12-21-2016, 05:22 AM
|
#11
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
عبير:وليدوه مو من مصلحتك الوليد بضحكه:وش بتسوين؟؟ههههههههه مهند ابتسم وقام شال النعال وحطها عند الباب وهمس لعبير:هالمره ماشفتك بالمطبخ هههههههه وراح للوليد:يلا الوليد:وشو يلا أنا ماصدقت أفتك منك ترجع لي مهند:على قلبك امش بس الوليد مشى معه:أوكيه وطلعوا عند عبير كانت تتأمل مهند من الباب بعد مااختفى عن نظرها تسندت على الباب وعضت شفتها:أحبه والله أحبه ومشت تكمل لبس عشان تروح للجامعه في السياره كان مهند يسولف ويضحك بعد ماشاف عبير روق على الأخر وصل الوليد لدوامه وحرك السياره لشركته وهو مبتسم الوليد نزل ودخل المستشفى وكانت غيداء واقفه تسولف مع جمانه مر من عندهم:السلاااااااام عليكم غيداء ابتسمت لاارادي وجمانه كاتمه ضحتها:وعليكم السلام الوليد:كيفكم اليوم؟؟ جمانه:الحمد لله انت كيفك؟؟ الوليد:نحمدوووووووو_قال بمزح_دكتوره جمانه وش جيبك هنا مو المفروض تكونين في مكتبك ماوراك مرضى؟؟ جمانه:والله حتى انت جالس تحاسب غيرك والناس طوابير تنتظرك الوليد:أعوذ باالله من لسانك جمانه:هههههههههه الوليد:يلا أجل ألحق على الطوابير اللي تنتظرني وراح غيداء تنهدت:يازينه جمانه:هههههههه يستخف دمه بعد غيداء بدفاع:لا هو ماشا الله خفيف دم خلقه جمانه:واضح غيداء ناظرتها:عندك شك!! جمانه:لالالالالا..أروح لمرضاي أحسن لي غيداء:حتى أنا أقول كذا راحت جمانه وبدت غيداء بشغلها وهي تفكر باالوليد المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟ الوليد ابتسم:لا مشكوره لمى(ياحلوه):العفو وطلعت ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش أم الوليد بهدوء:خطبت لك المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟ الوليد ابتسم:لا مشكوره لمى(ياحلوه):العفو وطلعت ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش أم الوليد بهدوء:خطبت لك الوليد وقف وانفعل:ومن قالك تخطبيني؟؟ الوليد ببروووود:محد أنا قلت لنفسي الوليد التفت عليها وحرك ايدها بعصبيه:ليش طيب؟؟ليش؟؟أبي أفهم أم الوليد تجمعت الدموع في عيونها:حالك موعاجبني من بعد وفاة العنود الله يرحمها وهو مو عاجبني تزوج يمكن تنسى الوليد تجمعت الدموع في عيونه وهمس:أنساها تبغيني أنسى روحي تبغيني أنسى أجمل أيام حياتي أيام ماكنت معهاوبين أحضانها تبغيني أنسى شهر من حياتي قضيته في عذاب عشان أتزوجها وبعد ماتزوجت راحت مني بسهوله وجايه تبغيني بسهوله أنساها_نزل راسه وهمس بألم_صعب..صعب_رفع راسه ونزلت دموعه وهو يصرخ_مستحيل أنساها مستحيل وغطى وجهه بايديه وبدا يبكي لمى وقفت مكانها من الصدمه وسكرت التلفون في وجه المتصل نزلت دموعها انصدمت من نفسها ليش تبكي ودفعها فضولها تسندت على الجدار وبدت تسمع أم الوليد تقطع قلبها على حالة ولدها ودمعت عينها قالت بحنان:ولود حبيبي لازم تتجاز هالصدمه مستحيل تقضي باقي عمرك على ذكراها ومستحيل تقضي باقي عمرك من دون زوجه تشكي لها وتهتم فيك وتجيب لك العيال اللي بيرفعون راسك الوليد حس ان أمها معها حق مسح دموعه وقال بهدووووء:ومن خطبتي؟؟ أم الوليد ابتسمت بحزن:أنا ماخطبت لك بس أبيك تخطب وش رايك بفتون............. الوليد قاطعها:لالالالالا العروس عندي أم الوليد فرحت:مين؟؟ الوليد:لمى لمى انصدمت ولقت نفسها لاارادي تبتسم بعد الابتسامه تأكدت انها تحب الوليد(معقوله يحبني..بس أنا سمعت يقول ماراح أحد ينسيني العنود............) صحت من أفكارها على صرخة أم الوليد:لاوألف لا محال محال الوليد أصلاً كان متأكد من رفض أمه بس يحاول:ليش يمه وش فيها؟؟ أم الوليد:مافيها شي ماشا الله أدب وأخلاق وجمال بس شغاله تتزوج شغاله وشغاله عندك بعد الوليد حس ان معها حق:أوكيه بقولك وحده بس والله لو رفضتيها ماأتزوج غيرها أم الوليد بحسره:مين؟؟ الوليد:غيداء أم الوليد عقدت حواجبها:مين غيداء؟؟ الوليد:غيداء الشوابي أم الوليد:ماأعرف أحد بهالاسم الوليد:ولا راح تعرفينها هي تشتغل معاي في المستشفى موظفه أم الوليد:أوكيه نشوفها ونقرر الوليد ابتسم:أوكيه أم الوليد طلعت ركضت لمى ودموعها على خدها ودخلت غرفتها وقفلت الباب وبدت تبكي وتشهق بصوت عالي:ليش؟؟ ليش؟؟ مشت للمرايه وفكت الحجاب تناشر شعرها الناعم القصير على وجهها الأبيض تأملت شكلها وهي تبكي:ألقاها من مين ولامين؟؟ _ضربت صدرها مكان القلب_ليش تحركت؟؟ليش ناظرت فوق؟؟ غطت وجهها وهي تبكي عشر دقايق غسلت وجهها ونزلت وهي مقرره تنسى الوليد وطوايفه نزلت للمطبخ البارت الثاني عبير كانت جالسه على السرير ومشغله الاستريو وتسمع لملك الرومانسيه ماجد المهندس"علمتني"كانت تسمع الأعنيه ودموعها على خدها الأغنيه زادت همها هم وضربت بالوتر الحساس انفجرت بالبكي لما تذكرت مهند اليوم لما كلمها وضحك:أحبه والله أحبه_شهقت بالبكي_أموت عليه وأحبه وأعشقه بس هو بعيد بعيييييييييد مره_غطت وجهها_ وينك ياالعنود؟؟وينك ياالغاليه؟؟أشكي لك همومي وتشكين لي همومك ونبكي مع بعض مثل كل مره اشتقت لك والله اشتقت لك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينك لو في شي يرجعك كان سويته بس الموت الموت لخذاك ماردك_رفعت صورة لها وللعنود وشادين شعور بعض ويضحكون ابتسمت بحزن_محد حاس فيني محد حاس فيني_ضمت الصوره لصدرها وغمضت عيونها_آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه قامت وطفت الاستريو وغسللت وجهها وتوضت وصلت ركعتين وخذت مصحفها وبدت تقرا بخشوع وصوتها العذب زاد من الجو الروحاني حست بعدها باحساس الراحه اللي ماحستها لما شغلت الأغنيه نفس الشي كان عند مهند كان متمدد على السرير ويفكر في عبير ويبتسم كل ماتذكر شكلها رن جواله وكانت النغمه صوت الوليد وعواد وهم يضحكون رفع الجوال الوالد<<يتصل بك حطه على السايلنت وطنشه لأن ماكان له نفس لشي كان محتاج يجلس مع نفسه شوي دق