الافتتاحي و أنطوان جريزمان وباييت أيضاً في المباراة الثانية أمام ألبانيا.
ويأتي المنتخب الإيطالي في المركز الثاني برصيد هدفين في الوقت القاتل سجلهما جرازيانو بيلي في لقاء بلجيكا و إيدير في لقاء السويد.
بينما تمكنت منتخبات إنجلترا ، ألمانيا ، روسيا ، إيرلندا الشمالية ،التشيك ، المجر وإسبانيا من تسجيل هدف وحيد في اللحظات الأخيرة من زمن المباراة.

مباريات اليوم
السبت
18/06/2015
تختتم الليلة منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بيورو 2016
بـ3 مواجهات بين كل من:
بلجيكا //////////////أيرلندا
البرتغال /////////////النمسا
أيسلندا //////////////المجر

بلجيكا ونجومها أمام خطر حزم الأمتعة



يواجه المنتخب البلجيكي صاحب المركز الثاني على لائحة تصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية خطر الخروج المبكر من "يورو 2016".

"لقد أحرقنا أوراقنا: أما نفوز أو نموت"، بهذه الكلمات توجه مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم مارك فيلموتس إلى لاعبيه عشية المباراة مع جمهورية أيرلندا السبت في بوردو ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الخامسة لكأس اوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو.
وسقطت بلجيكا في مباراتها الافتتاحية امام إيطاليا صفر-2، فيما أهدرت أيرلندا تقدمها على السويد وتعادلت معها 1-1.
ويقر لاعب بلجيكا إكسل فيتسل أن فريقه "تلقى ضربة كبيرة على رأسه"، فيما يقول فيلموتس "تبقى مواجهتان (أيرلندا ثم السويد). إذا أخفقنا نعود إلى المنزل. لقد دخلنا من الآن في مرحلة الأدوار الإقصائية".
وفي حال خسارتها السبت، ستعود بلجيكا إلى ديارها إذا سقطت إيطاليا أمام السويد الجمعة.
ولم يظهر أدين هازار ورفاقه روحاً جماعية، وأصبحت آمالهم قبل بداية البطولة ببلوغ نصف النهائي معقدة، لكن فيلموتس رفع من نبرته في التمارين الأخيرة وهدد لاعبيه: "أملك 23 لاعباً، ومن يمتلك الطاقة الافضل سيلعب".
فقدان العزيمة

ويرى فيلموتس (47 عاماً): "نحن لطفاء جداً. نفتقد للعزيمة والعدوانية، وفي السنوات الأخيرة نحن أقل فريق نال بطاقات صفراء (من بين المشاركين في أوروبا 2016)".
وبدلاً من المس بخطته 4-2-3-1، قد يلجأ فيلموتس لتبديل لاعبيه، وقد يدفع ثمن الخسارة أمام إيطاليا المهاجم روميلو لوكاكو، لاعب الوسط مروان الفلايني والمدافع لوران سيمان، لمصلحة ميتشي باتشواي أو كريستيان بنتيكي ودرايز مرتنز وتوماس مونييه.
وفي ظل الخسارة الأولى، علت أصوات الانتقاد من داخل معسكر المنتخب خصوصاً الحارس تيبو كورتوا الذي قال: "أنا مستاء جداً، أعتقد أننا لم نقم باي شيء، خلقنا فرصا قليلة جداً، والطليان هم من سنحت لهم أبرز وأخطر الفرص. تفوقوا علينا بشكل كبير تكتيكياً".
كما انتقد الجناح يانيك كاراسكو طريقة لعب المنتخب على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يسحب تعليقاته.
وتحوم تساؤلات حول مستوى لاعب الوسط الهجومي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنكليزي الذي كان عادياً أمام ايطاليا وعانى من آلام في عضلات فخذه.
ويشرح مدافع توتنهام الإنكليزي يان فرتونغن طريقة لعب الأيرلنديين قائلاً: "يمارسون الركل والركض، طريقة لعب إنكليزية قديمة تناسب المهاجم شاين لونغ (ساوثمبتون). هو من أبرز المهاجمين في الدوري الإنكليزي. ستكون الأمور معقدة أمامه".
حتى لو لم تفز أيرلندا على بلجيكا منذ 50 عاماً أو حتى في مسابقة رسمية (خسارتان و5 تعادلات)، إلا أنها تبدو واثقة من المواجهة.
تحفز أيرلندي

