كونوا رجالاً فاعلين لا صبية ضائعين - الصفحة 2 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-14-2014, 05:59 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 389
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 05-26-2015 (10:55 PM)
آبدآعاتي » 20,847
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي كونوا رجالاً فاعلين لا صبية ضائعين





تتشرّف الأماكن بالرجال، وتُخَلّد المعارك

بالأبطال، وتقوى الأمم بالسواعد الفتيـة،

وتنهض الشعوب بالعقول الزكية، ويحمل

التاريخ الذكريات والأمجاد العاطرة، ويُسَطِّر

الأعمال والأفعال الباهرة، التي تشكل القلاع

الحصينة للزمن، وتؤسس الصروح العظيمة

للأيام، ولقد كان المسلمون قلة قليلة مستضعفين

مُضطهَدِينَ من بقاع الأرض وسهولها وديارها،

ولكنهم استطاعوا أن يوقفوا التاريخ ليسمع

حديثهم، ويوقظوا الدنيا لتعي تعاليمهم، ويردعوا

الأعداء لتحترم إرادتهم. روى البيهقي وغيره

عن أبيٍّ بن كعب رضي الله عنه قال: لما قدم

رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه

المدينـة، وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب

واليهود عن قوس واحدة، وشمروا لهم عن ساق

العداوة والمحاربة، وصاحوا بهم من كل جانب

حتى كان المسلمون لا يبيتون إلا في السلاح،

ولا يصحون إلا فيه، فقالوا: تُرى نعيش حتى

نبيت مطمئنين، لا نخاف إلا الله عز وجل،

فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ

كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ

الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا

يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ

فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور:55]، قال البيهقي:

وفي مثل هذا المعنى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ

هَاجَرُواْ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي

الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ

"41" الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}

[النحل:42]، ذكر المفسرون أنها نزلت في

المعذبين بمكة حين هاجروا إلى المدينة بعدما

ظُلِموا فوعدهم الله تعالى في الدنيا حسنة يعني

بها الرزق الواسع، فأعطاهم ذلك. ويُروى عن

عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان إذا

أعطى الرجل عطاءَه من المهاجرين يقول: خُذ

بارك الله لك فيه، هذا ما وعدك الله تبارك

وتعالى في الدنيا، وما ادخر لك في الآخرة

أفضل، نعم.. تمكن الرجال بفضل الله من إيقاف

الظلم والطغيان، ومجالدة الباطل والبهتان،

والصبر والمصابرة، حتى تغيرت الأحوال،

وتبدلت الأيام، ولقد كان إصرار المسلمين رغم

ضعفهم عجيباً، استطاعوا به بلوغ الآمال.



يروي المحدثون أن اليهود والمشركين من أهل

المدينة كانوا يؤذون رسول الله "صلى الله عليه

وسلم" وأصحابه، فأمرهم الله تبارك وتعالى

بالصبر والعفو والصفح، فقال تبارك وتعالى:

{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ

أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى

كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ

الأُمُورِ} [آل عمران:186]، وقال تعالى: {وَدَّ

كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ

كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ

الْحَقُّ} [البقرة:109]، ثم أمرهم: {فَاعْفُواْ

وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ

شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:109]؛ أي: الإذن بقتالهم،

وضرب الجزية عليهم، وكان مخطط المسلمين

في مواجهة البغي والعدوان مخططاً إلهياً بشرياً

يسير مع السنن، ويتعامل مع الحوادث

والنزعات الجاهلية والعنصرية والسلطوية التي

كانت متحكمـة في الحياة البشرية في زمنهم،

فبدأ المسلمون بالدعوة لتغيير الأفهام، ولفت

العقول، وإحياء العزائم، وبعث إنسانية الإنسان،

وتربية أجيال من الرجال لتغيير هذا الركام

المتسلط على المجتمعات، والمتحكم في

المصائر، فلما اشتد عودهم بدأت المناوشات

لإرجاع الكرامة المسلوبة، والعزة المنهوبة،

والحق المستباح.