الباب تأكد انها أمه سوى نفسه نايم لأنه متأكد انها بتدخل وتسولف معه وتسأله عن الشهور اللي فاتت وهو ماله نفس دخلت أم مهند وناظرته غطته زين وباسته على خده وطفت الأنوار وطلعت مهند حس انه حقيييييييييير لأنه طنشها وطنش الوليد بس غصب عنه وقف ومشى لشباكه شاف السواق ينظف الحوش بعدها طلعت له زوجته الشغاله ترك اللي في ايديه وركض لها وشال عنها صينية العشا وحطها على الطاوله ورفع الشغاله وصار يدور بها وهم يضحكون بعدها شال الصينيه بايد ومسكها بايد ودخلوا جناحهم وهم مبتسمين ابتسم مهند وتمنى انه مكان السواق بس أهم شي يكون مع اللي يحبها زادت ابتسامته وهو يتخيل عبير حامل وسمينه سرح بعييييييييد[عبير وبطنها كبير في الشهر التاسع:مهند حبيبي يلا قم لف مهند للجهه الثانيه:طيب عبور خمس دقايق بس عبير شوي وتصيح:يلا مهند قم طفشت وأنا لوحدي مهند نقز:بسم الله عليك من الطفش ماعاش اللي يطفشك عبير ابتسمت:يابعد عمري والله مهند قام وجلسها على الكنب وجلس عند رجلها على الأرض:ارتاحي عبير لمست خدها بحنان:مرتاحه دامي جنبك مهند مسك ايدها وباس اصابعها] :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك مهند على أفكاره الى ان نزلت دموعه رجع للسرير يكمل المشهد [مهند يبوس ايدها:الله لايحرمني منك ولا.............. قطع كلامه الباب وهو ينفتح بقوه ويدخل زياد ومعه الملف وهو يناظر مهند:مهند يلا الجلسه بتبدا] نفض مهند راسه:وجعه حتى في خيالي لاحقني مو بس عبير ومهند اللي يهوجسون عند الوليد سكر الجوال:أحسن جت منه أصلاً أنا مالي نفس للإستراحه جلس على السرير وبدا يتصفح ألبوم صور العنود لفت انتباهه صور للعنود كانت لابسه بلوزه سودا واسعه وشفافه وأكمامها حاير(ثلاث أرباع) لبداية فخذها ولابسه تحتها بلوزه بيضا أطول من السودا بشبر وفيها كتابات سودا ولابسه عليها كلون أسود مع بوت طويل للركبه بني وكانت عامله شعرها قرنين وجادلتهم ولابسه قبوع مثل رعاة البقر بني وواقفه على رجل وتبتسم لفت اتنباهه سواره سودا بايدها عريضه وفيها دائره كبير فضي رفع صوره ثانيه وكانت عليها نفس السواره رفع صوره ثالثه برضوه نفس الشي رفع صورة ملكتهم وكانت لابستها(أنا قد شفت هالاسواره بس وين مادري.......ايه عبور شكلها شعار لهم أو رمز بس وش معنى هذي الاسواره بسأل عبير بكره)رجع يتأمل صور العنود ويفضفض لها الى ان نام<<أكيد تقولون وش يحس فيه؟؟وشهالطفش؟؟بالعكس وقت تأمله لصور العنود كان أحسن وقت عنده لأنه يحسها جنبها
|
|
|
12-21-2016, 05:22 AM
|
#12
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
عبير:وليدوه مو من مصلحتك الوليد بضحكه:وش بتسوين؟؟ههههههههه مهند ابتسم وقام شال النعال وحطها عند الباب وهمس لعبير:هالمره ماشفتك بالمطبخ هههههههه وراح للوليد:يلا الوليد:وشو يلا أنا ماصدقت أفتك منك ترجع لي مهند:على قلبك امش بس الوليد مشى معه:أوكيه وطلعوا عند عبير كانت تتأمل مهند من الباب بعد مااختفى عن نظرها تسندت على الباب وعضت شفتها:أحبه والله أحبه ومشت تكمل لبس عشان تروح للجامعه في السياره كان مهند يسولف ويضحك بعد ماشاف عبير روق على الأخر وصل الوليد لدوامه وحرك السياره لشركته وهو مبتسم الوليد نزل ودخل المستشفى وكانت غيداء واقفه تسولف مع جمانه مر من عندهم:السلاااااااام عليكم غيداء ابتسمت لاارادي وجمانه كاتمه ضحتها:وعليكم السلام الوليد:كيفكم اليوم؟؟ جمانه:الحمد لله انت كيفك؟؟ الوليد:نحمدوووووووو_قال بمزح_دكتوره جمانه وش جيبك هنا مو المفروض تكونين في مكتبك ماوراك مرضى؟؟ جمانه:والله حتى انت جالس تحاسب غيرك والناس طوابير تنتظرك الوليد:أعوذ باالله من لسانك جمانه:هههههههههه الوليد:يلا أجل ألحق على الطوابير اللي تنتظرني وراح غيداء تنهدت:يازينه جمانه:هههههههه يستخف دمه بعد غيداء بدفاع:لا هو ماشا الله خفيف دم خلقه جمانه:واضح غيداء ناظرتها:عندك شك!! جمانه:لالالالالا..أروح لمرضاي أحسن لي غيداء:حتى أنا أقول كذا راحت جمانه وبدت غيداء بشغلها وهي تفكر باالوليد المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟ الوليد ابتسم:لا مشكوره لمى(ياحلوه):العفو وطلعت ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش أم الوليد بهدوء:خطبت لك المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟ الوليد ابتسم:لا مشكوره لمى(ياحلوه):العفو وطلعت ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش أم الوليد بهدوء:خطبت لك الوليد وقف وانفعل:ومن قالك تخطبيني؟؟ الوليد ببروووود:محد أنا قلت لنفسي الوليد التفت عليها وحرك ايدها بعصبيه:ليش طيب؟؟ليش؟؟أبي أفهم أم الوليد تجمعت الدموع في عيونها:حالك موعاجبني من بعد وفاة العنود الله يرحمها وهو مو عاجبني تزوج يمكن تنسى الوليد تجمعت الدموع في عيونه وهمس:أنساها تبغيني أنسى روحي تبغيني أنسى أجمل أيام حياتي أيام ماكنت معهاوبين أحضانها تبغيني أنسى شهر من حياتي قضيته في عذاب عشان أتزوجها وبعد ماتزوجت راحت مني بسهوله وجايه تبغيني بسهوله أنساها_نزل راسه وهمس بألم_صعب..صعب_رفع راسه ونزلت دموعه وهو يصرخ_مستحيل أنساها مستحيل وغطى وجهه بايديه وبدا يبكي لمى وقفت مكانها من الصدمه وسكرت التلفون في وجه المتصل نزلت دموعها انصدمت من نفسها ليش تبكي ودفعها فضولها تسندت على الجدار وبدت تسمع أم الوليد تقطع قلبها على حالة ولدها ودمعت عينها قالت بحنان:ولود حبيبي لازم تتجاز هالصدمه مستحيل تقضي باقي عمرك على ذكراها ومستحيل تقضي باقي عمرك من دون زوجه تشكي لها وتهتم فيك وتجيب لك العيال اللي بيرفعون راسك الوليد حس ان أمها معها حق مسح دموعه وقال بهدووووء:ومن خطبتي؟؟ أم الوليد ابتسمت بحزن:أنا ماخطبت لك بس أبيك تخطب وش رايك بفتون............. الوليد قاطعها:لالالالالا العروس عندي أم الوليد فرحت:مين؟؟ الوليد:لمى لمى انصدمت ولقت نفسها لاارادي تبتسم بعد الابتسامه تأكدت انها تحب الوليد(معقوله يحبني..بس أنا سمعت يقول ماراح أحد ينسيني العنود............) صحت من أفكارها على صرخة أم الوليد:لاوألف لا محال محال الوليد أصلاً كان متأكد من رفض أمه بس يحاول:ليش يمه وش فيها؟؟ أم الوليد:مافيها شي ماشا الله أدب وأخلاق وجمال بس شغاله تتزوج شغاله وشغاله عندك بعد الوليد حس ان معها حق:أوكيه بقولك وحده بس والله لو رفضتيها ماأتزوج غيرها أم الوليد بحسره:مين؟؟ الوليد:غيداء أم الوليد عقدت حواجبها:مين غيداء؟؟ الوليد:غيداء الشوابي أم الوليد:ماأعرف أحد بهالاسم الوليد:ولا راح تعرفينها هي تشتغل معاي في المستشفى موظفه أم الوليد:أوكيه نشوفها ونقرر الوليد ابتسم:أوكيه أم الوليد طلعت ركضت لمى ودموعها على خدها ودخلت غرفتها وقفلت الباب وبدت تبكي وتشهق بصوت عالي:ليش؟؟ ليش؟؟ مشت للمرايه وفكت الحجاب تناشر شعرها الناعم القصير على وجهها الأبيض تأملت شكلها وهي تبكي:ألقاها من مين ولامين؟؟ _ضربت صدرها مكان القلب_ليش تحركت؟؟ليش ناظرت فوق؟؟ غطت وجهها وهي تبكي عشر دقايق غسلت وجهها ونزلت وهي مقرره تنسى الوليد وطوايفه نزلت للمطبخ البارت الثاني عبير كانت جالسه على السرير ومشغله الاستريو وتسمع لملك الرومانسيه ماجد المهندس"علمتني"كانت تسمع الأعنيه ودموعها على خدها الأغنيه زادت همها هم وضربت بالوتر الحساس انفجرت بالبكي لما تذكرت مهند اليوم لما كلمها وضحك:أحبه والله أحبه_شهقت بالبكي_أموت عليه وأحبه وأعشقه بس هو بعيد بعيييييييييد مره_غطت وجهها_ وينك ياالعنود؟؟وينك ياالغاليه؟؟أشكي لك همومي وتشكين لي همومك ونبكي مع بعض مثل كل مره اشتقت لك والله اشتقت لك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينك لو في شي يرجعك كان سويته بس الموت الموت لخذاك ماردك_رفعت صورة لها وللعنود وشادين شعور بعض ويضحكون ابتسمت بحزن_محد حاس فيني محد حاس فيني_ضمت الصوره لصدرها وغمضت عيونها_آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه قامت وطفت الاستريو وغسللت وجهها وتوضت وصلت ركعتين وخذت مصحفها وبدت تقرا بخشوع وصوتها العذب زاد من الجو الروحاني حست بعدها باحساس الراحه اللي ماحستها لما شغلت الأغنيه نفس الشي كان عند مهند كان متمدد على السرير ويفكر في عبير ويبتسم كل ماتذكر شكلها رن جواله وكانت النغمه صوت الوليد وعواد وهم يضحكون رفع الجوال الوالد<<يتصل بك حطه على السايلنت وطنشه لأن ماكان له نفس لشي كان محتاج يجلس مع نفسه شوي دق الباب تأكد انها أمه سوى نفسه نايم لأنه متأكد انها بتدخل وتسولف معه وتسأله عن الشهور اللي فاتت وهو ماله نفس دخلت أم مهند وناظرته غطته زين وباسته على خده وطفت الأنوار وطلعت مهند حس انه حقيييييييييير لأنه طنشها وطنش الوليد بس غصب عنه وقف ومشى لشباكه شاف السواق ينظف الحوش بعدها طلعت له زوجته الشغاله ترك اللي في ايديه وركض لها وشال عنها صينية العشا وحطها على الطاوله ورفع الشغاله وصار يدور بها وهم يضحكون بعدها شال الصينيه بايد ومسكها بايد ودخلوا جناحهم وهم مبتسمين ابتسم مهند وتمنى انه مكان السواق بس أهم شي يكون مع اللي يحبها زادت ابتسامته وهو يتخيل عبير حامل وسمينه سرح بعييييييييد[عبير وبطنها كبير في الشهر التاسع:مهند حبيبي يلا قم لف مهند للجهه الثانيه:طيب عبور خمس دقايق بس عبير شوي وتصيح:يلا مهند قم طفشت وأنا لوحدي مهند نقز:بسم الله عليك من الطفش ماعاش اللي يطفشك عبير ابتسمت:يابعد عمري والله مهند قام وجلسها على الكنب وجلس عند رجلها على الأرض:ارتاحي عبير لمست خدها بحنان:مرتاحه دامي جنبك مهند مسك ايدها وباس اصابعها] :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك مهند على أفكاره الى ان نزلت دموعه رجع للسرير يكمل المشهد [مهند يبوس ايدها:الله لايحرمني منك ولا.............. قطع كلامه الباب وهو ينفتح بقوه ويدخل زياد ومعه الملف وهو يناظر مهند:مهند يلا الجلسه بتبدا] نفض مهند راسه:وجعه حتى في خيالي لاحقني مو بس عبير ومهند اللي يهوجسون عند الوليد سكر الجوال:أحسن جت منه أصلاً أنا مالي نفس للإستراحه جلس على السرير وبدا يتصفح ألبوم صور العنود لفت انتباهه صور للعنود كانت لابسه بلوزه سودا واسعه وشفافه وأكمامها حاير(ثلاث أرباع) لبداية فخذها ولابسه تحتها بلوزه بيضا أطول من السودا بشبر وفيها كتابات سودا ولابسه عليها كلون أسود مع بوت طويل للركبه بني وكانت عامله شعرها قرنين وجادلتهم ولابسه قبوع مثل رعاة البقر بني وواقفه على رجل وتبتسم لفت اتنباهه سواره سودا بايدها عريضه وفيها دائره كبير فضي رفع صوره ثانيه وكانت عليها نفس السواره رفع صوره ثالثه برضوه نفس الشي رفع صورة ملكتهم وكانت لابستها(أنا قد شفت هالاسواره بس وين مادري.......ايه عبور شكلها شعار لهم أو رمز بس وش معنى هذي الاسواره بسأل عبير بكره)رجع يتأمل صور العنود ويفضفض لها الى ان نام<<أكيد تقولون وش يحس فيه؟؟وشهالطفش؟؟بالعكس وقت تأمله لصور العنود كان أحسن وقت عنده لأنه يحسها جنبها
|
|
|
12-21-2016, 05:22 AM
|
#13
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