واكد الأيرلندي الشمالي مارتن أونيل مدرب أيرلندا: "إذا كررنا اداء المباراة مع السويد، يمكننا إحراج بلجيكا".
واضاف أونيل الذي سيكون محروماً من المهاجم جوناثان والترز المصاب في وتر عرقوبه: "قد تملك بلجيكا أفضل أفراد في الدورة، لكن جماعياً وجسدياً يمكننا إيذاءهم كثيراً".
ولم يحقق المنتخب الأيرلندي سوى انتصار واحد من أصل 6 مباريات في كأس أوروبا، وكان في مشاركته الأولى عام 1988 على حساب جاره العملاق المنتخب الانكليزي بهدف لراي هاوتون، فيما تعادل في مباراة وخسر أربعاً، بينها ثلاث في نسخة 2012 أمام كرواتيا (1-3) وإسبانيا البطلة (صفر-4) وإيطاليا (صفر-2) التي يجدد الموعد معها في الجولة الاخيرة من الدور الأول لفرنسا 2016.
في المقابل، تخوض بلجيكا النهائيات القارية لأول مرة منذ عام 2000 حين ودعت الدور الاول على أرضها في رابع مشاركة لها بعد 1972 (حلت ثالثة) 980 (حلت وصيفة) 984 (خرجت من الدور الأول).
والتقى المنتخبان 13 مرة حتى الان ففازت بلجيكا 5 مرات، وأيرلندا 3 مرات، وتعادلتا 5 مرات.
وتعود الخسارة الأخيرة لبلجيكا أمام أيرلندا إلى أيار/مايو 1966 في لياج في مباراة ودية 2-3.

استعادة التوازن بالنسبة للمنتخب بلجيكي

في المجموعة الخامسة، يتطلع المنتخب البلجيكي إلى استعادة توازنه سريعا بعد الهزيمة 2-0 أمام المنتخب الإيطالي “الآتزوري” في الجولة الأولى وتحقيق الفوز على المنتخب الأيرلندي في بوردو. وكان المنتخب الأيرلندي تعادل 1-1 مع نظيره السويسري في الجولة الأولى لكنه يخشى غياب مهاجمه الخطير يون والترز عن المباراة بسبب الإصابة.
وحذر مارتين أونيل، المدير الفني للمنتخب الأيرلندي، فريقه من قوة المنتخب البلجيكي قائلا “الفريق البلجيكي سيكون كالوحش الجريح بعد الخسارة المفاجئة أمام الآتزوري”. وغاب النجمان الكبيران كيفن دي بروين وإيدن هازارد عن بعض تدريبات المنتخب البلجيكي في الأيام الماضية، ولكن المدرب مارك فيلموتس أكد أنهما سيكونان على أتم الاستعداد لخوض المباراة. ورغم الهزيمة المؤلمة أمام إيطاليا، فإن فيلموتس يرى أنه “مازال بإمكاننا الوصول إلى هدفنا والتأهل لدور الستة عشر”.

سالاي يتحدث عن الفوز الثمين



يتحدث أحد صناع الفوز المجري على النمسا 2-0، آدم سالاي عن المباراة التاريخية التي خاضها الثلاثاء في يورو 2016.

الحلم تحول إلى حقيقة
من جهته وصف بيرند ستورك مدرب المجر الفوز بأنه "حلم تحول إلى حقيقة".
وقال ستورك للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "بالنظر إلى رد فعل الجماهير، الأمر كان مذهلاً".
وأضاف "إنه حلم تحول إلى حقيقة، تمنينا ذلك وحلمنا بتحقيق الفوز،عندما يقوم الجميع بواجبه فإن الأمر يؤتي ثماره".
وأشار "أقدم التهنئة للجميع الذين ساعدونا على حسم هذه المباراة".
وتابع "كنا نعرف إمكانيات منتخب النمسا، وكنا نعلم بمصادر قوتهم، نجحنا في السيطرة على أهم لاعبيهم، وكان هذا مفتاح الفوز".
وأوضح ستورك "حاولنا دائماً أن نصل إلى الشباك عبر الهجوم المستمر وقد حققنا ذلك في الشوط الثاني، لقد سجلنا هدفا رائعا عن طريق شالاي بفضل العمل الجماعي، كما أحرزنا هدفا ثانيا من هجمة مرتدة رائعة".

سعى المنتخب المجري إلى حجز مكانه مبكرا في الدور الثاني للسباق القاري.

ي مواجهة بين مفاجأتي دورة يورو هذا العام، تلتقي المجر متصدرة المجموعة مع أيسلندا صاحبة “العود الطري” في المسابقات الكبرى على ملعب “فيلودروم” في مرسيليا، والذي طالته انتقادات لاذعة من مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بسبب سوء أرضيته. وغابت المجر العريقة عن البطولات الكبرى منذ مونديال 1986، بعد أن جلبت إلى عالم المستديرة أسماء رنانة على غرار فيرينس بوشكاش في خمسينات القرن الماضي.المجر التي تشارك أيضا في كأس أوروبا لثالث مرة بعد 1964 972 بالكاد تأهلت إلى النهائيات بعد حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدرتها أيرلندا الشمالية ورومانيا، فبلغت يورو 2016 بعد ملحق على حساب النرويج.
ورغم التشكيك في تحقيقها لنتائج إيجابية، إلا أنها صدمت بقيادة المدرب الألماني برند شتورك أمام النمسا في المباراة الافتتاحية وأسقطتها بهدفي آدم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الأول في البطولة منذ 1972.
وفي حال تحقيق الفوز على أيسلندا ستتأهل المجر إلى دور الـ16. وقال شتورك، الذي وصف سابقا تأهل المجر إلى النهائيات بالمعجزة، “قدم اللاعبون أكثر من طاقتهم أمام النمسا”. ودفع فوز المجر على النمسا الآلاف من المواطنين للنزول إلى شوارع العاصمة بودابست للاحتفال، ويتوقع أن يتابع قرابة 15 ألف مجري المباراة من مدرجات الملعب.
ويرى نيمانيا نيكوليتش، مهاجم المنتخب المجري الذي تحدث من معسكر التدريب، “أنها مباراة حاسمة تأتي ويمكننا التأهل عن هذه المجموعة”. لكن أندرياس مولر، مساعد شتورك وبطل مونديال 1990 مع ألمانيا، كان أكثر حذرا “الفوز على النمسا كان بداية جيدة، لكن لم نحقق شيئا بعد. كانت رافعة في انطلاقتنا، ويجب أن نعمل مجددا لأن هناك مباراة هامة تنتظرنا”.




