تشهد
بحيرة الأصفر بمحافظة الأحساء – شرق
السعودية - حراكاً كبيراً ونشاطاً سياحياً، بعد أن أدرجتها الهيئة
السعودية للسياحة ضمن التجارب السياحية المميزة في موسم
شتاء السعودية ، الذي يتوزع بين 17 وجهة سياحية بالسعودية، ويقدم أكثر من 300 تجربة وباقة سياحية متنوعة، عبر 200 شركة من قطاع الاعمال المرتبط بالسياحة.
وتعد البحيرة محمية طبيعية على مساحة 326 مليون متر مربع، بما يسهم في دعم برامج المحافظة على واحة
الأحساء الخضراء المعتمدة لدى منظمة اليونيسكو، ويؤكد ما تزخر به المملكة من وجهات سياحية جديرة بالاكتشاف والمغامرة، وغنية بالتراث والثقافة، والتنوع الطبيعي والمناخي الكبير.
وبحسب وكالة الأنباء
السعودية "واس"، تتعدد
ألوان وتنوعات الطبيعة داخل، أو حول البحيرة، ومساحات خضراء تشمل أشجاراً، ونباتات صحراوية، وطيوراً مستوطنة، أو مهاجرة، وحياة فطرية ثرية ومتنوعة، مع مقومات جذب سياحي إضافية، صنعت منها وجهة مفضلة للسائح المحلي أولاً، ثم السائح القادم من خارج
الأحساء برفقة مرشدين سياحيين.
وتتربع البحيرة بين كثبان رمال ناعمة، تسمح بإقامة برامج وأنشطة مخصصة للعائلات، وتجربة سياحية فريدة لجميع فئات المجتمع؛ دلالة على تنوع أدوات ومكتنزات السياحة في المملكة، فأسماك
بحيرة الأصفر الموجودة داخل صحراء تختصر بطريقة ما معنى "تنوع" سياحي"، في حين أن "الكشتات" العائلية بجانب البحيرة تعكس ملائمة المكان لكل أفرادها.
المكان يعطي مساحة أكبر لممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي، والتزلج على الرمال، والاستمتاع بقيادة السيارات على الكثبان الرملية، بينما غروب الشمس يحدد وقت "لمة" العائلة، وبداية وقت السمر، واكتشاف جماليات النجوم.