تغطية خاصة لبطولة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2016

دل بوسكي: عانينا لتحقيق الفوز على التشيك



أكد دل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، أن لاعبي الماتادور، عانوا قبل أن يسجلوا الفوز على المنتخب التشيكي، في المباراة التي جرت بينهما لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة، عن طريق مدافع برشلونة جيرارد بيكيه، قبل نهاي اللقاء بـ3 دقائق.

وقال دل بوسكي، في تصريحات له، عقب المباراة، ونشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لقد أخذنا زمام المبادرة طوال المباراة. لكننا لم ننجح في التسجيل إلا في النهاية".

وعن كرة الهدف، أضاف دل بوسكي: "كانت كرة صعبة، لكن مركز جيرارد بيكيه كان مثالياً، لقد كان لدينا بعض المشاكل في الأمام، لكننا في النهاية استطعنا التسجيل" .

وتابع: "لا أعرف إن كان هذا سيرضي الجميع. لكن بهذه النقاط الثلاث فأنا سعيد جداً".

وعن دي خيا، وحراسته مرمى الإسبان على حساب إيكر كاسياس، قال: "كل شئ يسير بنظام. لقد كان هناك تعاون بين دي خيا وإيكر الذي تواجد على مقاعد البدلاء".

6 ملاحظات على أداء إسبانيا أمام التشيك



تنفس المنتخب الإسباني الصعداء بفوز صعب ومتأخر على نظيره التشيكي 1-0 يوم الاثنين، في المجموعة الرابعة بالدور الأول من بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، إلا أن المباراة حملت إشارات متناقضة حول قدرة حامل اللقب على العودة إلى سابق مستوياته.

سيطر الإسبان على مجريات المباراة وسنحت لهم مجموعة كبيرة من الفرص وانتظروا حتى الدقائق الخمس الأخيرة لتحقيق الفوز عبر رأسية مدافع برشلونة جيرار بيكيه. في المقابل، قدم المنتخب التشيكي مباراة كبيرة من الناحية الدفاعية دون أن يحافظ على رباطة جأشه في الدقائق الأخيرة.

التقرير التالي يلقي الضوء على أبرز النتائج المستخلصة من أداء المنتخب الإسباني في المباراة أمام التشيك:

لا مجال للتهاون



أدرك لاعبو المنتخب الإسباني أنهم أمام مهمة صعبة لاستعادة ثقة الجمهور بعد خسارتهم المباراة الودية الأخيرة على أرضهم أمام جورجيا الضعيفة 0-1، فسيطروا على مجريات الأحداث وتناقلوا الكرة بطريقتهم المعتادة ونوعوا من أساليبهم الهجومية عندما اقتضت الحاجة، فكانت النتيجة تهديدهم لمرمى الحارس بيتر تشيك 17 مرة، وسددوا بين الخشبات الثلاث 5 مرات، مقابل 7 محاولات للتشيك، 3 منها باتجاه المرمى، وحصل الإسبان على 14 ركلة ركنية وسيطروا على الكرة بنسبة 67 بالمئة، وبلغت نسبة تمريراتهم الناجحة 87 بالمئة، ما يشير إلى أنهم على الطريق الصحيح.

كلاسيكية ديل بوسكي



جاء الهدف الإسباني في وقت متأخر، وكان لزاما على المدرب فيسنتي ديل بوسكي إجراء تبديلات خططية من أجل خلخلة الدفاع المتماسك للمنتخب التشيكي، وبدلا من ذلك، استبدل لاعبين اثنين وأدخل مكانهما آخرين في نفس المركز، رغم أن تشكيلته مليئة بلاعبين يمكنهم إحداث تغييرات ملموسة على شكل الفريق الخططي.

التماسك الذهني



رغم تكتل لاعبي المنتخب التشيكي أمام منطقة جزائهم، وتألق بيتر تشيك في إبعاد أكثر من كرة، لم ييأس الاسبان وأظهروا التزاما خططيا وقدرا عاليا من المسؤولية، وحافظوا على تركيزهم الذهني وهدوء أعصابهم حتى تحقق هدف الفوز برأس بيكيه وعرضية مميزة من إنييستا، لم يحصل الفريق على أي بطاقة صفراء ولم يفقد أي منهم أعصابه، فنالوا مكافأتهم على ذلك في النهاية.

