مثل الجليس الصالح والجليس السوء ...! - الصفحة 3 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-26-2013, 09:21 PM
حنين الايام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 29
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 03-11-2016 (04:56 AM)
آبدآعاتي » 111
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حنين الايام سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيهحنين الايام سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيهحنين الايام سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيهحنين الايام سمعتك تزداد شهره  وتقييمك عالي تراتيل شاعر تهديك التحيه
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي مثل الجليس الصالح والجليس السوء ...!





























جاءت نصوص الكتاب العزيز
والسنة المطهرة بالحث على ملازمة الجلساء الصالحين،
والتحذير من الجلساء الفاسدين؛ وذلك لما للرفقة والمجالسة
من تأثير على الفرد في حياته وسلوكه، فإذا كانت الرفقة
صالحة فإنها تقوده إلى الخير وتدله عليه، وإذا كانت
سيئة فإنها ستقوده إلى الشر
وتدله عليه.


وقد ضرب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
مثلاً لتأثير الرفقة والمجالسة في حياة الإنسان وفكره
ومنهجه وسلوكه فيما رواه عنه الصحابي الجليل
أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ
وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ
مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ
إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ
رِيحًا خَبِيثَةً)
متفق عليه.

غريب الحديث

يُحذِيَك: يُعطيك.
نافخ الكِير: الحداد الذي يصهر الحديد وينفخه
فيتطاير الشرر.

شرح الحديث

اقتضت حكمة الله عز وجل
في خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين
ومجالستهم والاجتماع بهم، وهذه المجالسة لها أثرها
الواضح فى فكر الإنسان ومنهجه وسلوكه، وربما كانت
سبباً فعالاً في مصير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية،
وقد دل على ذلك الشرع والعقل والواقع.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ
الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ
وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً)
شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل
المسك أو الطّيب، إما أن يعطيَك مسكا أو طِيبا على سبيل
الهدية أو أن تشتري منه، أو تجد منه ريحا طيبة،
وكذلك الجليس الصالح فإنه يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل
عثرتك ويستر عورتك، وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه
ورغبك فيه، وبشرك بعاقبة المتقين وأجر العاملين
وقام معك فيه، وإذا تكلمت سوءًا أو فعلت قبيحاً
زجرك عنه، ومنعك منه، وحال بينك وبين ما تريد.

وأما الجليس السوء فإنه كنافخ الكير
(إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً):
أي كالحداد الذي يصهر الحديد وينفخه فيتطاير الشرر،
فإما أن تحترق ثيابك أو تجد منه ريحا خبيثة؛ ولذا تجد
الظالم يندم يوم القيامة ويأسف لمصاحبة من ضل
وانحرف فكان سبباً فى ضلاله وانحرافه،
يقول الله تعالى:
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ
مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً *
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ
لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً}
(الفرقان: 27-29).

وقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عـن قرينه *
فكل قرينٍ بالمقارِن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحبْ خيارَهم*
ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِي

ومن أكثر المواقف التي سجلها التاريخ في تأثير الصحبة
والمجالسة، ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما أنه
لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله
عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله
بن أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأبي طالب:
(يا عم قل لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله)،
فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة
عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها
عليه ويعودان بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم:
هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول لا إله إلا الله، فتأمل
كيف أثر هذان الجليسان على جليسهما وقرينهما الثالث؛ فصداه
عن قول كلمة التوحيد التي لو قالها لحاجَّ له بها النبي
صلى الله عليه وسلم عند ربه.

قال الحافظ ابن حجر: "وفي الحديث النهي عن مُجالسة
من يُتأذّى بمجالسته في الدين والدنيا، والترغيب
في مُجالسة من يُنتفع
بمجالسته فيهما".

وقد حصر الإمام ابن القيم أنواع الأصدقاء فقال:
"الأصدقاء ثلاثة،
الأول: كالغذاء لا بد منه،
والثاني: كالدواء يحتاج إليه وقت دون وقت،
والثالث: كالداء لا يُحتاج إليه قط"،
فالأول هو الجليس الصالح، والثالث هو الجليس السوء،
والثاني هو الجليس الذي به بعض صفات السوء
ولكن يُرتجى منه الخير.
ونختم بما ورد عن الإمام مالك بن دينار
في شأن الصحبة وتأثيرها، حيث قال:
"إنك إن تنقل الحجارة مع الأبرار خير من أن تأكل
الخبيص مع الفجار".


اسلام ويب


















leg hg[gds hgwhgp ,hg[gds hgs,x >>>! hg[gds hgwhgp hgs,x




 توقيع : حنين الايام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مثل, الجليس, الصالح, السوء, والجليس

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل صيام الاثنين والخميس والايام البيض من كل شهر رحيل المشاعر الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 23 10-29-2016 10:37 PM
صيام الاثنين والخميس ملاك الورد نفحات آيمانية ▪● 23 02-12-2016 04:22 PM
من هو الصالح ؟ عبدالعزيز الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 28 11-28-2015 04:47 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:03 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM