اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف
الفاضله / ملاك الورد
سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم
بخصوص الاعتذار
ان كان كما ادليتي انتي
اتاني ندمان
وانا اعي ان الندم اكبر احساس يخلق من عدم
اذاً سوف اقبل الاعتذار مع امتناني له انه استوعب حينها
اما بخصوص التئام الجرح كلمة الاعتذار تجبر الانكسار
سوف يلتئم بسهوله
عندما اردد قد اعتذر قد استوعب ماحصل
تكفيني
لما اكبرها وهي صغيره
دنيا فانيه
لن تستوقفني الجراح فما راح قد راح
اما بخصوص شخص واحد يجعلني وحيده
لن يستطيع
ماهذا الجرح الذي افنى البشريه من عيني
هل يعقل اقتلعها !!
لماذا نعطي المواقف اهميه لدرجة ان تعمي البصيره
الحياه تسير ليس بشخص ولا اثنان
وانما بالامم مادفن منها ومابقي منها وماولد فيها
مادامت النفس تتنفس اذاً ايامنا طويله
سوف احيا حياتي طبيعيه كانت عتبه تلك الجراح واصحابها ومرتت من عليها
فلن القي نظري للخلف
الحياه حلوه مايحددها مصير انسان نحددها احنى
تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف
السلام عليكم
كم انت رائعه ايتها الراقية
كلام متزن اتفق معه
الاعتذار هوا فن وثقافة وخلق فمن يملك هذا الفن
فهوا يمتلك قيم .....
نعم كما تفضلت الراقيه لايجب بان نهول
او نقرر دون مرجعية فالقرآن والحديث اورد
لنا الكثير فلا يجب ان نصد ونحن مؤمنيين
يقول الله تعالى قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ التوبة
اذا الاعتراف خلق ايضا ومن لم يعترف بخطائه ويعتذر فقد استكبر والعياذ بالله
وفي الحديث الصحيح من سنن النسائي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَسْلَمَ، ثُمَّ ارْتَدَّ وَلَحِقَ بِالشِّرْكِ، ثَمَّ تَنَدَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَى قَوْمِهِ: سَلُوا لِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. هَلْ لِيَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَجَاءَ قَوْمُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: إِنَّ فُلاَنًا قَدْ نَدِمَ، وَإِنَّهُ أَمَرَنَا أَنْ نَسْأَلَكَ هَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَنَزَلَتْ: كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ: إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
اذا كان الرب جل جلاله يفوا ويصفح فكيف العبد لايقبل الاعتذار
ويمسح ما بداخله على مسلم .....
ما كله ما نقرائه نتبعه هناك من المبطنات الكثير والتي ان اتبعناها
عسر حسابنا في موقفا امام الله على كل فرد بان يصفى النوايا
ولكل امراء ما نوا فان كان المعتذر ورائه قصد فالله يعلم ذلك ونحن
باعتذاره صفينا قلوبنا والله اشهدنا عندما نقول لنا مرجعية فاننا
نوجه دائما الى الكتاب والسنة ففيهما ثقافتنا وصلاحنا
فكيف اتوجه للقبلة وانا في قلبي شئ على احد وكيف اصوم
وكيف اربي ابنائي هذه كلها تقبل بصفاء القلوب ... اصلح الله الجميع
شكرا لك ايتها الرائه وهذا الحديث المفيد المستفاد
شكرا لطارحة الموضوع
اعتذر على الاطالة
تقديري واحترامي