أوضح استشاري أمراض الباطنة الدكتور سليم دهب لـ”عين اليوم” أن الحجاج بعد الحج وعودتهم إلى بلادهم يعانون من أعراض كثيرة منها الضعف والكسل وآلام العظام والعضلات وآلام المعدة والقيء والإسهال والمعاناة من الأمراض الجلدية ومن آلام مبرحة في الرأس واختلال الساعة البيولوجية ولكن مع الراحة والوقت وتناول المسكنات وخافض الحرارة ستزول هذه الأعراض سريعًا.
وعزا ذلك لأن للمجهود المرهق الذي تم بذله في الحج بدون وجود لياقة بدنية مناسبة ولعدم اتخاذ الاحتياطات الوقائية وارتفاع حرارة الجو والازدحام الشديد وزيادة مفرزات العرق وارتفاع نسبة الرطوبة والتعرض المتواصل لأشعة الشمس يؤدي للإصابة ببعض الحروق الجلدية، بالإضافة لالتقاط كافة الفيروسات التي تؤدي للإصابة بالأنفلونزا والزكام والتهاب في الحلق والمجرى التنفسي والإصابة بالنزلة المعوية وغيرها.
وأوصى بأن يلتزم العائدون بالعادات الصحية السليمة لمنع انتقال أي نوع من العدوى للأهل منها الغسل المتكرر للأيدي باستمرار واستعمال المناديل الورقية لتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس وشرب الكثير من السوائل لتعويض ما فقده الجسم وتناول فيتامينات ومعالجة الحروق الجلدية عن طريق استخدام الكمادات الباردة والكريمات الملطفة واستخدام مضاد حيوي موضعي.
أما من يعاني من أمراض مزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم يجب بعد الحج فورًا الذهاب لمراجعة الطبيب وبدء العلاج المناسب بعد العودة لأن بعض الحالات تتعرض للتدهور.
,whdh 'f~dm gguhz]dk lk hgp[ hgp[ ,whdh