دَوَّنَ توآجِدّك بـ بيتٍ من الشْعر الفصيح ~ ♥

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليَآسْمِينُ

"
















أتعجَبُ أنْ طرِبْتُ لصوتِ حادِ،
حدا بزلاً يسرنَ ببطنِ وادِ
فلا تعجَبْ، فإنّ الحُبّ أمسى ،
لبثنة ِ، في السوادِ من الفؤادِ









لـ/ جميل بثينه ~





\

ܨ



الفاضلة والكاتبة المتألقة الياسمين !؟
تحية مضر لكِ ولمن حضر أما بعد بإختصارٍ شديدٍ كلمح البصرِ لعل ما جرى بهِ الخاطرُ وخطهُ القلمُ الآن يعتبر رعبون عهدٍ وعربون وعدٍ قطعتهُ لكِ وها أنا ذا أوفي ما وعدت وأنجز ما عاهدت يقول جميل ( حدا بَزْلًا ) ولعمري تلك المفردة البسيطة إن شئتِ الحديثِ عنها في النحوِ أو الصرفِ أو حتى علم البلاغة لا كان لكِ من هذا نصيب فواللهِ ثم واللهِ إن تلك المفردة مربكة ومحيرة بازلٌ عامين , بازلها له صريفٌ ، ومبزل الدنِ ، وبزل الخمر ، البزلاء الراي الجيد والمبزل والمبزلة والبازلة وأنا ربما كبعيرِ جميل بثينة جاوز البزول وليس عندي بازلة وفي الخاتمة لا يسعني إلا إن أقول ليبق ربعكِ معمورًا وسعيكِ مشكورًا يا أختاه مما قال جميل بثينة:

أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها،

يَلَذّانِ في الدّنْيا ويَغْتَبِطَانِ

وأمشي ، وتمشي في البلادِ، كأننا

أسِيران، للأعداءِ، مُرتَهَنانِ

أصلي، فأبكي في الصلاة ِ لذكرها،

ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ

ضَمِنْتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا،

وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ

ألا، يا عبادَ الله، قوموا لتسمعوا

خصومة َ معشوقينِ يختصمانِ

وفي كل عامٍ يستجدانِ، مرة ً،

عتاباً وهجراً، ثمّ يصطلحانِ

يعيشانِ في الدّنْيا غَريبَينِ، أينما

أقاما، وفي الأعوامِ يلتقيانِ

وما صادياتٌ حمنَ، يوماً وليلة ً،

على الماءِ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَواني

لواغبُ، لا يصدرنَ عنه لوجهة ٍ

ولا هنّ من بَردِ الحِياضِ دَواني

يرين حبابَ الماءِ، والموتُ دونه،

فهنّ لأصواتِ السُّقاة ِ رَواني

بأكثرَ منّي غلّة ً وصبابة ً

إليكِ، ولكنّ العدوّ عَداني

إذا ذكرتك كاد الشوق يقلقني وغفلتي عنك أحزانٌ وأوجاع الحلاج

بيننا شيءٌ أنا أعرفُهُ وبهِ قلبيَ يومًا ما اعترَفْ صالح الشاعر

يا أمتي كم دموعٍ في مآقينا نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا؟! يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً في الضعفِ بعضُ المآسي فوق أيدينا إبراهيم ناجي

قد يغيبُ الشوق إلا عنهمُ كلما أخفيتُه في القلب بانا محمد عبدالرحمن المقرن

ومن عجبي اني أحن إليهم فأسأل عنهم من لقيت وهم معي. وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي. أبو مدين التلمساني

‏.. فيضٌ من النسيان يغمرني
إنّي لأحمد سيله العرما !
.
مستسلماً للموج يغمرني
فرحان حين أعانقُ العدما !
.
"إبراهيم ناجي"

لأنّ التسامح نقطة ضعفي
فما زلت تحظى بودّي ولطفي

وما زلت تطعنني كلّ يومٍ
فلا يتصدّى لطعنك سيفي
أداوي جراحي بصبري الجميل
فلا القلب يساو ولا الصّبر يشفى
وأسأل ما سرّ هذا الثّبات
على عهد حبّي فيشرح نزفي
لو أكن يا شقائي الضّيف
رحيماً غفوراً لأشقاك عنفي
فلا تتخيّل بأنّك أقوى
وأنّي صبورٌ على رغم أنفي

قطعنا على قطع القطا قطع ليلة ‎
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي

تلك أوطاني وهذا رسمها في سويداء فؤادي محتفر يتراءى لي على بهجتها حيثما قلبت في الكون النظر عبدالرحيم محمود