تغريدة حـــــب شاب بسيط اعجب بتغريدة عابرة كتبتها احدى الاقلام الانثوية فوثب على الشاشة وضغط باصبعه على صورتها ليعرف أكثر ليسمع بوحها اكثر فاذا به يفاجأ بابتسامتها التي انتزعته من مكانه كذب نفسه وقال اضغاث احلام ولقطة من ايام المراهقة سقط سهوا في دروب الحاضر قاوم ظنونه تبخر في ملفها الشخصي ذاب في كلماتها الدافئة تعمق اكثر لم يكن يعرف انها أيضا تائهه أمام ملفه الشخصي ذائبة في عقل ناضج وجمال روح مهيب وثورة شاب يافعة ذكرها بروحها تلك التي طالما حاولت ان تحلق رغم القيود ولم تسأم يوما من المحاولة ظل كل يوم ينتظر طلتها على هذه الصفحة وهي ايضاً دون أن يعرف أحدهما الآخر مع انهما تقابلا مراراً وتكراراً في عصور سابقة او في اماكن اخرى جمعتهم كحبهم لنفس المكان والمعنى والنبض أخذ نفس عميق وعزم أخيراً ذات مساء ربيعي جميل أن يتحدث معها لم يعرف انها كانت في انتظار همساته في لهفة وأرسل لها صورته فاذا به تفتح الصورة وتلمح عينيه التي سكنتها وأخذت تقرأ عباراته ، خلاصه فكره ونبضه وكأنها أتت همساته أخيراً لتقول لها كل ما كان يدور في خلده ، تلك الكلمات التي لم ينطقها لسانه وكأنها حملت مشاعر وليدة فيدق قلبها وترتجف أصابعها لتكتب له في دلال أنثوي ، في براءة عصفورة . شكراً... وكالتفاصيل الجميلة تمضي سريعاً ، كانت كلمة وجملة ولفتة أنيقة جعلت قلبين يتعانقان ليتزوج البطلان .. قيس وليلى " الانتر نت " درس جميل في عصر غريب رغم تعقيداته في ظاهره رغم كل المشاهد الدامية إلا أنه لا يزال ينبض بالبساطة والرقي لقطة حية تقول لك أن الحب لا يعرف التفاضل ولا يعترف بمقاييس المقارنة الحب الحقيقي قلب يعانق قلباً بلا علامات استفهام أو تعجب أو فواصل عشرية وأصفار وحسابات مقيته! ها هما قلبان يخرجان من رحم جيل جديد يكسر روتين المصيدة والفريسة التي اشتهرت به مواقعنا العربية انصتوا لقلوبكم ، فلا زلنا بشراً انصتوا لعقولكم ولا تصروا على ارتداء الأقنعة قصة حب كللت بالزواج قصة حب بريئة تتنفس وتبتسم تشعرك برغبة عارمة في أن تعانق أصحابها وتقبل جباهم الصافية قصة تغرق تفاصيلها بالرومانسية في زمن التكنولوجيا الصاخب والمشاعر الجامدة .. فشكرا لمن علمنا أن الحب لا زال رواية شرقية يتزوج في ختامها الأبطال مماتصفحت وراق لي