خاص بالتراث اللبناني القديم

سلمت يداك
دمت ودام تميز عطاائك
لروحك النرجس

اسعدني تواجدك

في مثل هذا اليوم
الرابع من أيار (مايو) 1999: رحيل محمد شامل
فنان الشعب الكبير ومربي جيل العطاء وضمير التراث البيروتي الشعبي الأصيل

الجهة الغربية لساحة البرج قبل 60 سنة
من حلويات البحصلي لمسرح فاروق فسينما الزهراء فمدخل سوق الصاغة وصولاً إلى قهوة القجاز.

بيروت في عيون أعلام الرسم العالميين (8)
لحن الغرام على سبيل عام في بيروت
Sérénade à la Fontaine

زيتية رائعة للرسام الفرنسي Pierre Francois Le-Houx مؤرخة سنة 1849. ولد الرسام في باريس سنة 1803 وتوفي فيها سنة 1892 ويعتبر رائد المدرسة الفنية الإستشراقية.

Collection: Ph. Jabre
Credit: Gabriel Daher

لقطة رائعة باتجاه شاطىء عين المريسة الجميل قبل إنشاء الكورنيش، ويوم كانت مياه البحر تصل إلى داخل مسجدها العريق في بعض أيام الشتاء العاصفة.

حكاية مثل بيروتي (50)
من بعد ما كان سيد البيت صار معلق عالحيط
وتاريخ التصوير الفوتوغرافي في بيروت.
(الصورة للأخوان صرافيان يصوران بيروت من سطح السرايا الكبيرة سنة 1900)

قبل ظهور التصوير الفوتوغرافي كان الوجهاء من البيارتة يقصدون بعض الرسامين المعروفين ليرسموا لهم لوحات يعلقوها في بيروتهم، يقال أن منهم واحداً أثرى بعد فقر وعلق صورة مرسومة له في بيته فصار الناس يقولون: صار وتصوّر. وعندما يموت صاحب الصورة كانوا يقولون: من بعد ما كان سيد البيت صار معلق عالحيط.
وكان البيارتة إذا تزوج أحدهم، أخذ عروسه إلى ستديو المصوّر، وتحمل العروس ثوب الزفاف والطرحة في بقجة، فترتديهما وتتزين عند المصور، ثم تقف إلى جوار زوجها أو تجلس هي ويجلس الزوج، وتؤخذ لهما الصورة التذكارية.
وذاعت شهرة بعض المصوّرين قديماً مثل سعيد الجريديني وسليم حداد سنة 1892، وسبيريدون شعيب سنة 1895، وصرافيان اخوان Sarrafian Bros منذ سنة 1897 لاعتمادهما الطريقة الأمريكية في التصوير وهما من استحضر لأول مرّة "الخاطفة" Kodak. وكان محل بون فيس Bonfils من أشهر من صور مناظر بيروتية في القرن التاسع عشر على بطاقات (كارت بوستال) لا تزال موجودة إلى اليوم، وكان جول ليند يعمل معه ثم اتخذ محلاً خاصّاً به.
وأعلن الياس فرنيني سنة 1904 استعداده للتصوير الشمسي بجميع الأشكال والقياسات. وفي سنة 1906 حضرت إلى بيروت أول أوروبية هي فرجيني دوليناردوس، وأعلنت إحرازها دقائق صناعة علم التصوير الشمسي وأنها باقية ثلاثة أشهر في رأس بيروت وخصصت أيام الجمعة للنساء المحجبات.

معالم بيروت العمرانية
الجزء الخامس: أبراج بيروت (6)
ابراج منطقة رأس بيروت المدنية

قبل التعريف بهذه الأبراج ينبغي التذكير أنها أبراج مدنية، وكان معظمها بيوت مؤلفة من طبقتين بنيت على نظام العقد في البساتين والمزارع وتسمى بأسماء العائلات البيروتية التي بنتها أو استملكتها. وكان في منطقة رأس بيروت اثني عشر برجاً على الأرجح، وهي:

