خطط للخط الحديدي الحجازي في عام 1864م في عهد السلطان عبد العزيز الأول، إلا أنه لم ينشأ إلا في عهد
ولاية السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، في عا900م، ولا زال لهذه السكة أثر تاريخي عريق في مدن
المملكة العربية السعودية تم الحفاظ عليه وترميم أجزائه، سنتعرف في موضوعنا هذا على تاريخ سكة الحجاز
وبقاياه وأماكنها نقلاً من موقع روح السعودية، وهي على النحو التالي:
تسهيل حركة الحجاج
تاريخ سكة الحجاز:
أُنشئ خط سكة الحديد (سكة الحجاز) في عام 1900م بمسافة 1,600 كيلومتر، وكان الغرض من الإنشاء مساعدة حركة
سفر الحجاج المسلمين من دمشق (القسطنطينية) إلى منطقة الحجاز تحديداً الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة
إلا أن السكة أُنشئت فقط من سوريا إلى المدينة المنورة فقط ، وتم الانتهاء من إنشائها في عام 1908م.
دمار السكة
ردم سكة الحجاز:
أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية تعرض جزء من السكة الحديدية للهجوم من قبل توماس إدوارد لورانس وحلفاؤه من العرب
وفي عام 1918م وبعد أقل من عقدين من بداية المشروع تحولت السكة الحديدية لأنقاض، وتم التخلي عن المسار في 1920م. أثر السكة الحديدية
أطلال سكة الحجاز:
يمكن رؤية بقايا السكة ولكنها مغطاة بالأتربة والرمال وقطارات تقع عبر شمال غرب المملكة العربية السعودية، بوجود
أكبر جزء من بقايا سكة الحجاز في المدينة المنورة وتبوك، وذلك بعد ترميم أكبر قدر من المحطات، وتوفير ايضاً قاطرات
ومراكز معلومات تساعد الزوار بالتعرف على تاريخ السكك الحديدية المؤثر والقصير، ووجود أيضاً متحف ذي طراز
معماري إدواردي في المحطة، يضم عدداً من القطع الأثرية، وصوراً فوتوغرافية، ومخطوطات من حقب
زمنية ماضية، من عصر السكك الحديدية ومن وقت سابق أيضاً.
بقايا سكة الحجاز في تبوك
أما في أقصى شمال تبوك، يوجد أفضل ما تم الحفاظ عليه، وهي قاطرة مرمية
وأيضاً عربة شحن وأيضاً قطع أثرية أخرى.
بقايا سكة الحجاز في العُلا
توجد محطة البوير على بعد ساعة من طريق المدينة المنورة العُلا في الشمال الغربي
يمكن من خلالها رؤية عدة عربات وقطار شبه كامل، وبقايا متهالكة لمحطة وحصن، التي كان
يستخدمها الجنود لحماية خط السكك الحديدية.
بقايا سكة الحجاز ضواحي المدينة
ووجود أيضاً أنقاض هريميل وبقايا محطة أخرى، وأيضاً قاطرة ضخمة صدئة ملقاه على الرمال
بجانب القطار في ضواحي المدينة والتي تبعد ما يقارب 4 كلم.