(1) قول البعض: "الله أكبر، الله أعظم" عند بداية سماع
الأذان أو "الله أكبر والعزة لله".
وهذا خطأ، والسنَّة أن يقول كما يقول المؤذن؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، إلا في قوله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله)).
(2) زيادة بعض الناس في الدعاء بعد
الأذان على غير ما وردت به السنة الصحيحة.
فقد أخرج البخاري عن جابر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته - حلَّتْ له شفاعتي يوم القيامة)).
وهذه هي السنَّة في الدعاء، لكن يزيد بعض الناس على هذا الحديث زيادات لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن تلك الزيادة:
• قول البعض: "اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة"، والسنة: "اللهم رب هذه الدعوة التامة".
• وقول البعض: "آت سيدنا محمدًا"، قال الألباني رحمه الله تعالى كما في "إرواء الغليل" (1/ 261): كلمة "سيدنا" شاذة ومدرجة من بعض النساخ، والسنة: "آتِ محمدًا".
• قول البعض: "آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة"، والسنة: "دون ذكر الدرجة العالية الرفيعة".
وقول البعض: "إنك لا تخلف الميعاد"، والسنة: تركها؛ لأنها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الألباني رحمه الله تعالى: هي شاذة.
(3) قول أحدهم: "صدقت وبررت"، أو "صدق رسول الله" عند سماع المؤذن وهو يقول: "الصلاة خير من النوم".
وهذا خطأ، والسنة أن يقول كما يقول المؤذن؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، إلا في قوله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله)).
فإذا قال المؤذن: "الصلاة خير من النوم"، فعلى المستمع أن يقول: "الصلاة خير من النوم".