تعود قصة إنشائه الى عام 1985 حين طرح أهالي ألمع اقتراحا لإنشاءه
متحف رجال المع الشهير أحد المعالم التراثية الذي جهز ليكون متحفا للحفاظ على تراث المع العريق
ويقع في قرية برجال المع المعروفة
توافرت بها القطع التراثية والعملات وسمات الحضارة القديمة والفن المعماري الرائع ، ويوجد في المتحف أكثر من 2800 قطعة أثرية و500 كيلوغرام من الفضة القديمة وضعت لكي تكون شاهد على تراث وحضارة قديمة يستمتع بها الزائر تحت سقف واحد.
مواعيد استقبال الجمهور في المتحف:
يوميا من الساعة 9صباحا وحتى 8 مساءا .
يوم الجمعة من الساعة 2 بعد الظهرا حتى 8 مساءا .
يفتح المتحف سبعة أيام في الأسبوع .
هذا نبذه من حديث الباحث والأديب محمد حسن غريب لـ«الشرق الأوسط»
تعود قصة إنشائه الى عام 1985 حين طرح أهالي ألمع اقتراحا لإنشاء متحف يضم تراث المنطقة
بحيث اتفق الجميع على تولي الباحث والأديب محمد حسن غريب مسؤولية التأسيس الذي تحدث عن بدايات المتحف والتي وصفها بالعفوية الأكثر طموحا، فما بين إصرار البعض على بناء يستوعب أبعاد المنطقة وبالتالي تجليات العمارة التي ترسخ المفاهيم العمرانية القديمة ورأى الواقعيين على اختيار قصر آل علوان الذي بني عام 943 من السنة الهجرية المحقق لشيء من الطموح انطلقت رحلة المتحف.
وشُكل فريق من رجال ونساء ألمع للقيام بأعمال ترميم القصر ونقش القصر بأشراف السيدة الالمعية «فاطمة علي أبو قحاص» خبيرة الزخرفة في ألمع والبالغة من العمر 90 عاماً وتبرعت النساء بحليهن من الفضة وبعض مدخراتهن من الزينة فيما سعى أبناء ألمع لتقديم ما يحتفظون به من أدوات وأسلحة وأثريات هدية لتحقيق الحلم فيما ساهم البقية بالمال لشراء كثير من القطع الأثرية وتبع ذلك ترتيب محتويات المتحف وتجهيز الساحات المجاورة.
وبعد اكتمال العمل في عام 1987 افتتح الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير المتحف ليبدأ في ممارسة دوره كقناة ثقافية سياحية منذ ذلك الحين مع استمرار بعض المهتمين بتزويد المتحف بالمقتنيات.
يبعد عن محطة تلفريك منتزه السودة في الأسفل 8 كلم واتركم مع الصور التي آمل ان تحوز على رضاكم
من هنا ينزل السياح عن طريق التلفريك حث تتوفر باصات في مكان النزول تنقلهم الى موقع المتحف
المتحف من الداخل
ويزور المتحف وفود سياحية من أميركا وفرنسا واليابان ومصر ودول الخليج ولاستمرار عمله والصرف على المتحف ويستحصل مبلغ رمزي مقداره 10 ريالات عن الزائر بغرض استغلالها لأغراض التطوير، وتوفرالشركة الوطنية للسياحة عدداً من الحافلات بالتعاون مع شركة النقل الجماعي لإيصال الزوار من مهبط «التلفريك» الى بلدة «رجال» مقر المتحف.