وقريب منه ومو بس عبير ومهند والوليد اللي يهوجسون :ماااااااااااااااااااااااااااااااااابي قالها بصراخ بعد مانادته أفنان للعشا سكر الغرفه وجلس على السرير وهو يفكر في رؤى(معقوله رؤى كلها كم شهر وتصير خطيبتي مو مصدق...بس يمكن ترفضك..لالا ماتوقع أكيد بتوافق هي مطلقه وأنا بعدي ماتزوجت ليش ترفضني؟؟...ترفضك لأنك مو من مقام بنت السجيدي...لالا أصلاً رؤى ماتفكر كذا تفكيرها راقي مثل أخوها وأبوها)حس انه ارتاح لما وصل لهالنقطه وابتسم وهو يتخيل شكله بجنب رؤى على الكوشه بدا يتخيل ويتخيل الى ان غلبه النوم ونام مو بس عبير ومهند والوليد وعواد اللي يهوجسون كانت جالسه على الكنب تناظر التلفزيون وبالها مو مع التلفزيون ابد كانت تفكر في كلام جمانه اليوم(أتوقع انه هو بعد يحبك شوفيه دايم يبتسم لك ويسلم عليك)بدت الأفكار تروح وتجي في راسها(معقوله يكون يحبني..بس هو يحب زوجته اللي توفت ماأمداها ينساها ويحبك..يمكن زوجته الله يرحمها ماكانت مثلي_ابتسمت_أموت على الثقه..ايه ليه ماأوثق جمال ودلال ودين وأخلاق مافيه شي ناقصني..الا السمعه أبوي حسبي الله عليه ماخلى فيها سمعه..بس اذا كان يحبني بياخذني لوايش..من قالك انه يحبك..أجل ليش دايم يبتسم لي..بس هو كذا مع كل الموظفات....)نقزت لما اصدر التلفزيون صوت عالي ناظرت التلفزيون بغيض طفت التلفزيون وهي تضحك على نفسها وطلعت لغرفتها وهي تعيش في صراع احساس داخلها يقول يحبك واحساس ثاني يقول مايحبك عورها راسها من التفكير ونامت موبس عبير ومهند والوليد وعواد وغيداء اللي يهوجسون في جده كانت جالسه تناظر صورته:والله ماأبكي والله ماأبكي تنهدت وباست صورته واستندت على السرير وهي تحاكي الصوره:متى بتحس فيني متى؟؟_رفعت راسها وناظرت نفسها في مراية التسريحه_لازم أكلمه واعترف له حبه يكبرر في قلبي يوم عن يوم وماعدت أقدر استحمل نظرات الاحتقار اللي منه وصد عني أحس اني انقتل مع كل نظره لازم أقوله وأكلمه زفرت ورجعت الصوره مكانها ابتسمت وبدت تتخيل لما تقول لتركي انها تحبه ويقول تركي حتى أنا ابتسمت وبدت ترسم خطط وأمال وهي مبتسمه الى ان نامت ومو بس عبير ومهند وعواد وغيداء وبدور اللي يهوجسون<<أمزح أمزح لاتصارخون البارت الثالث بعد ماطلب الوليد رقم أبو غيداء وكذبت عليه غيداء وقالت مات خذ رقم أخوها منها وكلمه أبو الوليد وحدد موعد معه دخل الوليد البيت وانصدم من شكل البيت المتواضع كلم أبوالوليد خالد عن الموضوع وخالد كأن أحد راشه بفليت كان مصدوم الوليد السجيدي اللي ألف بنت تتمناه جاي يبي غيداء أبوالوليد:ياأخ خالد..خالد خالد انتبه انه سرح وطاح وجهه ابتسم بحرج:معليش اعذرني..بس مثل ماانت عارف الراي الأول والأخير للبنت اتمنى تعطونا وقت تفكر الفكر لأن الموضوع يبغاله تفكير أبوالوليد وقف:أجل خذوا راحتكم وردوا لنا خبر الوليد خالد وقفوا وقال خالد:وين تفضلوا على العشا أبوالوليد:سفره دايمه انا مستعجلين خالد:حياكم الله ولو مفروض تتعشون الوليد:مره ثانيه ان شا الله خالد وصلهم للباب وودعهم ورجع لداخل أول مادخل ركضت له غيداء:وش يبي؟؟ ندى وقفت بتثاقل:أقلقتني اختك من الصبح تروح وتجي تقول تنتظر الطلق خالد:هههههههه كل على همه سرى غيداء بقلق:ياربيه منكم بسرعه شيبي؟؟ خالد ابتسم وغمزلها:يخطبك غيداء انصدمت وكررت ببلاهه:يخطبني!! ندى فرحت:ماشا الله غيداء:.................(حمرت خدودها) خالد:هههههههه والله وجا اليوم اللي أشوفك فيه مستحيه ياغيداء هاه شقلتي؟؟ غيداء ابتسمت:مادري شيقولون ندى:ههههههههه فكري واستخيري أول بعدين ردي غيداء:مثل ماقالت وطلعت ركض لغرفتها خالد:ههههههههه الله يوفقك ندى تنهدت:طيبه وتستهال خالد التفت لها:وأنا مااستاهل شي من هنا ولا من هنا!! ندى فهمت قصده واستحت:والله انك فاضي وطلعت للمطبخ خالد:هههههههههههه وجلس يناظر التلفزيون عند غيداء من تفكير رفعت الجوال ودقت على جمانه جمانه:اقلع أم الأوقات اللي تعرفينها......... قاطعتها غيداء:خطبني ياجمانه خطبني جمانه:مييييين؟؟ غيداء:الوليد ياجمانه خطبني جمانه بصدمه:كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااابه غيداء بفرح:والله والله ياالله ياجمانه ماتعرفين شكثر فرحانه جمانه:وانتي غيداء:شفيني!! جمانه:موافقه؟؟ غيداء:طبعاً موافقه بس تعرفين لازم اتغلى شوي جمانه:ماني مصدقه غيداء:وليه عيوني ماتصدقين؟؟ جمانه:مادري بس ماقد تخيلت انك تكونين زوجة الوليد غيداء:أجل تخيلي من ألحين جمانه:هههههههه ليش أتخيل وهو صار فعلاً غيداء:مادري مادري_بحماس وصراخ_جمانه أحس اني بطير من الفرحه مو مصدقه جمانه:ههههههههههههههههههه يلا بس أنا مو فاضيتلك مع بنت خالي تسوي بروفه لزفتها غيداء تنهدت:وبتصيرين معي قريب ان شا الله جمانه:ههههه ان شا الله يلا تلايطي(اذلفي)وسكرت السماعه بوجهها غيداء سكرت السماعه وشغلت الاستريو وبدت ترقص مصري بحماس واتقان على أغنية نانسي(أطبطب) قصر السجيدي رجع وهو يحس انه تسرع مرره لما وافق جلس في الصاله يفكر بعدها دخلت عليه عبير وهي متضايقه أكثر منه جلست جنبه وقالت بحزن:يقولون خطبت الوليد ناظرها ثم التفت:.................... عبير التفتت عليه:شفيك؟؟ الوليد وهو ماسك دموعه:شفيني تسأليني شفيني وانتي أكثر وحده عارفه اني متضايق من هالخطبه عبير تسندت على الكنب:بس تبي الصراحه انت كذا والا كذا لازم تتزوج وتنساها الوليد لف عليها صرخ:لاتقولين تنساها أنامستحيل أنساها عبير:أوكيه..أوكيه ياكلمه ردي مكانك رجع الوليد مكانه وهو يتعوذ من الشيطان وصاد الصمت للمكان للدقايق الى ان قطعه الوليد وهو يناظر اللامكان وبصوت فيه عبره:عبير شلون ماتت؟؟ عبير وهي تناظر قدام:كيف شلون؟؟ الوليد بلع ريقه:يعني ايش السبب؟؟ عبير:مادري أنا جاني انهيار عصبي حاد وتنومت في المستشفى اسبوع حتى عزاها ماحظرته الوليد ناظرها بصدمه:اسبوع!! عبير تنهدت:ايه اسبوع بعدها ماعاد تحركت من غرفتي كنت اجلس في غرفتي ابكي واشكي بعدها تعديت الصدمه وصرت احسن الوليد:يعني ماحد حضر عزاها عبير:هه لا ماحد رؤى مستحيل وماما كانت أربع وعشرين ساعه عندك الوليد زفر:............................. صمت قطعه دخول لمى ومعها التلفون لعبير الوليد أول ما شافها تخيل ان العنود داخله عليه وقف ومشى ومسك ايديه وابتسم:......... لمى بعدت عنه لكن الوليد قربها وحضنها بقوووه وهو يبكي وينحب:وين كنتي؟؟اشتقت لك تكفين لاعاد تسوين فيني كذا حياتي بدونك ماتسوى وبدا ينحب بصوت عالي يقطع القلب عبير كانت مصدومه بعدها صحت من الصدمه وبعدت الوليد عن لمى ودموعها على خدها:الوليد خلاص الوليد بعد عنها وحضن عبير:أبغاها ياعبير أبغاها أحبها وأموت فيها قوليلها تجي عشاني عبير حضنت الوليد وبكت معه ولمى نزلت دموعها(لهدرجه اربع شهور مانساها لهدرجه يحبها)طلعت ودعوعها على خدها أول ماطلعت كانت رؤى في وجهها قالت باحتقار:روحي...............