05-09-2014, 01:30 PM
|
|
|
|
المراه التي تقم في المسجد فلم يرها المصطفى فسأل عنها
رضي الله عنه- في قصة المرأة
التي كانت تقم المسجد:
« فسأل عنها النبي -
صلى الله عليه وسلم-؛ فقالوا: ماتت.
فقال: أفلا كنتم آذنتموني.
فكأنهم صَغَّرُوا أمرها؛
فقال: دلوني على قبرها،
فدلوه على قبرها، فصلى عليها »1
متفق عليه، وزاد مسلم أنه قال: ثم قال: «
إن هذه قبور مملوءةٌ ظُلْمَةً على أهلها،
وإن الله يُنَوِّرُها لهم بصلاتي عليهم »2 .
|
فيه: قصة المرأة التي ماتت، وصلوا عليها،
ولم يبلغوه، فلما بلغه شأنها؛ قال:
"هلا آذنتموني بها ".
فلما أخبروه بهذا؛ ذهب،
وصلى على قبرها -عليه الصلاة والسلام-،
وهذه المرأة كانت تَقم المسجد،
وكأن بعضهم حَقَّروا شأنها.
وقيل: إنهم خشَوا أن يشقوا عليه -
عليه الصلاة والسلام-
في الليل، فذهب إلى قبرها،
وفيه: مشروعية الصلاة على القبر،
وأنه لا بأس أن يُصَلىَّ على القبر،
إذا صُلِّيَ على الميت.
لا بأس أن تعاد عليه الصلاة
في القبر من كان صَلَّى عليه وسلم.
فهو صَلَّى-مثلا- في المسجد،
ثم جاء قوم، ولم يصلوا عليه،
فإذا أمكن أن يصلوا عليه
قبل أن يوضع في القبر، فهو أولى،
وإن صُلِّي عليه بعدما دُفِن؛ فلا بأس،
كما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام-:
"أنه صَلَّى على هذه المرأة ".
|
|
|
hglvhi hgjd jrl td hgls[] tgl dvih hglw'tn tsHg ukih hgls[] hglw'tn hgjd jrl dvih ukih tgg
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:29 PM
|