أزد - حصة إبراهيم :- في السادس والعشرين من شهر مارس الجاري تحلّ الذكرى الأولى لانطلاق العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة لإعادة تمكين الحكومة اليمنية الشرعية من السيطرة على البلاد والعاصمة اليمنية صنعاء بعدما اختطفها الحوثيون بمساعدة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح والقوات الموالية له.
وكانت العملية قد بدأت بطلب من الرئيس اليمني عبدربه هادي، وانطلقت أحداثها بعد منتصف الليل بقصف كثيف للقوات الجوية الملكية السعودية على القواعد العسكرية ومراكز القيادة وأنظمة الاتصال والدفاع الجوي والصواريخ البالستية والطائرات، حيث تمكنت الطائرات السعودية من تدميرها وفرض حظر جوي على الأجواء اليمنية خلال الساعات الأولى من بدء العملية.
وخلال أقل من شهر وتحديداً في الحادي والعشرين من شهر مارس 2015 أعلنت المملكة عن إيقاف العملية بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعدما تمت إعاقة الحوثيين والمخلوع صالح عن القيام بأي عمليات موسعة أو استخدام للطائرات في استهداف الشعب اليمني؛ ليتم إطلاق عملية "إعادة الأمل" التي شملت تحركاً برياً موسعاً مع استمرار العمليات الجوية لدعم القوات الموالية للشرعية، بالإضافة إلى استمرار السيطرة على الأجواء والحدود البحرية والأعمال الإغاثية.وفق "أخبار 24".
تجدر الإشارة إلى أن الذكرى السنوية لم تحل إلا وقد تمكنت الحكومة اليمنية من بسط نفوذها على 90% من الأراضي اليمنية، وإعلان الحوثيين الرضوخ لقرار مجلس الأمن 2216، وبحث الرئيس المخلوع صالح عن ملاذ آمن له للخروج من اليمن وتسليم أسلحته عن طريق وساطات عربية وغربية.