وسكتت أول ماشافت الدموع على خدها لمى شهقت في البكي وركضت لغرفتها:............................. رؤى دخلت الصاله وانصدمت لما شافت الوليد وعبير حاضنين بعض ويبكون وقفت ماتدري وش تسوي:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوليد دخل راسه في كتف عبير أكثر وهو يصرخ:أبغاها..أبغاها عبير كانت تصرخ معه بالبكي وتشهق ربع ساعه وتراخى الوليد بين ايدين عبير مسكته عبير بس ماقدرت كان ثقيل صرخت على رؤى:تعالي ساعديني رؤى ركضت وسندت الوليد ومددوه على الكنب الوليد كان شاخص بعيونه ويناظر فوق بدون صوت ودموعه على خده تنزل بسرعه عبير ورؤى خافوا ومادروا وش يسوون فيه الوليد كان يناظرهم ويبكي من دون صوت :الولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي د صرخت أم الوليد وركضت لولدهاو هي خايفه عليه مسكت ملابسه وهي تبكي:الوليد..ولود..حبيبي الوليد:............................... أم الوليد ناظرت عبير ورؤى وصرخت:شفيه؟؟ عبير بهمس مؤلم:الظاهر رجعت له الصدمه أم الوليد ضمت ولدها وهي تبكي أبعدها الوليد بهدوء ووقف ومشى بيطلع بهدووووووووووووء:.................... أم الوليد ركضت وراه:الوليد....... مسكتها عبير:خليه على راحته جلست أم الوليد وهي تبكي على حالة ولدها وعبير تهديها رؤى انقهرت كل الناس همها الوليد وبس:أوووووووووووووووف وطلعت وهي ميته غيره من الوليد ودخلت غرفتها ردعت بالباب:طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ الوليد تمدد على السرير وعلى طول نام بعد مجهود حتى مابدل ملابسه البارت الرابع بعد شهرين يعني بعد مرور ست شهور على وفاة العنود كانت ملكة الوليد اللي ياما أجلها الوليد الا ان أمه غصبته كان الوليد كاشخ وجالس في الصاله مهموم فرق كبير بين ملكته ألحين وملكته على العنود كان مبسوط ومتشقق من الوناسه وبس يضحك ويصارخ دخلت عليه عبير وهي ماقل ضيقه عنه وولضح من وجهها الأحمر وجفونها المتخفه انها كانت تبكي ابتسمت غصب وقالت بمرح:شهالكشخه الوليد تأفف وقال بطفش:عبور ترا مو رايق لك عبير بلعت غصتها:آفا هذا وأنت معرس الوليد:أي معرس يرحم أمك أحس اني تسرعت عبيرجلست جنبه وناظرته وقالت بجديه:الوليد خلاص لازم تتعدى الأزمه الوليد:أ.................. قاطعته عبير:أنا ماأقولك أنساها لا..بس حاول تعيش حياتك بدونها وتتعود على فراقها الوليد نزل راسه:صعب..صعب أحس ان ناقص عبير:خلاص عش حياتك ناقص مثل ماغيرك وهم أطفال قدروا يعيشون بدون ايدين أورجلين وهم ناقصين أكيد تقدر تعيش وأنت رجال الوليد:.............(يفكر) عبير:الوليد غيداء مالها ذنب اذا راح تتزوجها وتسوي فيها كذا لازم تطلقها من ألحين هي وشذنبها؟؟ الوليد ارتاح شوي بعد كلام عبير ابتسم:والله موهينه يطلع منك فوايد عبير:ههههههه أعجبك يلا قم قام الوليد معها ووصلها لسيارتها وركب سيارته وراح للحلاق أفخم قاعات الرياض كانت غيداء جالسه بين خواتها وصديقاتها وبنات خالتها متوتره جمانه:والله وجا اليوم اللي أشوفك عروس ياغيداء وفاء بنت خالتها:من قدك ماخذه ولد السجيدي اذا كذا الملكه أجل الزواج كيف لمار صاحبتها ضربت ايديها ببعض وتنهدت:اهيه لنا الله انفتح الباب دخلت خالة غيداء ودموعها على خدها أول ماشافتها غيداء غطت وجهها ونزلت دموعها اللي ماسكتها حضنتها خالتها:مبروك يابنتي غيداء بادلت الحضن:وين أمي ياخالتي أبغاها خالتها:في الجنه ان شا الله في الجنه غيداء:بس أنا أبيها تشوفني وأنا عروس وتبارك لي وتوصلين لزوجي بدال أبوي مثل ماكانت تسوي دايم خالتها بعدت عنها ومسكت كتوفها وقالت بحنان:بس هي ماتبي تشوفك تبكين ليلتك ملكتك يلا حبيبتي امسحي دموعك وافرحي عشانك أمك أكيد لو كانت عايشه كانت تضليقت من دموعك غيداء مسحت دموعها:ان شا الله خالتها:ايه أبغاك مثل ماأنا أعرفك قويه واعتبريني أمك_حطت ايدها على خصرها وقالت بمزح_والا مامليت عينك غيداء ابتسمت:ماليتها ونص خالتها:ايه اشوا ندى ووجهها أحمر من البكي حضنت غيداء:ألف مبروك ياغدو غيداء ابتسمت لمرة أخوها اللي ربتها من بعد وفاة أمها:الله يبارك فيك يمه ندى انفجرت في البكي وحضنت بقووووه جمانه وهي تمسح دموعها:أوووف منكم خلاص يكفي بكاء لو داريه ان بيصير كذا كان ماجيت جلست عند ام بي سي ثري أبرك لي الكل:ههههههههههههههههههههه بدوا الكوفيرات شغلهم يزينونهم وهم مبسوطين ويسولفون عشان ينسون غيداء توترها قطع عليهم السوالف الباب اللي انفتح ودخلت منه عبير وهي تصرخ كعادتها:السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم كلهم انصدموا من الملاك اللي دخل عليهم وصاروا يناظونها بصدمه:.................. عبير(شفيهم يطالعون كذا أكيد خاقين فديتني) مشت لهم:وين عروستنا؟؟ جمانه تأشر على غيداء:هذي عبير مدت ايدها لغيداء وهي تناظرها باعجاب:شهالزين شالحلى ترفقي على أخوي الكل بصدمه:أخوك؟؟ عبير:هههههههههه سوري مثل العاده ماأعرف لهالخرابيط-أشرت على نفسها-أنا عبير أخت الوليد- رمشت بعيونها بدلع-ودلوعته جمانه:أنت أخت الدكتور الوليد؟؟ عبير:ياربي شلون تفهم أكيد انتي الدكتوره جمانه جمانه
|
|
|
12-21-2016, 05:22 AM
|
#14
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