وفي المقابل، حققت أيسلندا، التي تخوض النهائيات لأول مرة في تاريخها بعد تفوقها في التصفيات على العملاقة هولندا وتركيا، نتيجة جيدة جدا بخطفها نقطة التعادل من البرتغال. لكن بفضل دفاع قوي وهدف لاعب الوسط بيركير بيارناسون، واصلت الدولة الصغيرة تقديم مفاجآتها التي بدأت منذ التصفيات إلى النهائيات. وقال حارس أيسلندا هانيس هالدورسون “قمنا بما نجيده أكثر شيء وهو العمل سويا وإقفال المنافذ. لن نتبجح بهذه النتيجة لكن علينا العودة إلى أرض الواقع ونفكر في مباراة المجر”.
وقبل انطلاق البطولة، يرى محللون أن هذه المباراة تمثل الفرصة الوحيدة للمنتخبين (المجر وأيسلندا) لتحقيق فوز يتيح لهما التأهل إلى الدور الثاني من بوابة أفضل ثالث في الترتيب وذلك بالنظر إلى القوة التي يتمتع بها كل من منتخبي البرتغال والنمسا، لكنّ نتيجتي الجولة الأولى بدّلتا المعطيات وأصبح الحلم أقرب إلى أرض الواقع. ومع شراء 27 ألف أيسلندي تذاكر للنهائيات، يتوقع أن يكون الحضور الجماهيري كثيفا أيضا في ملعب فيلودروم. وتبحث المجر عن فوز سادس على التوالي على أيسلندا. وفي مجموع مواجهات الفريقين، فازت المجر 7 مرات وأيسلندا 3 مرات.

منتخب البرتغال يتوق إلى التعويض من بوابة النمسا

يواجه المنتخب البرتغالي نظيره النمساوي، السبت، على ملعب “بارك دو برنس” بالعاصمة الفرنسية باريس ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة، والتي تشهد أيضا معركة بين المنتخبين المجري والأيسلندي، فيما يلتقي المنتخب البلجيكي نظيره الأيرلندي في مدينة بوردو ضمن منافسات المجموعة الخامسة.وسقط المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو في فخ التعادل 1-1 مع نظيره الأيسلندي الذي يخوض البطولة للمرة الأولى. كما نال رونالدو انتقادات هائلة على تصريحاته وتعليقاته السلبية ضد المنتخب الأيسلندي بعد المباراة. ويحتاج رونالدو الآن إلى إثبات وجوده وتأكيد مكانته ومستواه العالي في مواجهة المنتخب النمساوي الذي يرغب هو الآخر في استعادة الاتزان بعد الهزيمة 0-2 أمام المنتخب المجري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. ويسعى رونالدو (31 عاما) إلى قيادة فريقه للفوز في هذه المباراة لتكون احتفالا بانفراده بالرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب البرتغالي، حيث ستكون رقم 128 له مع الفريق مقابل 127 مباراة للنجم السابق لويس فيغو.
ويرغب رونالدو في أن يصبح أول لاعب يهز الشباك في أربع نسخ من بطولات كأس الأمم الأوروبية، حيث قال “المواجهة مع النمسا ستكون مصيرية وسنحاول الفوز بها رغم أننا سنكون في مواجهة فريق جيد. يجب أن نستغل الفرص التي تتاح لنا. أثق بأن الأمور ستتحسن”.
ويفتقد المنتخب النمساوي اثنين من أبرز لاعبيه في المباراة، حيث يغيب المدافع ألكسندر دراغوفيتش لطرده في لقاء المجر بعد نيله الإنذار الثاني في اللقاء كما يرجح أن يغيب زلاتكو يونوزوفيتش بسبب الإصابة في الكاحل والتي اضطرته للخروج من المباراة أمام المجر. وقد يلجأ مارسيل كولر المدير الفني للمنتخب النمساوي إلى الدفع باللاعب سيباستيان برودل بدلا من دراغوفيتش وباللاعب مارسيل سابيتسر بدلا من يونوزوفيتش خلال مباراة البرتغال.

وقد كانت النتائج
ليوم السبت
18/06/2016كالاتي:

بلجيكا تتفوق على المنتخب الايرلندي
بثلاثة اهداف مقابل صفر
وتعادل في مباراة ثانية التي جمعت بين
ايسلندا والمجر
بهدف لكل واحد منهما

وتعادل سلبي
بين المنتخبين البرتغالي والنمساوي