02-15-2016, 07:33 PM
|
|
|
|
لماذا جُعِلَت الصلاة نورًا ، وجُعل الصبر ضياءً !
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( الطهور شَطْرُ الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ،
وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماء والأرض ،
والصلاة نور ، والصدقة بُرهان ، والصَّبْرُ ضِياءٌ ،
والقرآنُ حُجَّة لكَ أوعَليْكَ ،
كُلُّ الناس يَغْدُو فبائِعٌ نفسَهُ فمُعْتِقـُها أو مُوبـِقـُها )) رواه مسلم .
قال الشيخ " ابن عثيمين " - رحمه الله - في شرحه لهذا الحديث :
( والصَّبْرُ ضِياءٌ ) ولم يقل : إنه نور ، والصلاة قال : إنها نور ،
وذلك لأن الضياء فيه حرارة ،
كما قال الله عز وجل : { جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً } يونس 5 ، ففيه حرارة ،
والصبر فيه حرارة ومرارة ؛ لأنه شاق على الإنسان ،
ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً لما يلابسه من المشقة والمعاناة ) انتهى .
انظر : كتاب " شرح الأربعين النووية
" لفضيلة الشيخ : " محمد بن صالح العثيمين " - رحمه الله -
صفحة " 248 – 249 " . |
glh`h [EuAgQj hgwghm k,vWh K ,[Eug hgwfv qdhxW ! hgwghm hgwfv [EuAgQj ,[Eug k,vWh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:29 PM
|