03-25-2016, 10:28 AM
|
#271
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني،
وعرفتُ بعدَ التيهِ أينَ مكاني“
|
|
|
03-25-2016, 10:31 AM
|
#272
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
رمتنا الليالي بالحنينِ لعلّنا
نَحِنُّ فنطوي فارعاتِ الشوارعِ
فليتَ الليالي أدركت وحنينها
بأنّ الذي قد فاتَ ليسَ براجعِ!
”
|
|
|
03-25-2016, 10:32 AM
|
#273
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
هذي حروفك في قلبي ململمةٌ
خذها وهيا ابتعد لاأتقن الغدرا
*
انزع سنينكَ من عمري بلاأسفٍ
وارحل لحتفكَ ماأبقيت لي عمرا
”
|
|
|
03-25-2016, 10:34 AM
|
#274
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
وقفتُ يومَ رحلنا عن مدائنِهِ
أودّعُ، النهرَ و الأشجارَ والبَجَعا
ما أعذبَ الحُبَّ حتّى حينَ يقتُلُنا
وحينَ فينا، يشبُّ الآهَ والفزعا
حبيبتي.. نحنُ أيضاً لم نكن وطناً
لحُبّنا، نحنُ أيضاً صبرُنا ركعا
ولم نُحاول كثيراً، أن نظلّ معاً
وحُلمُنا كانَ أن نقضي الحياةَ مَعا
كما خُدعنا بحبٍّ كلّهُ كَذِبٌ
الحُبُّ فينا، وفي أمثالنا.. خُدِعا
|
|
|
03-25-2016, 10:34 AM
|
#275
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لكَ الحمدُ ما كشَّفَ الصبحُ سراً
وما أشعلَ الليلُ فينا شَجنْ
لكَ الحمدُ بالعسرِ واليُسرِ ربي
لكَ الحمدُ ما ظلَّ يجري الزَمنْ
|
|
|
03-25-2016, 10:39 AM
|
#276
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ويا فرْحُ هانت فلي دعـوةٌ
أتَـذكُرُ؟ قلتَ لقلبي اصطَبِرْ
هنـالِكَ قلبـي دعـا ربَّــهُ
“ لمغلوبِ حُزنٍ إلهي انتَصرْ”
”
|
|
|
03-25-2016, 10:39 AM
|
#277
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ماذا سأفعلُ في قلبٍ بلا أملٍ
نفاهُ قلبُكِ واستشرت بهِ الآهُ!؟
تقدّمي أنتِ لو شبراً بعودتنا
فليسَ عاراً على المُشتاقِ رجْعاهُ
|
|
|
03-25-2016, 10:41 AM
|
#278
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
إلهي إنّ لي قلباً هزيلاً
إذا مرت بهِ ذكرى يذوبُ
فكيفَ عليهِ أُبقي يا إلهي
وعن ذكرِ الأحبةِ لا يتوبُ!
|
|
|
03-25-2016, 10:45 AM
|
#279
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
قلبي الصغيرُ أنا.. لم يعتَدِ الوَجَعا
واعتادَ أوجَعَـهُ، لمّـا بنَـا فُجِعا
يا ليتنا ما التقينَـا في الهوى أبداً
ولا عِشقنَـا، ولا فينا الهوى سَمِعا
الحُبُّ.. هذا الذي كنّـا نُقدِّسُهُ
هو الذي استلَّ منّا الروحَ وانتزعا
فلتسأليهِ.. هو المسؤولُ عن دَمِنا
ألقى بنا فجأةً في القاعِ.. وارتفعا
ونحنُ كنّا نُداريهِ بأعيُننـا
هذا الجبانُ الذي عن وعدهِ رَجعا
*
|
|
|
03-25-2016, 10:48 AM
|
#280
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
رأيتُكِ في المنَامِ وكان عنـدي
شعورٌ بالتلاقي بَعدَ بُعدِ
وقفنا بيننا خلقٌ كثيرٌ
وقوفاً بينَ أعيُننا كسدِّ
وأرجفُ كنتُ من فرَحٍ وشوقٍ
وتبتَسمينَ كنتِ كحقلِ وردِ
أمامَ النَاسِ أرقصُ مثلَ طفلٍ
كأني رغمَ كلِّ الناسِ وحـدي
أُناديكِ .. ارجعي ، طمعاً برَدٍّ
وتلتَفتينَ .. لكن دونَ ردِّ
فترتجفُ الأماني في فؤادي
وأصرخُ عالياً .. غيـداءُ رُدّي
أنا واللهِ ما أنكرتُ عهدي
ولا أخلفتُ يا غيداءُ وعدي
فمذ نحنُ افترقنا قبلَ سَبعٍ
وحتى اليوم ماضٍ في التحدي
أنا والليلُ يُحرقنا حنينٌ
أنا والصبحُ في صَـدٍّ ورَدِّ
تغيَّرَ وجهُكِ الخلابُ بَعـدي
وآثـرَ بعد قربي منهُ .. صَدّي
وحبي فوقَ صدركِ صارَ يطفو
وحُبّكِ بعدُ يسبحُ تحتَ جلدي
فآهٍ لو يعودُ العُمرُ فينا
بهْزلٍ لو يعود لنا وجـدِّ
لبحرٍ كانَ يمنحُنا لقانا
لجزرٍ في شواطئنا ومَـدِّ تعبتُ ،
مللتُ من ليلي وحيداً
وكفِّي مَـلَّ .. من خدٍّ لخدِّ
أخافُ إذا ذكرتُكِ ذاتَ شوقٍ
يُحبّكِ أخوتي وأبي وجدي
أغارُ من اشتياقي ، لا تَلومي
فحبكِ والذي سوَّاكِ مُعـدِ
*
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:46 AM
| | | | | | | | | |