سلبية موراتا



لا يوجد شك في أن المهاجم ألفارو موراتا بذل جهدا واضحا لهز شباك التشيك خلال المباراة، إلا أنه عانى كثيرا من فهم طريقة زملائه في تناقل الكرة ما أدى إلى انحسار خطورته، وتحسن الأمر كثيرا لدى استبدال موراتا بالمخضرم أرتيز أدوريز الذي يلعب بأسلوب مغاير يناسب طريقة المنتخب الإسباني الحالية أكثر، خصوصا مع اللجوء إلى نوليتو ودافيد سيلفا على الأطراف.

تحسن أداء موراتا منذ انتقاله إلى يوفنتوس، لكن الاختلاف الكلي في طريقة لعب فريقه الإيطالي عن المنتخب الاسباني يسبب له إرباكا كبيرا ويحد من قدراته على أرض الملعب.

غياب الإبتكار في الوسط



باستثناء الفنان أندريس إنييستا، لم يقدم خط وسط "لا روخا" الكثير من العلامات الإيجابية في المباراة، خصوصا سيسك فابريجاس الذي نادرا ما تقدم للأمام رغم وجود بوسكيتس لحمايته مع عدم إنكارنا لإبعاده كرة تشيكية خطيرة على باب المرمى المفتوح، والبديل تياجو ألكانتارا لم يقدم ما هو جديد في وقت احتاج فيه الفريق للأفكار الخلاقة في صناعة الألعاب، ما يشير إلى المعاناة المستمرة للفريق منذ الاعتزال الدولي لتشابي ألونسو، وعدم صحة قرار ديل بوسكي في استبعاد إيسكو من تشكيلته الأساسية، رغم امتلاك لاعب ريال مدريد لأفضل نزعة مهارية من بين لاعبي التشكيلة الأولية.

انتهاء عصر كاسياس



كما قلنا سابقا، تم تهديد مرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا 7 مرات، وسدد لاعبو التشيك 3 مرات نحو مرماه قام بإبعادها باقتدار، لتنتهي أي شكوك في قدرته على خلافة إيكر كاسياس الذي جلس بدوره على مقاعد البدلاء. يعتبر دي خيا الخيار المنطقي لحراسة اسبانيا بعد مواسم رائعة قضاها يحمي عرين مانشستر يونايتد، أما كاسياس فيدرك أن القطار فاته، وأنه ربما لن يحرس مرمى بلاده في مباراة رسمية إلا في مباريات "تحصيل حاصل".

بيكيه يكسر نحسه مع المنتخب الإسباني بعد 68 شهرًا



أهدى جيرار بيكيه، مدافع فريق برشلونة والمنتخب الإسباني، منتخب بلاده فوزًا ثمينًا بهدف في الوقت القاتل بضربة رأس، في مرمى الحارس التشيكي المخضرم بيتر تشيك، ليحسم مواجهة صعبة للماتادور في المجموعة الرابعة ليورو 2016.

إلا أن هذا الهدف، كان بمثابة مكافأة كبيرة لبيكيه على مشوار الإنجازات الذي حققه مع المنتخب الإسباني بالفوز بكأس العالم 2010، وبطولة أوروبا مرتين متتاليتين في 2008 012.

مدافع برشلونة الفارع، بدأ مشواره الدولي مع إسبانيا بتسجيل 4 أهداف، في أول 12 مباراة له بقميص الماتادور، حيث هز شباك منتخبات بلجيكا، وتركيا، والبوسنة في المجموعة الخامسة لتصفيات مونديال 2010، إضافة لهدف آخر في مباراة ودية أمام مقدونيا.

ومنذ هدفه في مرمى البوسنة في أكتوبر 2009، لم يسجل جيرار بيكيه، أي هدف لمنتخب إسبانيا، ليصبح أيضًا هدفه في مرمى التشيك أول هدف له في البطولات المجمعة الكبرى.

وعلى مستوى الأندية، فإن المعدل التهديفي لجيرار بيكيه أفضل كثيرًا، بتسجيله 31 هدفًا في 365 مباراة بقميص برشلونة، وهدفين في 22 مباراة مع مانشستر يونايتد، إضافة إلى 3 أهداف في 23 لقاء مع ريال سرقسطة.