بفخر:ياحظي مشهوره عبير:ههههههههه والله اني حبيتك جمانه:حتى أنا والله عبير فكت شعرها وبدت تحرك:يلا لو سمحتوا أبغى وحده تزيني وتكشخني رجعوا لكوافيراتهم وهم يضحكون واندمجوا مع عبير بسرعه الساعه تسع في اليل دخل الوليد القاعه مع عواد وزيد ومهند بكشخته وهيبته وهو راسم على شفايفه ابستامه عريضه بدوا المعازيم يسلمون عليه ويباركون له وهو مبتسم على عكس الحزن اللي بداخله لكنه كان يكرر كلام عبير براسه وقت الزفه دخل الوليد ومشى على الجسر وهو مبتسم ويمشي بثقه بين أعمامه وخواله وخالد أخو غيداء وأخوانها الباقين وخوالها وبعض أعمامها جلس الوليد على الكوشه وبدا الشباب يرقصون ويستهبلون جمانه:الله يقلعه طلع شكله جنان بالثوب وتقول في خاطرها:الله يعينك ياغيداء لمار مصدومه:يهببببببببببببببببببببببببببل وفاء:كنت أسمع بنات الجامعه يتكلمون عنه بس عمري ماتوقعته كذا لمار:يهببببببببببببببببببببببببببببببببل وفاء وجمانه:هههههههههههههههه عند الجوهره مابقى أحد في الجامعه ماعزمته عشان تكشخ عندهم ولا يخلو الموضوع من بعض الكذبات صفاء:يااااااااااي الجوهره زوج أختك يخقق الجوهره كانت أول مره تشوفه ومصدومه:ماتوقعته كذا تهاني:جمال ورزه وكشخه-ضربت خدها-وجسمه يهبل رونق<<عشانك منور ههههه:أصلاً ماشا الله هو معروف عندنا في الجامعه كل الجامعه يتكلمون عنه صفاء ناظرتها:ليش مغزلجي؟؟<<تدرس في دبي وماتعرفه تهاني شهقت:بالعكس ثقل مررره أذكر مرره جا يأخذ أخته الجامعه فضت كل البنات طلعوا يشوفونها وهو عادي تذكرين رونق رونق:وكيف أنسى ذاك اليوم بغيت أبكي تخيل شال شنطة أخته ويفتح لها الباب ويضحك معها مو أنا مالت علينا يجيك مكشر ونفسه في خشمه تقولين ميت له ميت تهاني:حتى هذول اللي معه مررره حلوين ورزه<<تقصد عواد ومهند عند عبير كانت تناظر مهند وهو يضحك ويرقص مع عواد ويلزم على أبوها يرقص(يالله يهبببل مرره باللوك الجديد شكله مررره يهتم بشكله) رفع مهند السيف وصار يرقص مع أبو الوليد ابتسمت عليه وتجمعت الدموع في عيونها تنهدت وراحت تشوف غيداء مهند انتبه للبنت المتلثمه اللي تمشي وعرفها على طول حس انه وده يكون مكان الوليد وعبير تكون مكان غيداء(الله ياخذك ياعبير هبلتي بي) عبير دخلت على غيداء وفكت لثمتها وبدت تعدل مكياجها اللي خرب من الدموع غيداء كانت متوتره وماانتبهت ابتمت لها عبير:هاه جاهزه غيداء فكها صار ينتفض:متوتره عبير:أوف أوف لهدرجه غيداء مدت ايديها:شوفي كانت تنفتض بسررررعه مسكت عبير:حاسه فيك بس لازم تهدين أعصابك ليش كذا شاده على نفسك اسحبي نفس غيداء زفرت:............... عبير:اذكري الله وبدت تقرا عليها الأذكار غيداء ارتاحت من تعامل عبير معها بس كانت محتاره وين أم اللوليد يمكن عندهم عاده مايشوفون العروس قبل المعرس طيب معقوله ماعنده خوات غير عبير خلصوا الشباب رقص واستهبال وبدوا يطلعون عواد ناظر الوليد بغيض:والله مالقاها غيرك معرس مرتين الوليد:هههههههههههههه اذكر الله عواد:اهب عليك الوليد:وجع اذكر الله عواد بعناد:مانيييييييييييييب الوليد:أجل من ألحين بجمع غسالك عواد:أجل ماعاد شارب عندك شي هههههههه مهند جا وسحب عواد:امش الله يفشلك مابقى الا أنا طلعوا وهم عينهم على الحريم وكل واحد يدور حبيبته بس للأسف خابت ظنونهم ورا الستاره عبير:يلا غيداء:طيب وين خالتي وجمانه؟؟ عبير:أنا قايلتهم لا يجون عشان يصير مفاجأه..سمي بالله غيداء سمت بالله وانفتح الستار مشت بهدوء وهي تبتسم كانت زفتها خيال لأن عبير هي اللي مجهزتها كانت شعر لحامد زيد مع موسيقى هاديه مرررره وربابه كانت مررره حلوه ورايقه كانت غيداء جميله وملاحها حلوه طالعه على أمها العراقيه كانت رافعه شعرها الأسود الليلي شينون مع خصلات طايحه باهمال وحاطه مكياج خليجي جمل عيونها الكبار والواسعه وخشمها مع خشمها الطويل وفمها الصغير وشفايفها الصغيره ولابسه فستان أسود طويل وأكمامه طويله ومخصر على جسمها كان ساده الا من الكريستال اللي يلمع تحت صدرها كان الكل يسمي عليها من حلاها الوليد انصدم ماكان متوقعها بهالجمال أبد قربت منه وبانت ملامحها مايدري ليه كان حاس ان العنود هي اللي بتدخل لكن خابت أماله لما قربت منه غيداء منه تبتسم في اللحظه تذكر حكي عبير(غيداء مالها ذنب)ابتسم لها ووقف باس على جبينها وجلسها بجنبه على الكرسي الوليد:مبروك غيداء وهي منزله راسها وميته من الخجل:الله يبارك فيك بدت المطربه تغني أغنية خليلوه اللي تعشقها عبير بعد ماقالت انها خاصه أخت النعرس قامت عبير بفستانها البرتقالي الميدي والساده نازله شريطه من صدرها بنفس لون الفستان بس أغمق وكانت نفس طول الفستان وكان حفر ومن ورا كان ملفوف بقطع قماش بلون الموف والأصفر والبرتقالي متداخله مع بعض بطريقه محيوسه من أول الفستان لأخره كان طالع شكلها مره حلو خصوصا مع صبغتها البني الفاتح بنفس لون شعر العنود واللي مسويته كريزي مع مكياج ناعم..بدت ترقص وهي مبتسمه ودموعها مجمعه على في عيونها وبالقوه ماسكتها تحت عند المعازيم كانت جالسه أم نايف أخت أم الوليد مع أم عبد الاله صديقتها أم نايف:شفتي ياأم عبدالاله أخت المعرس أم برتقالي أم عبدالاله:ايه شفيها؟؟ أم نايف:هذي عبير اللي يبيها نايف ولدي أم عبدالاله:ماشا الله والله عرف يختار جمال ودلال وخفة دم ومتواضعه بنتي نوف معها بالجامعه وتمدحها أم نايف:أجل قولتك نخطبها أم عبد الاله:أكيييييييييييييد ترا بتطير صغيره وحلوه وغنيه أم نايف:بس أختها رؤى اللي أكبر منها ماتزوجت أخاف ترد أم عبدالاله:كلمي أختك وشوفي أول بعدين كلموا الرجال أم نايف:شورتك وهداية الله عبير خلصت رقص وراحت للوليد وسلمت عليه وباركت له الوليد قام وحضنها وباس جبينها:مشكوره..