رمضان / أفكار ضد الرصاص .

ـــ

قبل أن ترسل لنا قائلا : أنا ضعيف، أنا لا أستطيع .. أنا فشلت.. أنا لم أنجح
دعني اسألك أولا : هل حاولت ؟

ــــــ

ــــــــــــ

في طريقك الطويل إلى النجاح.. ستتعثّر بالتأكيد .. وستسقط
فالطريق ليس بالسهل.. ولا يقوى عليه ضعاف الهمّة.
وقد تبقى في سقوطك أياما.. أو شهورًا..أو سنوات
حين يعييك السقوط، وتعتريك رغبة في النهوض..

ترتكز على راية الاستسلام التي رفعتها من قبل..راميًا كل ثقلك عليها
وفجأة تنكسر الراية، وتعتلي في المكان ضحكات ساخرة..

تلتفت من حولك فترى رايات بيضاء في كل مكان...
وترى أناسا نصبوا لليأس خيامًا ..فاستوطنوا أرض الاستسلام واعتادو على العيش فيها.
لوهلة تشعر بالارتباك، وربما بالخجل..وأنت تستمع إلى أصوات الاستهزاء
أووه ستسمع كثيرا من النقد والسخرية ..وقد يكون من أقرب أقربائك..
كيف تريد النهوض باكرًا بعدما اعتدت النهوض عند الزوال ؟
كيف تريد النوم باكرًا وأنت من اعتدت سهر الليالي دون فائدة ؟
كيف تريد ترك مجموعة الفاشلين وأنت اعتدت أن تكون قائدهم ؟
لماذا كسرت راية الضياع والهزيمة والانكسار والاستسلام ؟

تتجمّد في مكانك للحظة في ارتباك..

وأنت لا تدري أن للراية استعمالات عدة لدى الفاشلين،

أبرزها أنها تعلن عن مكانك ..فلا يدوسك الناجحون المارون في طريقهم..

فيقلقوا مضاجع النائمين.
ولكني أريدك أن تركز على تلك الوجوه الصامتة،

والأعين التي تراقبك بحذر والأصوات التي لم تتجاوز الحناجر

وهي تصرخ : هل يمكن ؟ هل تستطيع ؟ هل بالامكان الوقوف على الأقدام مرة أخرى؟
لعلّها أنظار والديك من بعيد؟ أو صديق يريد أن يصدّق أن النجاح ممكن فيراه فيك ويتّبعك ... ربّما
صدّقني كلما نفضت الغبار عن نفسك، كلما تعالت الأصوات
وكلما تحمّلت ألم النهوض تعاظمت السخرية
فإذا وقفت من جديد ساد في المكان صمت رهيب
وهم ينظرون إليك وأنت تمسك البوق وتنفخ فيه نفخة المنتصر ..
نفخة يهابها الفشل
ويتزلزل لصوتها الاستسلام
ويئن لها الانكسار
وحذّرت منها مرارًا وتكرارًا الغفلة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إنه نداء اليقظة .

ــــــــــــــــــ











كم مرة أغمضت عينيك
وتركت نفسك تنجرف مع ذلك الحنين
وتلك الذكريات
إلى تلك الأيام
....
.
أيام الطفولة
كم مرة ؟
.
ثم ارتسمت على شفتيك ابتسامة خفيفة، وخرجت من صدرك تنهيدة عميقة تفرغ بها كل توتّرك .. قبل أن تفتح عينيك لتكتشف أنها مجرّد ذكريات لا حقيقة؟
.
.
إن ما يجرفنا إلى هذه المرحلة من حياتنا هو أننا في هذا العمر لسنا مسؤولون عن حياتنا
انت لا تتحمّل همّ ما ستأكله في ذلك اليوم، والداك هما المسؤولان عن توفير قوت يومك
أنت لست مسؤولا عن واجباتك الدراسية، فوالداك يسهران على أن تقوم بواجباتك المدرسية حتى ولو تطلب الأمر التهديد بالضرب
أنت لست مسؤولا عن أي شيء !
وهذا ما يدفعك كلما تعاظمت عليك مسؤولياتك إلى أن تعود بدون وعي إلى هذه المرحلة من حياتك لترتاح قليلا
لكن اليوم أنت المسؤول "الوحيد" عن فتح تلك الكتب المكدسة على مكتبك والتي تتجنب النظر إليها.
أنت المسؤول اليوم عن نجاحك في الدارسة .. وهذا ما يقلقك
أنت من تقرّر إن كنت تريد أن تفتح كتابك أم لا .. وهذا ما يعذّبك
أنت المسؤول إن كنت تريد أن تغيّر وظيفتك الحالية أو لا ..وهذا ما يُحزنك
أنت المسؤول عن اختيار شريك حياتك وهو ما يُربكك
أنت المسؤول عن خياراتك واختياراتك وهذا ما يجهدك
إنها لمسؤولية.. وأنت لها
يجب أن تقول لنفسك الخائفة : أنا المسؤول هنا !
أنا المسؤول وسوف أنجح !
أنظر إلى كتابك الذي تخاف أن تفتحه وقل له : أنا المسؤول عن فتحك وسأفتحك
انظر إلى صفحاته التي تخفي في طياتها مستقبلك، قل لها :
أنا المسؤول عن مستقبلي وسأدرس !
كلما كلمتك نفسك عن الخوف والتردّد فقل بصوت عالي : أنا المسؤول وسأنجح


أنا المسؤول هنا !
لا الخوف ولا اليأس ولا الهزيمة ولا التخاذل
أنا المسؤوووووول
وسأنجح مهما كان الثمن !

