05-03-2016, 01:52 AM
|
|
|
|
المقصود بالضلال في الآية : وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}»
أياً كان قدر العقول من الكمال وأياً كانت فضيلة النفوس لا يمكن أن تصل إلى تمام المعرفة الإيمانية؛ وقد خاطب الله سبحانه وتعالى من هو أكمل الناس عقلاً ونفساً وهو نبينا صلى الله عليه وسلم ، فقال تعالى:
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ}
[يوسف:3]
وقال: { وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى }
[الضحى:7]
وليس المقصود ضلاله صلى الله عليه وسلم بالموبقات أو بالشرك؛ فإنه منزه عن هذا، فقد كان عليه الصلاة والسلام حتى قبل بعثته موحداً لله على الفطرة وعلى الملة العامة،
ولكن المقصود: أنه لم يعرف تفاصيل العلم؛ ولهذا قال تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ }
[الشورى:52]
أما الكتاب فلم ينزل عليه شيء قبل النبوة،
وأما الإيمان فكان على إيمان مجمل، أي: ولم تعرف تفاصيل الإيمان، كما ذكره المفسرون من السلف.
المصــــــــــــدر
جزء من محاضرة : ( شرح الحموية [2] )
للشيخ : يوسف الغفيص |
|
hglrw,] fhgqghg td hgNdm : ,Q,Q[Q]Q;Q qQhghW~ tQiQ]QnC» hgH]f hglrw,] fhgqghg tQiQ]Qn» ,Q,Q[Q]Q;Q qQhghW~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:58 PM
|