تغطية خاصة لبطولة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2016

صورة لمنتخب ايرلندا الشمالية

مواجهة أيرلندا الشمالية وأوكرانيا تحت شعار "ألفوز فقط"

تحتاج أيرلندا الشمالية للتخلي عن تحفظها أمام أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا الخميس إذا أرادت ألا تنتهي مبكرا مشاركتها الأولى في بطولة كبرى منذ 30 عاما.

ويتعين على الفريقين الاندفاع نحو الهجوم بشكل أكبر من الجولة الأولى حيث خسرت أيرلندا الشمالية 1-صفر أمام بولندا بينما خسرت أوكرانيا 2-صفر أمام ألمانيا.

ويمكن لأوكرانيا على الأقل اكتساب الزخم من حقيقة تأخرها 1-صفر أمام بطلة العالم حتى سجل البديل باستيان شفاينشتايجر هدفا ثانيا في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وأتيحت لأوكرانيا بعض الفرص وفي إحداها أنقذ جيروم بواتنج مدافع ألمانيا الكرة من على خط المرمى.

وعلى النقيض ظهرت أيرلندا الشمالية بشكل باهت رغم تأهلها بعد مشوار رائع في التصفيات وتصدر مجموعتها. ولم تهدد مرمى بولندا وقال المهاجم كايل لافرتي بعد اللقاء "لم نحضر اليوم."

وأشار مايكل أونيل مدرب أيرلندا الشمالية إلى أن فريقه تأثر بوفاة أحد مشجعيه يدعى دارين رودجرز (24 عاما) أمس الاثنين إثر سقوطه من فوق حاجز مطل على البحر في نيس وتمنى أن تكون مباراة الغد "تكريما" له.

وأقر المدافع جوني إيفانز للصحفيين "يجب أن نلعب بندية وقتالية أكبر."

وتملك أوكرانيا خيارات هجومية قوية تتمثل في الجناحين أندريه يارمولنكو ويوهن كونوبليانكا.

وقال أندريه شيفتشنكو مساعد مدرب أوكرانيا لمحطة فوتبول تي.في التلفزيونية "هناك أمر واضح وهو أننا سنهاجم لكن يجب أن نلتزم بالانضباط في الدفاع."

وقال روسلان روتان لاعب وسط أوكرانيا "ستكون هذه مباراة حاسمة لتحديد مدى إمكانية نجاحنا في البطولة."

مدرب أيرلندا الشمالية: علينا الاستعداد بدنيًا لمباراة أوكرانيا



طالب مايكل أونيل مدرب منتخب أيرلندا الشمالية، اليوم الأربعاء، لاعبيه بضرورة تحسين مستواهم والظهور بشكل مغاير خلال لقاء الفريق المرتقب أمام نظيره الأوكراني، غدا الخميس في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.

وقال أونيل في مؤتمر صحفي عقد اليوم: "يتعين علينا الاستعداد للمباراة من الناحية البدنية. هذا ما كنا نفتقده تماما في المباراة الماضية (أمام بولندا). لقد كان هذا أسوأ جزء في المباراة رغم أن اللياقة البدنية بمثابة أحد نقاط قوتنا دائما".

وأضاف أونيل: "لذلك فإننا بحاجة لكي نتأكد من جاهزيتنا البدنية غدا".

واستهل منتخب أيرلندا الشمالية مشاركته للمرة الأولى في بطولات اليورو بالخسارة صفر / 1 أمام بولندا في الجولة الأولى بالمجموعة يوم الأحد الماضي، حيث ظهر بشكل متواضع للغاية خلال اللقاء لينال خسارة مستحقة، مما يجعله مطالبا بضرورة تحسين مستواه لاجتياز عقبة نظيره الأوكراني غدا.

من جانبه، قال ستيفن دافيز قائد أيرلندا الشمالية: "إذا قمنا بتحليل أدائنا أمام بولندا، فسوف نجد أننا دافعنا بشكل جيد للغاية، وحافظنا على ذلك حتى النهاية. ولكن خيبة الأمل الكبيرة كانت تكمن في أنفسنا. إن بمقدورنا بذل المزيد في ظل حصولنا على الكرة. ينبغي علينا أن نجد توازنا أفضل".

واكتسبت المباراة التي ستقام بمدينة ليون أهمية بالغة، خاصة عقب خسارة أوكرانيا صفر / 2 أمام ألمانيا في مباراتها الأولى بالمجموعة، مما جعل النقاط الثلاث هدفا لكلا المنتخبين لتفادي الخروج المبكر من البطولة وحث أونيل لاعبيه على ضرورة اعتبار هذا اللقاء بمثابة نهائي كأس من أجل الحفاظ على آمال أيرلندا الشمالية في البقاء بالبطولة.