ــــــ

لا نجاح بدون ألم ولا نجاح بدون فشل ولا انتصار بدون معركة.
كل يوم تخوض تلك المعارك الصغيرة التي تجعلك تسيطر على كل حركات التمرّد : النوم، الكسل، تضييع الوقت، التشتّت..
هذه المعارك التي نخوضها كلّ يوم هي من تُحدّد لنا معالم الحرب الكبرى : النجاح ضد الفشل

فإن كنت تعتقد أن النجاح سيأتيك بنسخة هوليودية حيث لا تخوض فيها كلّ يوم معارك مع نفسك ومحيطك وعائلتك وعملك فهذا يعني أنك وبدون شكّ...
.
.
.
.
.

مازلت نائمًا تحلم .

صفحات تستحق المتابعه والقراءة
سلمت يديك مستاحشك

ـــــ

‏خدها_قاعدة‬ : للصراعات والمعاناة والتدمير الذاتي مبرر! إذا كان الشخص يعاني فلا يهم أن يوهم نفسه

بقضية أو سبب، النتيجة أنه يعاني! غالب الذين يعانون وفي صراعات

ومواجهات يبررون معاناتهم بل بعضهم يمدح معاناته! من يعاني

ويسأل عن طرق للتخلص من معاناته ويتحمل مسؤولية ذلك أفضل ممن يبرر معاناته؛

لأن الثاني قفل طرق الحل والتحسن.

ـــــــــــ




خذها قاعدة‬ 👌:

عاااااادي.
لما هم يتجاهلونك
والا هم يتحاملون
ولا حتى يرفضونك
ولا هم يستقللون...
انت بس خليك هنا 🙏
انت حر وانت الطليق
وانت قائد هذا الطريق
وانت قلبك يرشدك
ويعطي أيامك بريق




https://soundcloud.com/salrashed/la-yegeshonik-master

ـــــــ



‏خذها_قاعدة‬:


عندما تخطط فأنت تركز على ما تريد. أنت هنا والآن. أنت تقول للقدر: هذا بالضبط ما أريده
أولئك الذين لا يخططون سيلومون الحكومات أو أمريكا أو إسرائيل أو إبران
أو المجتمع أو العين أو الحسد أو الشيطان أو السحر أو الشيعة أو السلفيين
أو الإرهابيين أو العسكر أو الإخوان أو الظروف أو الزمان أو المكان أو القدر
أو حتى الله سبحانه بأن جبرهم على قدر.. هؤلاء كلهم رهن الظروف

وحياتهم ليست بأيديهم وأقدارهم يقدرها لهم آخرون
الذي يخطط يقول أن أعرف ما أريد وأنا متوجه له ومركز عليه .

ــــ

خذها_قاعدة‬:

ليس هناك مشكلة ليس لها حل. كل مشكلة لها حلول عادية،

وحلول إبداعية ،

وحلول تحويرية أي تقلب المشكلة لصالحك.

عندما أقول "كل مشكلة" أعني كل مشكلة بلا استثناء .

ـــ

لو أردت أن تحير معظم الناس: اصدق وتكلم بصراحة لكن باحترام
ستجد معظمهم قد اضطرب وشعر بالتكهرب في داخله

لو أردت أتباع أغبياء ارفع شعاراً يدافع عن الدين أو الوطن أو الكرامة أو العروبة أو الطائفة أو القبيلة.. الخ.، واسنده بالعنف والجدل والكراهية، ستجد من هم في هذه الذبذبات حولك، وهم كثر

...

جرب وأنا مسؤول عما أقول

لكن ثق بأن الأول يحصل على ثلاثة مسائل:

1- يشعر بالسعادة والمتعة والانسجام في داخله
2- يحصل على أصدقاء حقيقيين صادقين صافين يلتقطهم بين الناس كما يلتقط الفكهاني الصالح والأفضل
3- ينتصر في الطريق لأن السلام والمحبة والصدق قوانين كونية، والخداع والكذب والغش والزعم والنفاق وتناقض الداخل مع الخارج فعل معاكس لا ينتصر أبداً ويقيناً مهزوم.

قم بتقييم هذه القاعدة على جموع العرب والمسلمين اليوم؟ ماذا ترى؟ ثم قرر أن تفعل الصح ولا تمشي في المسار الخاطئ ولو أعجبتك كثرتهم

- يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .