09-19-2015, 08:08 AM
|
|
|
|
|
وعجلت اليك ربي لترضى
" وعجلت اليك ربي لترضى "
طه الآية ٨٤
كانت معلمة في إحدى المدارس وكانت تعلم بناتها هذه الآية
" وعجلت إليك ربي لترضى "
شرحتها لبناتها شرحا مستفيضا
ومن أولويات العجلة أنه عند سماع الأذان أن نعجل بتلبية النداء ونترك ما عداه
أدركت لماذا كان سائق الحافلة يتوقف بها على جانب الطريق عندما يسمع الأذان
ويهبط كي يصلي رغم صياح الركاب واعتراضهم ..
هذه المعلمة أخذت على عاتقها أن يكون هذا منهجها في الحياة
فكانت تلبي نداء الصلاة ولا تؤخرها مهما كان أهمية ما تفعله
تعالوا معي نراها وهي في المطبخ كى تعد الغداء لزوجها
اتصل بها الزوج طالبا منها سرعة إعداد الغداء لأنه في الطريق إلى البيت ..
كانت تقوم بعمل محشي ورق ..
كادت أن تنتهي من الحشو ولم يتبق إلا ثلاث ورقات
وهنا سمعت الأذان
فتركت الثلاث ورقات كى تكملهم بعد تلبية نداء ربها ..
ذهبت لتصلي ..
اتصل بها زوجها ليستعجلها عدة مرات فلم ترد فقلق وأسرع إلى البيت
وفتح الباب ودخل إلى غرفتها فوجدها ساجدة لربها ..
انتظر لكن سجودها طال ..
اقترب منها لكنها لم تتحرك ..
أدرك أنها فارقت الحياة إلى بارئها .. لا إله إلا الله ..
لو أكملت طعام الزوج لفاتها العجالة إلى رضاء ربها
اللهم أعنا على رضاك واغفر لنا تقصيرنا في العبادة إنك الغفور الرحيم
عفوا ..
ليست للنساء فقط انها تعني الجميع
عجلووو إلى ربكم ليرضى فإن رضي أرضى
اترك مابيدك ولبي نداء الرب فلا تعلم متى الساعة |
,u[gj hgd; vfd gjvqn hgd; vfd
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:01 PM
|