ومازح أونيل الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي قائلا: "إن المباراة تجرى وسط تدابير أمنية مشددة وهو ما يكسبها طابعا رئاسيا وهو ما يجعلني أشعر بالمتعة".

ورغم الخسارة أمام ألمانيا بهدفين نظيفين، إلا أن المنتخب الأوكراني كان ندا حقيقيا لمنتخب الماكينات.

وقال آرتيم فيدتسكي مدافع أوكرانيا: "لم نكن راضين بالشكل التام عن هذا اللقاء، كان ينبغي علينا أن نؤدي بنفس الشكل الذي ظهرنا به في الدقائق الأخيرة للشوط الأول الذي أتيحت لنا خلاله عدة فرص للتسجيل".

وأكد المدافع الأوكراني: "نحن غير راضين عن أداءنا في المباراة ولكن مازالت أمامنا الفرصة لتصحيح الأوضاع والحصول على نتيجة إيجابية خلال المباراتين المقبلتين، وستكون المواجهة أمام أيرلندا الشمالية حاسمة لكلا الفريقين".

في المقابل، قال ميخايلو فومينكو مدرب منتخب أوكرانيا أن لاعبيه بحاجة للمزيد من خلق الفرص التهديفية خلال اللقاء إذا كانوا يريدون الفوز بهذا اللقاء، مشيرا إلى جاهزية جميع لاعبيه للقاء في ظل خلو قائمة الفريق من الإصابات.

وشدد فومينكو: "إن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أن نستعيد اتزاننا النفسي، وهذا هو أهم شيء نسعى لتحقيقه .الفريق يبدو جاهزا تماما من الناحيتين البدنية والفنية للمواجهة".

نظرة خاطفة للمباراة ثالثة:
الجولة: 2
ملعب فرنسا
15°C
الحكم: بيورن كيبرز
مساعد حكم: ساندر فان روكيل
مساعد حكم: اروين زينسترا
المعلقين : رؤوف بن خليف (MAX 1) + سوار الذهب (MAX 2)
المجموعة C
المباراة رقم 18

نظرة على الملعب

صورة للمنتخب الماني

صورة للمنتخب بولندي

بولندا تطمح لتحقيق المفاجأة أمام ألمانيا وانتزاع الصدارة



يلتقي المنتخب الألماني نظيره البولندي في المباراة الثانية لكلا الفريقين في دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية، ويمتلك المنتخبان نقاط قوة تجعله مرشحا للفوز في هذا اللقاء، فما هي حظوظ كل منهما؟

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى "ستاد دي فرانس"، حيث يخوض المنتخب الألماني اليوم الخميس (16 يونيو/حزيران) مباراته الثانية في بطولة كأس الأمم الأوروبية، أمام نظيره البولندي، اللقاء سيكون تحديا كبيرا بالنسبة لكلا المنتخبين، فبطل العالم سيسعى لجمع كل النقاط الممكنة في هذا الدور وتصدر مجموعته.

أما منتخب بولندا، فهو الآخر يرغب بفك عقدة البطولة الأوروبية، إذ لم يشارك فيها سوى مرتين الأولى كانت في عام 2008 والثانية عام 2012 حيث كانت هي البلد المضيف إلى جانب أوكرانيا.

في كلا المشاركتين، خرجت بولندا من الدور الأول، دور المجموعات، دون أن تحرز أي فوز بالمسابقة، ففي المباريات الست التي خاضتها في البطولة تعادلات في ثلاث منها وخسرت ثلاث.

أما في البطولة الحالية فقد تمكن منتخب بولندا من تحقيق أول فوز له أمام فريق أيرلندا الشمالية بنتيجة (1/صفر). والسؤال هنا هل ينجح ليفاندوفسكي ورفاقه في تعطيل الماكينة الألمانية؟

عدم الاستهانة بالمنتخب البولندي

"لا شيئ مستحيل في عالم الكرة، خاصة وأن بولندا تمكنت من حلّ عقدة الفوز في هذه البطولة بعد الفوز على أيرلندا الشمالية"، هكذا أجاب الخبير الكروي فالدمر ماتيشيك في حديث خاص له مع dw. عربية

وصحيح أن منتخب بولندا لا يمتلك خبرة كافية في هذه البطولة مثل الفريق الألماني، لكن لديه ما يجعله منتخبا قويا قادرا على تقديم أفضل العروض، حسب ما يرى ماتيشيك، وهو لاعب سابق في المنتخب البولندي وحصل معه على المركز الثالث ونال ميدالية برونزية في مونديال 1982 إلى جانب زبيجنيو بونياك نجم المنتخب البولندي آنذاك، وهو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم حاليا.

ويرجع ماتيشيك قوة المنتخب البولندي إلى عدة عوامل من بينها اهتمام بونياك بتأهيل المدربين وسعيه الدائم لاختيار مدربين أكفاء، وأوضح دليل على ذلك هو اختياره للمدرب آدم نافالكا، اللاعب الدولي السابق.