أخبار ذات صلة

مدرب التشيك: خسرنا من إسبانيا في دقيقتين فقط

اعترف بافل فيربا المدير الفني للمنتخب التشيكي لكرة القدم، بأن فريقه قدم اليوم الاثنين، أداءً دفاعيًا في المباراة التي خسرها (صفر / 1) أمام نظيره الإسباني في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الرابعة للدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا.

وقال فيربا، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "خسرنا المباراة في دقيقتين فقط. كنا نعلم أنا منافسنا قوي للغاية وهو المرشح البارز للفوز باللقب. كانت المباراة اختبارا لنا. المنتخب الأسباني هو الأفضل فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة وخلق الفرص. من المخيب للآمال أن شباكنا استقبلت هدفا قبل دقيقتين من نهاية اللقاء. أردنا تقديم أفضل من هذا، ولكن المنتخب الأسباني يتمتع بإمكانيات هائلة".

وسجل المدافع جيرارد بيكيه هدف الإنقاذ للمنتخب الأسباني في الدقيقة 87 بضربة رأس ليقوده إلى بداية ناجحة في رحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في 2008 012.

ورغم الهزيمة، بدا فيربا مبتسما خلال المؤتمر الصحفي كدليل على قناعته بأداء فريقه في المباراة.

وقال فيربا: "أشعر بسعادة بالغة باللاعبين وما قدموه من جهد في المباراة. هدفنا كان عدم السماح للمنتخب الأسباني بالدخول لمنطقة الجزاء. لعبنا بشكل جيد وبأداء دفاعي لأن المنتخب الأسباني فريق قوي. أتمنى حصد أربع نقاط على الأقل من المباراتين المتبقيتين لنا في المجموعة".

وأعرب فيربا عن حزنه للهدف الأسباني المتأخر في شباك فريقه، وقال: "بذلنا أقصى ما بوسعنا ومن المخزي أننا لم نحصل حتى على نقطة التعادل. كانت ستصبح رائعة بالنسبة لنا".

وأكد فيربا أن أندريس إنييستا قائد المنتخب الأسباني قدم مباراة رائعة.

وأوضح: "إنييستا لاعب رائع واستثنائي".

وأكد فيربا أن المنتخب الأسباني لديه فرصة جيدة للفوز باللقب الأوروبي للنسخة الثالثة على التوالي.

وقال فيربا: "الكرة الاسبانية قوية للغاية. يظهر هذا على مستوى بطولات الأندية الأوروبية. والمنتخب الأسباني يتمتع بإمكانيات رائعة. إنه المرشح في هذه البطولة".

كما هنأ فيربا الجماهير الأسبانية والتشيكية مؤكدا أنها أعطت درسا في الخلق والسلوك الرياضي. وأوضح: "جاءت هذه الجماهير لتشاهد كرة القدم وليست للقتال، ويجب أن أوجه إليهم الشكر".

اهداف مباراة اسبانيا و التشيك 1-0 علي محمد علي

خيم التعادل 1 1/ على مباراة المنتخب السويدي مع نظيره الايرلندي اليوم الاثنين على استاد دو فرانس ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل.


وتقدم ويسلي هولاهان بهدف لمنتخب ايرلندا في الدقيقة 48 ثم سجل المدافع الايرلندي كياران كلارك هدف التعادل للسويد في الدقيقة 71 بطريق الخطأ في مرمى فريقه.

واقتسم المنتخبان الايرلندي والسويدي صدارة المجموعة الخامسة انتظارا لما ستسفر عنه مباراة بلجيكا مع إيطاليا التي تقام في وقت لاحق اليوم.

وسيطر منتخب ايرلندا على مجريات اللعب في الشوط الأول تماما وفي فترات كثيرة من الشوط الثاني ولكن في الوقت الذي غاب فيه منتخب السويد عن المشهد تماما طوال أحداث الشوط الأول فإن أداء الفريق تحسن كثيرا في النصف الثاني من المباراة خاصة بعد نجاح القائد زلاتان إبراهيموفيتش في الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه الدفاع الايرلندي.

والتقى المنتخبان عشر مرات من قبل حيث فازت السويد خمس مرات وفازت ايرلندا ثلاث مرات وتعادلا مرتين.

