09-09-2017, 10:07 AM
|
|
|
|
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
السؤال
وأنا في صلاة الفجر كبرت تكبيرة الانتقال بعد السجود، وبعد الانتهاء من الصلاة شككت في صلاتي، فبحثت ثم عرفت أن صلاتي كانت خاطئة ولم أكن أدري، فهل أعيدها أم لا؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن محل تكبيرات الانتقال يكون عند الشروع في الانتقال، .
فإن خالف المصلي فصلاته صحيحة عند الجمهور، لأن التكبير للانتقال والتسميع عندهم سنة لا تبطل الصلاة بتركه أو زيادته، جاء في الموسوعة الفقهية: جمهور الفقهاء ـ الحنفية والمالكية والشافعية ـ على أن تكبيرات الانتقال سنة.
وعلى ذلك؛ فالإتيان بتكبيرة الانتقال بعد السجود لا يلزم منه إعادتها، ولا شيء على فاعله، سواء كان ذلك سهوا أو عمدا، فهو من باب الإتيان بالذكر المشروع في الصلاة في غير محله الذي قال عنه الأخضري المالكي في المقدمة: وَمَنْ سَمِعَ ذِكْرَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، سَوَاءٌ كَانَ سَاهِيًا أَوْ عَامِدًا أَوْ قَائِمًا أَوْ جَالِسًا..
.
والحاصل أن تكبيرك بعد السجود خطأ، ولكنه لا يبطل الصلاة، وبالتالي لا تلزمك إعادتها منه.
والله أعلم.
p;l lk Hjn fj;fdvm hghkjrhg fu] hgs[,] hgs[,]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:56 AM
|