ربما لا يمتلك نافالكا خبرة واسعة في عالم التدريب، لكن ماتيشيك يراه "مفتاح تألق المنتخب البولندي حاليا" وبرر ذلك بأنه "نجح في جعل جميع لاعبي المنتخب البولندي يلعبون بروح واحدة".

فمنذ أن تسلم تدريب الفريق عام 2013 صعد ترتيبه ضمن قائمة الفيفا من المرتبة الـ 76 إلى المرتبة الـ 27، فضلا عن أنه كان خصما صعبا للألمان في التصفيات المؤهلة للبطولة، بل قد فاز عليه بنتيجة (2/صفر)، واحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق نقطة واحدة خلف الماكينات.

مواهب تلعب في أندية أوروبية عريقة

سبب آخر يجعل من المنتخب البولندي منتخبا لا يستهان به، وهو أنه يضم نجوما كبار يلعبون في أندية أوروبية عريقة، منهم المهاجم أركاديوز ميليك الذي انتقل من باير ليفركوزن إلى أياكس أمستردام ولاعب خط الوسط لوكاس بيتشيك من نادي بوروسيا دورتموند وياكوب بلاشيكوفسكي من نادي فيورنتينا الإيطالي، إلى جانب جيجوش كريتشوفياك من نادي إشبيلية الاسباني وهو أفضل لاعب خط وسط دفاعي في أوروبا، أما أشد اللاعبين خطورة على المنتخب الألماني، فسيكون مهاجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي، حسب ماتيشيك، الذي يشير إلى أن التركيز على تماسك خط الدفاع أمر لابد منه في لقاء الغد.

المنتخب البولندي الحالي بروحه الحماسية، يذكر ماتيشيك بتشكيلة المنتخب عام 1982، آنذاك نالت بولندا المرتبة الثالثة في بطولة كأس العالم في اسبانيا، لكنه يرى في الوقت ذاته أن المنتخب البولندي لا يمكن مقارنته بالألماني مضيفا أن "أداء المنتخب البولندي لا يزال بعيدا جدا عن المنتخب الألماني".
ماذا يميز الماكينة الألمانية

أما المنتخب الألماني، فهو بدوره شهد عدة تغييرات في هذه البطولة، منها اعتزال نجومه الكبار مثل فيليب لام وميروسلاف كلوزة وبير ميرتساكر، إلى جانب الإصابات التي حرمت بعض النجوم من المشاركة مثل ماركو رويس، لكنه رغم ذلك يبقى من المنتخبات القوية المنافسة.

ويرجع ماتيشيك ذلك إلى أن "المنتخب الألماني يتميز بأسلوبه التكتيكي ولياقته وأنه يعرف تماما نقاط ضعف خصمه ولديه خطط جديدة دائما يسعى من خلالها إلى تقديم الأفضل".

ويرى ماتيشيك أن وجود الوجوه الشابة لن يمنع المنتخب الألماني من سعيه إلى الحصول على اللقب، وخاصة أن تأهيل اللاعبين في ألمانيا يبدأ منذ الصغر واختيار المواهب الشابة للمشاركة في البطولة يتم بدقة من قبل المسؤولين في الاتحاد الألماني لكرة القدم.

ماريو غوتزه هو خير دليل على ذلك، فهو الذي أحرز هدف الفوز في مونديال البرازيل 2014 برغم صغر سنه، ويضيف ماتيشيك أن "حقن الدماء الشابة في المنتخب إلى جانب المخضرمين هو الطريق الصحيح لتجديد روح المنتخب. أما ما يعيب المنتخب الألماني فهوعدم تماسك دفاعه، وهو ما ظهر جليا في مباراته أمام أوكرانيا".

اللاعب الدولي السابق ماتيشيك الذي لعب في صفوف عدة فرق ألمانية من بينها فريق هامبورج، لا يستبعد وصول المنتخب البولندي إلى دور ربع النهائي، لكنه لا يرشحه للقوز بلقب البطولة حيث يرى أن أكثر الفرق المرشحة لنيل اللقب هي فرنسا وألمانيا وايطاليا وبلجيكا، ولكنه في الوقت ذاته يرى أن "المعجزات تغلب التوقعات أحيانا" في عالم كرة القدم.

لوف لن يغامر بهوميلز ولم يستقر على خياره الهجومي

أكد يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، أنه لن يغامر بالدفع بماتس هوميلز، قلب دفاع منتخب الماكينات، خلال لقاء الفريق، مع نظيره البولندي، غدًا الخميس، في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة، لمرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، المقامة حاليًا بفرنسا.