وبدأت المباراة وسط محاولات هجومية من جانب المنتخب السويدي بحثا عن تسجيل هدف مبكر يؤمن به الفوز والنقاط الثلاث، لكن الفريق لم ينجح في تهديد مرمى الحارس الايرلندي دارين راندولف في أول عشر دقائق من بداية المباراة سوى بتسديدة نفذها مارتن أولسون من الناحية اليسرى.
أ




وعلى عكس سير اللعب كاد منتخب ايرلندا أن يحرز هدف السبق بعدما تلقى جيف هيندريك تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء السويدية وكان في طريقه للتصويب ولكن الحارس اندرياس ايساكسون خرج من مرماه في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.

وضاعت فرصة أخرى خطيرة لمنتخب ايرلندا في الدقيقة 17 إثر عرضية من الناحية اليسرى هيأها كياران كلارك برأسه لجون اوشي امام المرمى مباشرة، لكن مدافع سندرلاند لم يلحق بالكرة.

وهدأ إيقاع اللعب كثيرا بعد مرور أول عشرين دقيقة من المباراة دون وجود أي خطورة حقيقية على المرميين.

وكاد روبي برادي أن يتقدم بهدف لمنتخب ايرلندا في الدقيقة 29 عبر تسديدة صاروخية بعيدة المدى ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك.

وحرمت العارضة منتخب ايرلندا من تسجيل هدف مؤكد في الدقيقة 32 عبر تصويبة قوية اطلقها جيف هيندريك من أكثر من 30 ياردة.

وظهر القائد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للمرة الأولى في الدقيقة 38 بعدما تلقى الكرة على بعد ست ياردات من المرمى الايرلندي لكنه تعثر في التسديد.

وحصل جيمس مكارثي على إنذار قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعدما تدخل بقوة مع إيميل فورسبيرج.

وأجرى ايريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي تغييرا اضطراريا بخروج ميكائيل لوستيج للإصابة ونزول إيريك يوهانسون بدلا منه.







وبدأت أحداث الشوط الثاني بمزيد من الضغط الايرلندي وكاد الفريق أن يحرز هدف التقدم أخيرا عبر تصويبة صاروخية من جيف هيندريك ولكن ايساكسون تصدى له ببراعة.

وجاءت الدقيقة 48 لتشهد هدف السبق لمنتخب ايرلندا بعد مجهود رائع من شيموس كولمان في الناحية اليمنى قبل أن يرسل عرضية متميزة داخل منطقة الجزاء استقبلها ويسلي هولاهان بتسديدة مباشرة إلى داخل الشباك.

وكادت السويد أن تدرك التعادل في الدقيقة 50 بواسطة إيميل فورسبيرج عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن دارين راندولف أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

وكان ابراهيموفيتش قريبا جدا من تسجيل هدف التعادل للسويد بعدما تلقى تمريرة ذكية من مارتن اولسن قابلها بتسديدة مباشرة لكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.

وأشهر الحكم ميلوراد مازيك إنذارا بحق السويدي فيكتور لينديلوف بعد تدخله بعنف مع جوناثان وولترز.




وأجرى هامرين ثاني تغييراته بنزول جون جيديتى بدلا من ماركوس بيرج ثم دفع مارتن اونيل المدير الفني لايرلندا بأولى تغييراته بنزول جيمس مكلان بدلا من جوناثان وولترز.

وأدرك المنتخب السويدي التعادل في الدقيقة 71 بنيران صديقة حيث أرسل ابراهيموفيتش كرة عرضية من الناحية اليسرى حولها المدافع الايرلندي كياران كلارك برأسه إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ.

ورد منتخب ايرلندا بهجمة سريعة انتهت بتسديدة قوية من جيف هيندريك من داخل منطقة الجزاء ولكن ايساكسون أمسك الكرة بثبات.

وحصل جلين ويلان على بطاقة صفراء بسبب الخشونة المتعمدة مع أوسكار ليويسكي.

وأجرى منتخب ايرلندا ثاني تغييراته بنزول روبي كين في الدقيقة 78 بدلا من ويسلي هولاهان.

ومرت أخر عشر دقائق من المباراة دون أن تشهد جديد ليكون التعادل الإيجابي بهدف لمثله هو كلمة الفصل للمباراة.

