فيما كان بلال يلتقط أنفاسه الأخيرة وحبل المشنقة يلتف حول رقبته،
معصوب العينين وواقف على الكرسي الذي سيركله
والدي ابنهما الذي قتله قبل سبعة سنوات في مشاجرة
في أحد شوارع بلدة رويان الصغيرة في محافظة مزادران بإيران
ليطعنه بلال بسكين كان يحتفظ به في أحد جواربه،
اقتربت أم الضحية من القاتل ووجهت له صفعة على وجهه
وسط ذهول الحرس والحاضرين في الساحة
لمشاهدة عملية الاعدام وقررت العفو عنه.
ليقوم والد بلال بإزالة حبل المشنقة من حول رقبة ابنه
بينما غمرت والدته الفرحة وباتت تعانق وتشكر
أم الضحية على العفو عن ابنها.
وجاء في تصريح والد الضحية السيد عبد الغني حسين زادة
أن زوجته سميرة علي نجاد رأت قبل ثلاثة أيام حلما في منامها حيث
شاهدت عبد الله في مكان طيب
وأبلغها أنه سعيد طالبا منها أن لا تتثأر له،
مما جعلها تشعر بالهدوء وقررت التفكير
قبل يوم تنفيذ الإعدام.
المصدر