11-24-2015, 11:04 PM
|
|
|
|
|
اللقاء الاخير
كثير منا تاه مختارا في غياهب الغرام
كثير منا أحب أن يرى الطرف الآخر منزه عن العيوب
ملاكا...... بلا أخطاء ولا ذنوب ولا عثرات
أختار ان يكون أعمى لا يرى الا ما يريد ان يراه في حبيبه
يتغاضى عن عيوبه ويظل معصوب العينين
حتى يصنع لنفسه لحظات متعته .
يعيش
لحظات ورديه كالتي يراها في احلامه
كثير منا أراد أن يصنع من حبيبه ألها يعبده دون أن يدري
لا ينام الليل حتى يسبح بحمد هذا الحبيب ويعد النجوم من أجله
يتألم ويبكي بمرارة الحرمان من وجوده بقربه
وينفذ كل ما يطلبه منه حتى لو أغضب مطلبه هذا رب العباد
ويظل منساق يحب ويغرم بلا وعي
ويكبر هذا الاحساس معه حتى يضيع في عالم الوهم
أتعلمون أين تكمن مشكلتنا؟ في
أننا نريد مقابل حبنا لبعضنا ثمنا باهظا ......
وهو الحب ........والحب احساس غالي وعطاءه
أما ان يكون برغبة الشخص وإحساسه أو لا يكون
ولكننا لانعقل هذا ابدا ونرفض استيعابه في ظل ضياعنا
ننسى دائما أن الحب لا يشحذ
ولا يباع
ولا يشترى
وبالتالي ننتظر مقابل حبنا هذا
حب الطرف الآخر وبنفس معيار احساسنا نحن
ونظل نهين كرامتنا ونتوسل للطرف الآخر
فماذا ننتظر؟
هل ننتظر ان يبادلنا نفس المشاعر التي نشعر بها داخلنا؟
للأسف لا يوجد هذا الا في افلام الغرام الخيالية
التي نتابعها ونريدها ان تتحول لواقع
ولكن .....هيهات.......
وفي اللقاء الأخير نعيش بعدها قصة الضحية
ونصنع لأنفسنا بعدها دراما نهايتها مأساوية
لن يكتوي بنارها غيرنا ولن يشعر بمأساتها غيرنا
... لنسعى بعدها غاضبين ساخطين على الحياة الجميلة
التي شوهت بأيدينا وعلى من احببناه بصدق
فلما نفعل بأنفسنا هكذا ؟
hggrhx hghodv hglrhl hghodv hgtk[hk avp
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:29 AM
|