- برج اللبان الداعوق: كان يقع قرب خندق ديبو أي خلف محلات الـ ABC في شارع الحمراء اليوم. كانت المحلة تعرف بمزرعة رأس بيروت فيها اشجار توت وفواكه. وكان البرج عبارة عن ثلاثة بيروت مسقوفة بالجسور والأخشاب ومطبخ ويعلوهن عليتان ومصيف يعلو المطبخ ويصعد إليهن بسلم حجر من المراح. (1)
- برج شهاب: كان يقع في شارع الكومودور قرب برج اللبان. (2)
- برج العيتاني: كان يقع في مزرعة رأس بيروت، وتدل الوثائق الشرعية على تعدد غرفه ومالكيه، منهم آل العيتاني وتلحوق. وممن استملك فيه صفية بنت مصطفى العيتاني ويوسف بن محمد العيتاني وخليل صادق العيتاني وخطار تلحوق وحمد تلحوق. (1)
- برج الحمراء: قيل أنه كان يقع في زقاق الحمراء التابع لمحلة رأس بيروت قرب برج العيتاني، وقيل قرب عودة ديبو أي قرب برج اللبان وداعوق. وربما كان هو نفسه برج العيتاني.
- برج ربيز: على الطرف الجنوبي لشارع عمر بن عبد العزيز مكان مقهى المودكا في الحمراء. (2)
- برج الحص: وكان يملكه الحاج خليل بن إبراهيم بن محمد الحص ويحتوي على سبعة أماكن علوية وسفلية وبئر معدة لجمع ماء المطر وحقوق ومنافع، وأوقفه على زوجته خان زاده بنت عبد الرحمن شبقلو وأولاده خمسة ذكور وخمسة إناث. (1)
- برج البواب: ملك الحاج أحمد بن محمد بن أحمد البواب المتوفى سنة 1292هـ/ 1875م يتكون من غرفتين سفلية وعلوية. (1)
- برج شاتيلا: كان قرب المنارة على صخرة مطلة على مقهى الروضة، شاهده دارفيو سنة 1660م (1) أو في ساقية الجنزير بالقرب من الحرش القديم (2).
- برج قدورة: كان يقع قرب مبنى السفارة الايطالية.
- برج الشيخ دعبول: كان يقح حيث المصرف المركزي اليوم. (2)
- برج عرمان: في شارع المعماري خلف مبنى الجفينور اليوم. (2)
- برج فايد: لم يصلنا من المصادر إلا الإسم.
المصادر:
(1) منزول بيروت لعبد اللطيف فاخوري، ص 35، 38، 39، 40.
(2) بيروت المحروسة في العهد العثماني لحسان حلاق، ص 127.
الحلقة القادمة عن أبراج منطقة المصيطبة
___
الصورة لبرج بيروتي مدني تقليدي

من التراث الأدبي الشعبي البيروتي
عمر الزعني ورأيه في الانتخابات وأصحابها والتحضير لها
(كتبها سنة 1956)

هاي هاي بابام هاي هاي
الانتخابات عالأبواب
وغيرة ودابة في الشباب
ونشاط هايل في الأحزاب
وحماس زايد في النواب
وقيامة قايمة في السراي
**
كل واحد سان سنانه
وفاتح بيته وديوانه
وجامع أهله وإخوانه
وأنصاره وأعوانه
يوم كوكتيل، يوم حفلة شاي
**
ما بتشوف غير عزايم
غير حفلات وولايم
ناس بتشدّ العزايم
باس بتقوّي الدعايم
كل مرشح إلو قبضاي
**
يا سلام شو في مرشحين
من كتائب ونجادين
من تجار ربحانين
وشركات استثماريين
سكة ونور وترامواي
**
ولا تنسى الزغاليل
أمات الطرف الكحيل
ربات الخصر النحيل
وبالأخص الزناكيل
هن اليوم أصحاب الراي
**
وليل ونهار مناورات
ومحاولات ومداورات
ومباحثات ومؤتمرات
فشرت مؤتمرات لاهاي
هاي بابام هاي هاي
.

رؤساء بلدية بيروت وأهم إنجازاتهم منذ إنشاء البلدية وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى:

1864: تنظيم أول بلديتين في بلاد الشام في بيروت ودير القمر في العهد العثماني بعد إنشاء أول بلدية في الآستانة سنة 1857. وكان أول رئيس بلدية لبيروت هو عبد الله بيهم، وكان مكتبه عبارة عن طراحة فوق حصيرة ومنضدة صغيرة عليها قلم ودواة حبر.

1871: صدور قانون يحدد آلية تأليف المجلس البلدي من رئيس ومعاون رئيس وستة أعضاء ومستشارون هم طبيب ومهندس يعاونهم كاتب وأمين صندوق.

1872: تولية أحمد أباظة لرئاسة البلدية، ومن إنجازاته جر مياه نهر ال*** إلى العاصمة بيروت، والترخيص لإنشاء الجامعة اليسوعية.
1877: تولية محيي الدين عمر بيهم لرئاسة البلدية.
1878: تولية إبراهيم فخري بك ابن محمود بك حاكم بيروت أيام إبراهيم باشا. من إنجازاته تنظيم ساحة البرج وترميم الطرق الرئيسية وإصلاح مجاري المياه وفتح طريق رأس بيروت وتولي البلدية شؤون غابة الصنوبر وتحسينها وإنجازات كثيرة أخرى.
1882: تعيين محيي الدين بن عبد الفتاح آغا حمادة. كان له الفضل في ترتيب ساحة السور ووضع حجر الأساس للسراي الصغير في ساحة البرج وتوسيع الطريق والاهتمام بالبيئة والصحة العامة.
1892: محمد عبد الله بيهم رئيساً للبلدية الذي أكمل مشروع توسيع طريق الفشخة (شارع ويغان) وتنظيم ابنية وشوارع داخل السور.
1898: تولي الشيخ عبد القادر قباني رئاسة البلدية. من إنجازاته تدشين برج الساعة في ساحة القشلة (ساحة السراي الكبير) والسبيل الحميدي في ساحة السور، وغيرها.
1906: انتخاب عبد القادر الدنا رئيساً للبلدية.
1908: عزل الدنا بعد الانقلاب على السلطان عبد الحميد، وتكليف محمد أياس برئاسة البلدية.
1908: تعيين سليم علي سلام رئيساً للبلدية بعد استقالة محمد أياس.
1909: تقسيم البلدية إلى دائرتين: شرقية برئاسة بطرس داغر وغربية برئاسة منح رمضان.
أثناء الحرب العالمية الولى تولى عمر الداعوق رئاسة البلدية.