03-18-2016, 11:29 AM
|
#261
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
الحب زائرٌ عزيز يعرف أحبابه،
ويعرف الأرض التي تستحق أن يغرس فيها،
ولهذا فإنه لا يزور أبدًا أوطانًا يدرك أنه غريب بين أهلها.
|
|
|
03-18-2016, 11:33 AM
|
#262
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لا تنتظر أحداً، فلن يأتي أحد.
|
|
|
03-18-2016, 11:35 AM
|
#263
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان.. كان
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات.. مات!
|
|
|
03-18-2016, 11:36 AM
|
#264
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
في كل عُش في مدينتنا
صغيرٌ مات
أو طيرٌ جريح
في كل بيتٍ شاهدٌ
وبكل بستانٍ ضريح
لم يبق في صمت المدينة
غير غربانٍ تصيح !
|
|
|
03-18-2016, 11:43 AM
|
#265
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ومضيت وحدي.. في الطريق
قد جئت أبحث عن رفيق
ضاع مني.. من سنين..
قد ضاع في هذا الطريق
لكنني
ما زلت أبحث عنه..
ما زلت أبحث عنه..
|
|
|
03-18-2016, 11:47 AM
|
#266
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ومضيت نحو الصوت تنهرني الخطى..
فوجدته قلمي ينام على كتاب
ودماؤه الحيرى تئن على التراب
ومضى يحدثني بحزن.. و اكتئاب:
لم يا صديقي قد هجرتم بيتنا
وتركتم الحب الصغير يموت حزنا.. بيننا
في كل يوم كان يسأل: أين أمي؟؟ أين راح أبي؟!
تراني.. من أنا؟!
ما زلت أذكر يا رفيقي ساعة الأمس الحزين
أنا لا أصدق أن قلبك جرب الأشواق
أو ذاق الحنين
ما كنت أحسب أن مثلك قد يخون
أو أن طيف الحب في دنياك يوما.. قد يهون
* * *
أمسكت بالقلم الذي يبكي أمامي في جنون..
هيا إلي فربما نجد الطريق
هيا إلي فربما نجد الرفيق
ماذا أقول؟!
تاهت خطاي عن الطريق..!
|
|
|
03-25-2016, 10:24 AM
|
#267
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
حذيفه العرجي ..
إقتبست البعض مما كتبه :
|
|
|
03-25-2016, 10:26 AM
|
#268
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
رسالتُها الأخيرة
لما عشقتُكَ كانَ عشقي كالبِحارْ
وهواكَ لا أُخفيكَ كانَ كالاحتضارْ
قررتُ أمضي فيهِ، لو موتي بهِ
ومضيتُ.. يا بئسَ القرارِ والاختيارْ!
ليست بدايتنا كأيِّ بدايةٍ
كانت بدايتُنا جنوناً وانتحارْ
سرنا بليلٍ.. لا دليلَ يدلُّنَـا
مشياً على الآمالِ نبحثُ عن نهارْ!
في رحلةِ اللاوعي أبحرنا معاً
ووراءنا الشُطآنُ يأكلُها الغُبارْ
سأظلُّ أذكرُ يومَ جئتَ تقولُ لي
إني وقعتُ!، فقرري ولكِ الخَيارْ
فخجلتُ!، تفضحني ابتسامةُ طفلةٍ
وبدأتُ أشعرُ يا حبيبي بالدوارْ
أليَ القرارُ بحبِّ أفصحِ شاعرٍ
إنّي لأحسُدُني على هذا القرارْ!
وفرحتُ أنكَ صرتَ لي وحدي أنا
وبكيتُ من فرحي كما يبكي الصِغارْ
وأخذتُ أُخفي حُبّنا في داخلي
وأُعيذهُ باللهِ من كلِّ اصفرارْ
وإذا رأيتُ ولو فُتاتَ صبيّةٍ
مرّت أمامكَ في الطريقِ.. أصيرُ نارْ
ماذا لو ابتسمت إليكَ وقرَّبت!؟؟
واللهِ أقتلها بلا أيِّ اعتبارْ!
حتّى القصيدة بي نسجتَ حروفها
وقرأتها ليَ عاشقاً.. منها أغارْ!
ماذا جرى لكَ فجأةً أهملتَني
وإذا اتصلتُ تصيرُ تبحثُ عن شِجارْ
المُشكلاتُ سمحتَ أنتَ لها بأن
تجتاحنا، وحرمتني حتّى الحِوارْ
ما كنتُ أعلمُ أنّ حُبَّـكَ مُهلكٌ
مُستعمرٌ ومُخلِّفٌ هذا الدمارْ!
قسماتُ وجهكَ موطني وخريطتي
لي في ملامحها النبيّـةِ ألف دارْ
أرجوكَ دعني فيكَ تائهةَ الهوى
مهزومةً، أنا لا أُحبُّ الإنتصارْ!
ولذا أُحبّكَ، ليسَ يعنيني إذا
عشتُ الكآبةَ والضياعَ والانكسارْ
وتُحبُّني أدري وتعشقُ ضحكتي
وتغارُ ما أحلى جُنونَكَ إذ تَغَارْ
*إنّي هنا، ما زلتُ أسقي حُبّنا
لو ألفَ عامٍ لن أمَـلَّ الإنتظارْ
عيناكَ إن نظرت إليَّ تُذيبُني
ويداكَ إن مسَّت يديَّ كما الشرارْ
عُـد مثلَ ما قد كُنتَ يا كُـلَّ الهوى
عارٌ علينا من مشاكلنا الفرارْ
|
|
|
03-25-2016, 10:27 AM
|
#269
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
“
صحيحُ أنّـا وقفنا بعدَ سَقطتِنا
لكنّنا لم نَخِط في ثوبنا الرُقَعا
أنتِ ابتعدتِ؟، وهدّتني مُكابرتي
ودونَ ذنبٍ، وأدنا الشوقَ والولعا
البُعدُ لصٌّ بثوبِ القُربِ غافَلَنا
لمّا تمكّنَ من خَـدِّ الهوى.. صَفَعَا
إذا بيومٍ إلينـا حَـنَّ مقعدُنا
ومن نهايتنا.. جفنُ الهوى دَمعا
تذكريني!..، فلن أنساكِ ما بقيت
روحٌ بجسمي.. ولو نبضي أنا انقطعا
”
|
|
|
03-25-2016, 10:28 AM
|
#270
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني،
وعرفتُ بعدَ التيهِ أينَ مكاني“
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:20 PM
| | | | | | | | | |