قال العلماء: لما قويت الشوكة للمسلمين واشتد

الجناح أذن الله لهم في القتال، ولم يفرضه

عليهم، فقال تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ

ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ

أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا

اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ

صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ

اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ

لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [(الحج: 39-40]. قال العلماء:


فلما اشتد عودهم أكثر، واستعدوا وأعدوا لرد

الظلم عُدَّته، فرض الله عليهم القتال بعد ذلك

لمن قاتلهم، دون من لم يقاتلهم، قال تعالى:

{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ

إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة:190]، ثم


فرض عليهم قتال المشركين كافة، لأنهم

اجتمعوا على المسلمين كافة، وتآمروا عليهم

مجتمعين، فقال تعالى: {وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً

كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}

[التوبة: 36]، وهذا الأمر وإن كان مكروهاً

وتأباه طبيعـة الدعوة إلى الله ولكنه لا مناص

منه لحماية الدعوة، وعدم استئصال شأفة

المسلمين وسيادة الباطل، فقال تعالى: {كُتِبَ

عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ

شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ

شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}

[البقرة:216]. ثم كانت واقعة «بدر الكبرى»،

تلك الواقعة التي ذاق المشركون فيها الهول

على يد السواعد المؤمنة، وعلموا أنه قد برز

في الأفق صنف جديد من الرجال الذين صدقوا

ما عاهدوا الله عليه، وظهر ذلك من حديثهم

على مشارف المعركـة لرسول الله "صلى الله

عليه وسلم"، حيث قال قائلهم: «والله يا رسول

الله لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى:

اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون،

ولكن نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا

معكما مقاتلون، والله يا رسول الله لو

استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك،

ما تخلَّفَ منَّـا رجل واحد»، ولهذا عُرف القائد

الملهم أن هؤلاء الرجال هم رجال النصر، وأكد

القرآن هذا المعنى حين قال: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ

وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ* بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ

أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر:45-46]، وقال "صلى الله

عليه وسلم" فيما يرويه الشيخان من طريق

عروة: نزل رسول الله "صلى الله عليه وسلم"

أرض المعركة وقال: «هذا مصرع فلان غداً إن

شاء الله، ووضع يده على الأرض، وهذا

مصرع فلان غداً إن شاء الله، وهذا مصرع

فلان غداً إن شاء الله، قال عمر: فوالذي بعثه

بالحق ما أخطؤوا الحدود التي حددها رسول

الله "صلى الله عليه وسلم"، وجعلوا يُصرعون

عليها، ثم جعلوا في طوى من أطواء «بدر»

خبيث مخبث بعضهم على بعض، ووقف عليهم

رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يناديهم بعدما

جيفوا يقول: «يا فلان يا فلان يا أبا جهل بن

هشام، يا أميـة ابن خلف، يا عتبة بن ربيعة،

يعدد أسماءهم: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً،

فإني وجدتُ ما وعدني ربي حقاً»، وفي هذا

يقول حسان بن ثابت: يناديهـم رسـولُ الله لمـا

قذفناهـم كَباكـِبَ فـي القَليبِ ألم تجدوا كـلامَ الله

حقاً وأمــرُ اللهِ يأخـذُ بالقلـوبِ فما نطقوا ولو

نطفوا لقالوا صدَقْتَ وكنتَ ذا رأيٍ مصيبِ

وكانت «بدر» التي تُسمى في التاريخ بـ«يوم

الفرقان» بهؤلاء الرجال، وهذه العزائم التي

أزالت الظلم وأزاحت وساوس الشيطان، واليوم

تطل علينا أيام نحتاج فيها إلى رجال «بدر»

وعزائم وجحافل «الفرقان»؛ حتى ينفلق إصباح

النصر المبين لأمتنا وتشرق من جديد شموس

النهضة على محيا شعوبنا، نسأل الله
ذلك.



;,k,h v[hghW thugdk gh wfdm qhzudk wfdm thugdk qhzudk




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رجالاً, صبية, فاعلين, ضائعين, كونوا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليوم الوطني.. طيران ناس: 86 ريالاً للرحلات الداخلية والسفر في أي وقت # غرآم الاصيل [ السًـــيـــآَحـــہْ ▪● 14 10-03-2016 03:19 AM
كونوا رحماء بينكم .. ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 24 08-25-2016 12:08 AM
كونوا بخير او حاولوا ان تكونوا eyes beirut زوايا عامه 25 10-18-2015 10:07 AM
يا سيّد الرجال .. لقد كانت كلماتك رجالاً سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 15 02-15-2015 03:26 PM
كونوا أطباء نفسيين .. وحللوا شخصيات تسكن قلب المكان وساكنيه .. أنفاس المطر كَآفِيهـ تَرَاتِيل ▪● 17 08-30-2014 08:22 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:47 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM