آلفُ ليلههُ وّ ليلههُ ..!

الليلة التاسعة عشرة

سكون غريب يلف كل ما حولي
وكانه ينبأني بانها ليلة الفراق

الليلة العشرون

أكره بعدك حتى ولم تكن مني قريب
فهو يدفعني إلى الرحيل النهائي لأن المتبقي ليس إلا عذاب
لا يعانيه سواي
ولا جديد إلا تجديد الوجع ...؟

الليلة الواحد و العشرون


سأحلمك مع كل غفوة
سأتنفس هواء حبك مع لحظة
سأعزف سمفونيتك مع كل إشراقة صبح
سأعيشك حلما جميلا
في انتظار اليوم الذي سأعيشك فيه واقعا...

الليلة الثاني والعشرون

في هذه الليلة
يستضيفني الحنين فلا أرى الا ملامحك
وأحتوي تفاصيلك .. وأدثر أنفاسي بحضنك ..
ويالها من ليلة !

الليله الثالثة والعشرون

في هذه الليلة
أعلن الجسد الألم بشكل غريب !
قرر أن يبقى هادئ .. لدرجة ان كل من يراه
يعتقد انه يرى جثة هامدة ..!
يا الهي رحماك ..

الليلة الراابعهه والعشروون .,

\إما أن يكون هذا الليل :
خيطٌ رفيع ،
أسحبه و ينقطع /
أو أن يكون
ماءٌ يرويّ مُرتوي ،
و يختنق .

الليله الخامسة والعشرون .,

أدركت مؤخرا ثقبا للضياء!!
لأرضى بتقاسيم سماء تلوح بسعادة طائرها المحلق
ضاربا بأجنحته وجنات الهواء...
عائدا بأمل..أم.. بدون أمل!!

فلابد لنا من عودة!!

الليلة السادسة والعشروون .,

لأنك غائبٌ ،
ولأني مشتاق ..
توقفت الأحلام والسّاعات ،
وشجرٌ كثيرٌ من الرسائل والأيامِ والأماني ينبت على المسافاتِ الطويلةِ بيننا .
,

الليلة السابعهه والعشروون .,
بينما يأكُل الفُراقُ عُمري
سـ أحاولُ ترتيب الطُرقات التَي رُبما قادتكَ يوماً إليَّ
وسـ أَزرعُ زهرةً في كفي لتبتسم لكَ حين عودتك !

الليلة الثامنه والعشرون ..
التقينا وقالها تلك المغلفة بالرضاب ..
أحبك وأحبك وأحبك ..
لم أتوقف يوما عن حبك ..
بكيت حينها ليس لغيابها عن سمعي ..
بل للذتها التي فاقت قدرتي على إحتمالها ..!