أيرلندا تفرط في الفوز على السويد بنيران صديقة

خيم التعادل بهدف لمثله، على مباراة المنتخب السويدي، ونظيره الأيرلندي، اليوم الإثنين، على إستاد دو فرانس، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016)" التي تستضيفها فرنسا، حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل.

وتقدم ويسلي هولاهان لأيرلندا في الدقيقة 48، ثم سجل المدافع الأيرلندي كياران كلارك، هدف التعادل للسويد في الدقيقة 71 بطريق الخطأ في مرمى فريقه.

واقتسم المنتخبان الأيرلندي والسويدي، صدارة المجموعة الخامسة، انتظارًا لما ستسفر عنه مباراة بلجيكا مع إيطاليا التي تقام في وقت لاحق اليوم.

سيطر منتخب أيرلندا على مجريات اللعب في الشوط الأول تمامًا، وفي فترات كثيرة من الشوط الثاني، لكن في الوقت الذي غاب فيه منتخب السويد عن المشهد تمامًا طوال أحداث الشوط الأول، فإن أداء الفريق تحسن كثيرا في النصف الثاني من المباراة خاصة بعد نجاح القائد زلاتان إبراهيموفيتش، في الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه الدفاع الأيرلندي.

بدأت المباراة، وسط محاولات هجومية من جانب المنتخب السويدي، بحثا عن تسجيل هدف مبكر يؤمن به الفوز والنقاط الثلاث، لكن الفريق لم ينجح في تهديد مرمى الحارس الأيرلندي دارين راندولف في أول عشر دقائق من بداية المباراة سوى بتسديدة نفذها مارتن أولسون من الناحية اليسرى.

وعلى عكس سير اللعب، كاد منتخب أيرلندا أن يحرز هدف السبق بعدما تلقى جيف هيندريك تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء السويدية، وكان في طريقه للتصويب، لكن الحارس أندرياس إيساكسون خرج من مرماه في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.

وضاعت فرصة أخرى خطيرة لمنتخب أيرلندا في الدقيقة 17، إثر عرضية من الناحية اليسرى هيأها كياران كلارك برأسه لجون أوشي امام المرمى مباشرة، لكن مدافع سندرلاند لم يلحق بالكرة.

وهدأ إيقاع اللعب كثيرًا بعد مرور أول عشرين دقيقة، من المباراة دون وجود أي خطورة حقيقية على المرميين.

وكاد روبي برادي أن يتقدم بهدف لمنتخب ايرلندا في الدقيقة 29 عبر تسديدة صاروخية بعيدة المدى ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك.

وحرمت العارضة، منتخب أيرلندا من تسجيل هدف مؤكد في الدقيقة 32، عبر تصويبة قوية أطلقها جيف هيندريك من أكثر من 30 ياردة.

وظهر القائد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، للمرة الأولى في الدقيقة 38، بعدما تلقى الكرة على بعد ست ياردات من المرمى الأيرلندي لكنه تعثر في التسديد.

وحصل جيمس مكارثي، على إنذار قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعدما تدخل بقوة مع إيميل فورسبيرج.

وأجرى إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي تغييرًا اضطراريًا بخروج ميكائيل لوستيج للإصابة ونزول إيريك يوهانسون بدلا منه.

وبدأت أحداث الشوط الثاني بمزيد من الضغط الأيرلندي وكاد الفريق أن يحرز هدف التقدم أخيرًا عبر تصويبة صاروخية من جيف هيندريك، لكن إيساكسون تصدى له ببراعة.

وجاءت الدقيقة 48 لتشهد هدف السبق لمنتخب أيرلندا بعد مجهود رائع من شيموس كولمان في الناحية اليمنى قبل أن يرسل عرضية متميزة داخل منطقة الجزاء، استقبلها ويسلي هولاهان بتسديدة مباشرة إلى داخل الشباك.

وكادت السويد أن تدرك التعادل في الدقيقة 50 بواسطة إيميل فورسبيرج عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن دارين راندولف أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

وكان إبراهيموفيتش قريبا جدا من تسجيل هدف التعادل للسويد بعدما تلقى تمريرة ذكية من مارتن اولسن قابلها بتسديدة مباشرة لكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.