وقال لوف، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الأربعاء: "إنني لن أخاطر بأي شيء، سوف ننتظر ونتحدث معه "هوميلز"، عقب الحصة التدريبية التي ستجرى في وقت لاحق اليوم، وإذا كانت هناك أي خطورة ، فإنني لن أدفع به في المباراة".

وغاب هوميلز عن المباراة الأولى لمنتخب ألمانيا (المانشافت) في البطولة والتي فاز بها 2 / صفر على أوكرانيا بسبب معاناته من الإصابة في كاحل القدم، ورغم عودة المدافع المخضرم لتدريبات الفريق مجددا إلا أن لوف يدرك أن البطولة مازالت طويلة.

وأشار لوف أيضا في المؤتمر الصحفي إلى أنه مازال يفاضل بين ماريو جوتزه وماريو جوميز لكي يقود أحدهما هجوم أبطال العالم في المباراة التي ستقام على ملعب (دي فرانس) بضاحية سان دوني.

وبينما يعتمد الدفع بهوميلس على مدى جاهزيته البدنية، فإن لوف وطاقمه الفني مازالوا يعكفون على دراسة الأساليب الدفاعية المحتملة التي سيطبقها المنتخب البولندي في اللقاء، لتحديد ما إذا كان سيتم الدفع بجوتزه لقيادة هجوم الفريق مثلما كان الحال في لقاء أوكرانيا، أو الاعتماد على ماريو جوميز.

وألمح لوف إلى أن جوتزه قدم أداء جيدا أمام أوكرانيا، في حين أكد جوميز، جاهزيته الفنية والبدنية خلال مشاركته في التدريبات.

وقال المدرب الألماني "إن كلا منهما سيكون خيارا جيدا ضد بولندا".

وتابع "سوف ندرس الطرق الدفاعية التي ينتهجها منتخب بولندا جيدا، وكيف يمكننا مهاجمتهم".

وأردف "إذا كنا سنعتمد على تمرير الكرات العرضية من الجانبين، فإن جوميز سيكون خيارا مثالية بالنسبة لنا باعتباره مهاجما مميزا في ضربات الرأس.

أما إذا اعتمد المنتخب البولندي على التكتل الدفاعي، فإنه يتعين علينا الدفع باللاعبين الذين يجيدون اللعب في المساحات الضيقة مثل جوتزه".

ورفض لوف التقليل من حجم منتخب بولندا، حيث قال "إنه فريق منظم للغاية وبإمكانهم دفع الكرة إلى الأمام بسرعة فائقة. إنهم يتفوقون على أوكرانيا في هذا الجانب حقا".

وأوضح لوف "إن منتخب بولندا يعد أحد أفضل المنتخبات التي تجيد تنفيذ الهجمات المرتدة على الأقل خلال العامين الماضيين".

ويلعب عدد من لاعبي بولندا في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) في مقدمتهم الهداف الخطير روبيرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، ما دفع لوف للقول بأن "منتخب بولندا يبدو دائما منافسًا صعبًا بالنسبة لنا".

واتفق سامي خضيرة لاعب وسط الملعب في الرأي مع مدربه حيث قال "نعلم أن ليفاندوفيسكي مهاجم من الطراز العالمي، لكن المنتخب البولندي يضم عددا آخر من اللاعبين الأكفاء في جميع المراكز، ونحن نعرفهم جيدا".

وسبق للمنتخبين أن التقيا في التصفيات المؤهلة للبطولة، حيث فاز بولندا بهدفين نظيفين في لقائهما الأول الذي جرى بالعاصمة البولندية وارسو في تشرين أول/أكتوبر 2014، قبل أن تفوز ألمانيا 3 / 1 في أيلول/سبتمبر الماضي.

إنجلترا تقلب الطاولة على ويلز في اللحظات



حقق منتخب إنجلترا اليوم الخميس فوزاً صعباً للغاية على منتخب ويلز بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية من المجموعة الثانية من دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” المقامة حالياً في فرنسا.
وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الويلزي بهدف عن طريق الجناح جاريث بيل في الدقيقة الثانية والأربعين من ركلة حرة مباشرة فشل حارس المرمى جو هارت بالتصدي لها ، وذلك بسبب قوة الكرة وقلة التركيز بالتعامل معها.
وسجل منتخب إنجلترا هدف التعادل عن طريق اللاعب جيمي فاردي في الدقيقة السادسة والخمسين ، فيما شكل لاعب الأسود الثلاثة خطورة كبيرة على مرمى ويلز وسجلوا الهدف الثاني في الدقيقة 92 بواسطة دانييل ستوريدج.
وبهذه النتيجة ، فقد رفع منتخب إنجلترا رصيده إلى النقطة الرابعة في المركز الأول في المجموعة الثانية ، فيما تجمد رصيد منتخب ويلز عند النقطة الثالثة في المركز الثاني ، مما يجعل حسابات المتأهل من المركز الثاني صعباً حسابياً.