وأشهر الحكم ميلوراد مازيك إنذارا بحق السويدي فيكتور لينديلوف بعد تدخله بعنف مع جوناثان وولترز.

وأجرى هامرين ثاني تغييراته بنزول جون جيديتى بدلا من ماركوس بيرج ثم دفع مارتن اونيل المدير الفني لايرلندا بأولى تغييراته بنزول جيمس مكلان بدلا من جوناثان وولترز.

وأدرك المنتخب السويدي التعادل في الدقيقة 71 بنيران صديقة حيث أرسل ابراهيموفيتش كرة عرضية من الناحية اليسرى حولها المدافع الايرلندي كياران كلارك برأسه إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ.

ورد منتخب ايرلندا بهجمة سريعة انتهت بتسديدة قوية من جيف هيندريك من داخل منطقة الجزاء ولكن ايساكسون أمسك الكرة بثبات.

وحصل جلين ويلان على بطاقة صفراء بسبب الخشونة المتعمدة مع أوسكار ليويسكي.

وأجرى منتخب ايرلندا ثاني تغييراته بنزول روبي كين في الدقيقة 78 بدلا من ويسلي هولاهان.

ومرت آخر عشر دقائق من المباراة دون أن تشهد جديد ليكون التعادل الإيجابي بهدف لمثله هو كلمة الفصل للمباراة.

مدرب السويد: نشعر بخيبة الأمل للتعادل مع أيرلندا



قال المدير الفني لمنتخب السويد إيريك هامرين، إنه يشعر بخيبة أمل بعد التعادل الإيجابي مع منتخب أيرلندا اليوم ضمن منافسات يورو 2016 دور المجموعات.

وقال هامرين في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة، لم نكن في المستوى الذي كنا نظن أنفسنا عليه، يجب أن نلعب في المباريات 100% من أجل المضي قدمًا"، وفقاً لما ورد في صحيفة "آس" الإسبانية.

وأضاف حول مستوى زلاتان إبراهيموفيتش نجم الفريق، قائلا: "في الأمام كنا بحاجة إلى المزيد من الدعم، لم يكن هجومنا جيدًا بما فيه الكفاية، لكن زلاتان مهاجم رائع دائمًا".

وتابع: "لا أعرف الإحصائيات ولا أعرف كيف يتم حسابها، لكني أذكر أن حارسيّ مرمى الفريقين تصدوا لكرات قوية وخطيرة".

واختتم: "أنا سعيد لأننا لم نخسر في المباراة، لكنني أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم الفوز".

مدرب أيرلندا: التعادل مع السويد أمر مؤسف





أكد مارتن أونيل، المدير الفني لمنتخب أيرلندا، أن فريقه، كان يستحق الفوز على نظيره السويدي، خلال المباراة التي تعادل فيها الفريقان بهدف لمثله، اليوم الإثنين، على إستاد دو فرانس، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016"، التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل.

وقال أونيل، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "كنا رائعين. لا أعرف لما لم نسجل ثلاثة أهداف في الشوط الأول".

وأضاف "اللاعبون يشعرون بالإحباط لكن عليهم ألا يفعلوا ذلك. لقد كانوا مذهلين".

وأشاد أونيل بلاعبه ويسلي هولاهان، الذي سجل هدف السبق لأيرلندا، مضيفًا: "ويس تعامل مع الكرة بشكل رائع. سجل هدفًا مذهلاً. لقد تعامل مع الكرة بشكل مثالي".

وتابع "بعد ذلك دافعنا بكل ما أوتينا من قوة، وبشكل عام فمن المؤسف أننا لم نحصد النقاط الثلاث، نستحق بكل تأكيد الفوز".

من جانبه، أوضح هولاهان "34 عامًا"، أن الهدف الذي سجله اليوم بمثابة أحد أهم اللحظات في مسيرته.

وقال "تسجيل هدف لمنتخب أيرلندا في كأس الأمم الأوروبية، بمثابة إنجاز".

وأضاف: "لقد بدأنا بشكل جيد وصنعنا الكثير من الفرص، وتصدت العارضة لهدف مؤكد من جيف هيندريك، لذا نشعر بخيبة أمل لعدم تحقيق الفوز، ولكن الأولاد عليهم أن يفتخروا بأنفسهم".

اهداف مباراة السويد وايرلندا 1-1 كاملة