مشكوره ياعبور على كل شي عبير نزلت دموعها:لو ولود ماسويت شي-بعدت عنها والتفت لغيداء-شف غيداء ودها تقوم تقتلني غيداء حمر وجهها ونزلت راسها أما الوليد ضحك:هههههههههههههههه عبير ضربته على كتفه:تردها لي في زواجي الوليد:هههههههههههههههه ان شا الله نزلت عبير وبسرعه على الحمامات تعدل شكلها أفنان:ياااااااااااااااااااااي حنون بشاير:هههههههه وين مناهل تشوفه بتموت قهر ودها تشوف عروسته أفنان:ههههههه مسكينه والله فاتها دخل الوليد مع غيداء عشان يصورون بعدها بدلت غيداء ملابسها عشان تطلع مع الوليد يتعشون الساعه ثلاث الفجر بيت عواد ضربت ايديها ببعض وقالت بحماس:وبس عواد:ههههههههههههههه نسيتي تقولين عدد المعازيم أفنان:كنت بعدهم بس شفتهم كثيرين وأنا على خبرك زوله فقلت مو لازم مناهل:ألحين بتعرفين عدد المعازيم وانتي ماوصفتي لي العروس وخوات الوليد وش لابسات أفنان ناظرت عواد:مايصلح فيه رادار هنا عواد وقف:ههههههههههههههههههه أفنان رفعت حاجبها:ماشا الله من متى الظرابه سيد عواد عواد:لا يروح فكرك بعيد مو ظرابه بس بأروح أوتر ماأوترت أم عواد كانت داخله وسمع كلامه:الله يوفقك ياوليدي باس راسها وايدها وطلع لغرفته:تصبحون على خير جميعا وصله أصوات خواته وهم يستهبلون ويقولون بصراخ ويعلون أصواتهم ويخفضونها:وأنت من أهله..وأنت من أهله ضحك مشى لغرفته في الصاله أفنان تصرخ:وأنت من أهله ضربتها أمها بالجزمه على خفيف وهي كاتمه ضحكتها:خلاااااص فهم أفنان حكت مكان الضربه:آآآآآآآآآآآه عشان يسمع-بقهر-وبنعالي بعد بشاير:هههههههه كم قلتي وانت من أهله أفنان:ماحسبتها مناهل:هذي اللي بتذبحني يلا تكلمي وبدت سنفونية الحش والتعليق بعد كل زواج الى ان اذن الفجر صلوا وبدلوا ملابسهم بعد الزواج<<ماعندهم وقت وقرروا يكملون الحش بكره البارت الخامس قبل هالوقت بساعات في المطعم جر الوليد الكرسي لها وهو مبتسم:تفضلي غيداء بخجل:شكراً الوليد جلس:شتاكلين؟؟ غيداء:على راحتك الوليد:راحتي معك غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:........ ابتسم الوليد على حياها وطلب العشا ثواني بدوا ياكلون بهدوء مايخرقه الا صوت الملاعق والشوك خلصوا من العشا وطلع الوليد للقصر بعد ماوصلوا غيداء لبيتها دخل القصر وهو متضايق ونعسان دخل جناحه وجلس على السرير ففتح الدرج بياخذصور العنود يفضفض لها كالعاده لكنه تراجع(لازم أحاول أنساها خلاص ألحين غيداء زوجتي)زفر بطفش وسكر الدرج ناظر الجوال وتذكر لما رجع من ملكته على العنود وكيف اتصل عليها وحاكاها ساعتين حس انه مو رايق لأي شي بدل ملابسه ولبس بجامته ورمى بنفسه على السرير ونام عند غيداء دخلت البيت كان هدوء والكل نايم طلعت لغرفتها وتروشت ولبست بجامه وسوت لها كوفي وجلست على السرير تشرب وهي مبتسمه ومو مصدقه انها صارت زوجة الوليد ناظرت الجوال(ليش مااتصل؟؟..ومن قالم انه بيتصل..بس المفروض يتصل..كل صحباتي يقولون يتصلون بعد الملكه على طول..طيب يمكن نام)انرعبت من الفكره وحركت راسها تنفض الفكره من راسها اندق الباب:طق..طق غيداء:مييين؟؟ ندى:أنا غيداء ابتسمت:تفضلي دخلت ندى
|
|
|
12-21-2016, 05:23 AM
|
#15
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
وهي مبتسمه:كيف العروس؟؟ غيداء كشرت:يرحم أمك لا تذكريني ندى تغيرت ملامحها بسرعه:آفا ليه؟؟ غيداء وشوي وتبكي:مااتصل ندى:ههههههههههههههههههههههههههههههه غيداء:وش يضحك؟؟ ندى مسحت دموعها:الله يقطع بليسك بغيتي تولديني غيداء:من جدي أتكلم مااتصل ولا كلمني ندى جلست جنبها:وليه مفروض يتصل؟؟ غيداء:مادري بس كنت متوقعه يتصل ندى:شفتي انتي اللي حطيتي الفكره براسك ولا مو واجب عليه يتصل غيداء:بس صحباتي كلهم اتصلوا اتصلوا عليهم أزواجهم بعد الملكه!! ندى:هذولا صحباتك وانتي غيداء يعني غير غيداء ناظرتها:تتوقعين يحب زوجته القديمه ندى رفع كتوفها:ماراح أكذب عليك وأقولك نساها بس أكيد بينساها اذا حسستيه انك شي مهم بالنسبه له ترا الرجال مثل الطفل يحتاج للحنان أكثر م أي شي ثاني احتويه بحنانك وحضنك وخففي عليه مشاكله كوني له دور الأم الحنون والأب الموجه والأخت اللي تدلع عليه والأخ اللي يوسع صدره والزوجه اللي تسمعه كلام حلو والولد اللي يهتم فيه املي عليه حياته الى ان يصير مايستغني عنك غيداء بعد لحظة تفكير ابتسمت:وأنا أقول ليه أخوي صار يرابط في البيت أثره عشانك وعشان حنانك أثاريك مو هينه يانديه ندى:هههههههههههه غيداء نزلت دموعها:بجد ندو مشكوره مادري وش كنت بسوي من دونك ندى حضنتها:انتي بنتي ياغيداء وهذا واجبي كأم غيداء بكت في حضنها وهي حاسه بحنان الأم اللي افتقدته بسبب أبوها وطيشه ندى كانت عارفه ان الوليد مانسى العنود لأن كانت حاضره ملكته على العنود ببدل غيداء اللي مااهتمت بالموضوع ولاحظت الفرق بين ابتسامته وتصرفاته مع غيداء وتصرفاته مع العنود بس أكيد راح ينساها أول مايحس بحنان غيداء وهي واثقه في غيداء على هالنقطه لأنها تعرف حنان وطيبة قلبها حتى مع أعدائها أجل كيف زوجها اليوم الثاني في مستشفى ال........... كانت غيداء واقفه منهمكه في العمل حست بأحد واقف على راسها رفعت راسها ولمحت فيصل توها بتنفخ عليه لكنها لمحت نظرات العتاب على وجهه الوسيم المهموم فيصل كانت حالته حاله دقنه طالع وعيونها تحتها سواد ونظراته حزينه قال بصوت مبحوح:مبروك غيداء:الله يبارك فيك فيصل:سويتها ياغيداء سويتها..أعمتك الفلوس وتزوجتي الوليد غيداء عصبت لأنها حست بالإهانه وهي كل شي إلا كرامتها:هيه هيه من قالك اني ماخذه الوليد عشان فلوسه تفكر كل الناس مثلك فيصل:طيب ليه؟؟ليه تزوجتيه؟؟ غيداء:خطبني والحمدلله من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فيصل:وأنا غيداء عصبت:أنت ايش؟؟أنت دكتور معاي في نفس المستشفى علاقتي معك مقتصره على العمل لا أقل ولا أكثر فيصل:وخطيبك غيداء:من قال انك خطيبي أنت خطبتني ورفضتك وانتهى الموضوع فيصل:بس انتي وعدتني تفكري بالموضوع غيداء:لأنك ازعجتني وقلت كذا عشان اسكتك فيصل:طيب ليش أنا وش سويت لك عشان تكرهيني كذا؟؟ غيداء:فيصل أنا ماأكرهك ولا شي أنت انسان عادي بالنسبه لك نثل باقي الموظفين والأطباء في المستشفى ماانتبهت انها قالت فيصل حاف مثل ماكان يقولها فيصل أول بس فيصل انتبه فيصل:طيب ليه رفضتني؟؟ غيداء:أنت أعرف مني بهالنقطه فيصل:قصدك اني راعي حرركات أناوعدتك اني أتركهم عشانك غيداء:اتكهم عشان ربك موعشاني فيصل بعصبيه صرخ:بس أنا أحبك غيداء من بين أسنانها:قصر ترانا في مكان عام فيصل أشر بايده:سوري-أخذ نفس-بس أنا أحبك غيداء باشمئزاز:وقح الوليد دخل وشاف فيصل مع غيداء وكان متركي على الطاوله الرخاميه وقريب منها مررره عصب وحست بعرق الغيره ينبض راح والشياطين ترقص قدامه:السلام عليكم غيداء لفت له مرتبكه:الوليد الوليد ابتسم:ايه الوليد فيصل ناظر الوليد بحقد بس خاف على غيداء فقال:أوكيه لآنسه غيداء رح أرسلك الممرضه تجيب الملف مع اني متأكد ان تشخيصي صحيح-التفت للوليد وابتسم وهو يمد ايده-مبروك الوليد حس انه ارتاح شوي ابتسم وصافحه:الله يبارك فيك وعقبالك فيصل:هههههههههه الله لا يقوله الوليد ناظر غيداء:صدق جرب وترتاح فيصل وده يرفس الوليد سحب ايده:فرصه سعيده الوليد:وأنا أسعد راح فيصل والتفت الوليد على غيداء معصب غيداء تذكرت حكي ندى ابتسمت:صباح الخير الوليد أشر على فيصل:شيبغى؟؟ غيداء انصدمت لهدرجه مايثق فيني لكنها ابتسمت:أبد شغل وهالخرابيط الوليد:شغل وهو جالس هالجلسه وشوي وياكلك بعيونه غيداء:الوليد شفيك لهدرجه ماتثق فيني؟؟ الوليد:موعلى ماأثق فيك بس ارتباكك ونظراته وجلسته تثير الشك غيداء:أولاً شي طبيعي أرتبك لأنها أول مره أشوفك بعد الملكه..ثانيا نظراته هذا شي راجعه هو مولي..ثالثاً جلسته برضو هذا شي راجعه بعدين أنا كنت مبعده عنه- ضيقت عيونها وقالت بعتاب-بس للأسف ماتوقعتك ماتثق فيني لهدرجه أنا لي أربع سنين فهالمستشفى والحمد لله الكل يشهد على سمعتي المحترمه بس للأسف زوجي واللي هو أهم من الكل يشك فيني وشالت الملفات وراحت وهي ماسكه دموعها بالقوه الوليد خلل ايده في شعره بتوتر وتسند على الطاوله الرخاميه(شفيني أنا هي صادقه بكل كلمه قالتها..وأنت أكثر واحد ياالوليد تعرف حياها وتربيتها..بس ماقدر أحس اني..اني):استغفرالله استغفرالله مشى لمكتبه وهو مو طايق نفسه وأجل موضوع غيداء لبعدين عند غيداء أعطت الممرضه الملفات وقالتها لها ترجعها لأنها مو بحاجتها بس من التوتر خذتها وهي مو عارفه من وين جابت القوه وواجهته وقالت هالكلام دخلت دورات المياه وسكرت على نفسها الباب ونزلت دموعها(ياربي ليه ؟؟ليه ارتبك أول ماأ شوف عيونه؟؟ أحبك ياالوليد أحبك..بس ليش؟؟ليش تكرهني)غطت وجهها وبدت تبكي لمدة ربع ساعه بعدها مسحت وجهها ورجعت لشغلها وهي تفكر في الوليد وبالها مشتت وش بيصير على غيداء والوليد؟؟ فيصل معقوله يكون يحب غيداء والا ناوي على شي ثاني؟؟ الوليد وممكن ينسى العنود بعد هالسنين؟؟ لمى شسالفتها؟؟وحبها للوليد؟؟ لمى كانت في المطبخ تشرف على الشغالات ومطلعه قهرها وضيقتها فيهم كانت معصبه مرررره والأخلاق عندها صفر:لاااااااا شيله ماتفهمين حكيمه عصبت:انت قول حطي هنا!! لمى قربت منها:لا ترادين ورجعيه مكانه حكيمه عصبت:بس انت يقول هنا بعدين غير كلام انت ايش في مشكله لمى مسحت على وجهها بتوتر وتجمعت الدموع في عيونها قالت بطفش وصوتها فيه عبره:خلاص سوي اللي تبين وطلعت لغرفتها دخلت غرفتها وطلعت كل قوتها في الباب:طراااااااااااااااااااااااخ جلست على السرير وهي تداري دموعها تنزل:خلاص يالمى انسيه انسيه تذكرت شكله وهو يلبس غيداء الدبله وهو مبتسم غمصت عيونها ونرلت دموعها:ماتوقعت اني عاطفيه لهدرجه وبأحبه من أول يوم لي معه..خلاص خلاص لازم أنساه خبطت براسها في خشبة السرير بقوه وكررت الحركه مرات ورا بعض وهي متجاهله الألم اللي تحس فيه كانت تبكي بدون صوت خلاص ملت من البكي والصراخ والشهقات اللي مايشاركها فيها الا جدران غرفتها وأثاثها الأنيق ملت وطفشت من حياتها مالها احد في هالحياه ماحد يهمه تعيش أو تموت ماتفرق خلاص تموت وترتاح أحسن لها عجبتها الفكره ودخلت راسها(انتحر..ليش ماانتحر)ناظرت في الغرفه وهي تدور بعيونها على شي على تنفيذ فكرتها طالحت عينها على مبرد الأظافر مشت له ورفعته لرقبتها وايدها ترجف نزلت ايدها بسرعه وصدرها يرتفع من قوة نفسها مشت للمرايه فكت الحجاب ومشطت شعرها ورتبته رفعت المبرد وهي تناظر شكلها الجذاب في المرايه :لمىىىىىىىىىىىىىىىىىى نقزت من الخوف على صرخة عبير سمت بالله وهي تحط ايده على قلبه اللي قام يرجف بسرعه من الروعه نزلت المبرد ولبست حجابها ونزلت لعبير عبير كانت تدور في القصر:وينراحت هذي بعد؟؟ نزلت لمى:نعم عبور نادتيني؟؟ عبير ناظرتها كان واضح على شكلها انها كانت تبكي بس ماحبت تضايقها حطت ايدها على خصرها:لا والله بدري لمى مشت وقالت تمزح:بدري من عمرك بس والله مستعجله عبير كتمت ضحطتها على شكل لمى الجدي وكأنه صدق:لي ستين ساعه وثلاث دقايق وواحد من الثانيه أناديك وينك؟؟ لمى:هههههههههه حتى الواحد حاسبته-قال بترجي وهي تمسح على دقنها الصغير تمزح-نزليه عشاني عبير قالت بجديه مصطنعه:أسفه ماقدرأنا دقيقه لمى ضربتها على كتفها:هههههههههه واضح الدقه عبير تأملتها(ياالله مو طبيعيه نفس ضحكة العنود):..................... لمى أشرت قدام وجه عبير:هيه يالأخو عبير ابتسمت:تصدقين انك تشبهين العنود الله يرحمها مرررره حتى نفس الضحكه لمى حقدت على العنود لكنها قالت:الله يرحمها عبير زفرت:آمييييين-سحبتها من ايدها-تعالي بوريك شي مشت وراها لمى وهي مالها نفس بس وش تسوي في بيت عواد عواد:يمه خلاص طلعت من العده اخطبيها أم عواد:ان لله وانا اليه راجعون هالولد بيسبه بي يعنبو شيطانك أحد يخطب من صباح ربي عواد:ايه يمه مناهل:الحمد لله والشكر عواد التفت لها:انتي اسكتي لقوم أحوسك مع ولدك ذا المزعج مناهل:والله بيت اهلي لو كان بيتك ذاك الوقت تكلم عواد وأمه تغيرت وجيهم:........................ مناهل لاحظت التغير:خير شفيه؟؟ عواد ارتبك لكن قال بصراخ:اخطبوا لي..اخطبو لي_صرخ بقوهو وصوت عالي_اخطبوووووووا لي أفنان دخلت وهي شايله الخضار ووراها الشغاله شايله القطاعه عشان السلطه:الحمد لله والشكر..ايدال جيبي القطاعه هنا عواد قرر يستخدم سلاحه:يمه ابي افهم انتي ليش ماتحبيني؟؟ أم عواد:هوه من قال اني ماحبك!! عواد:طيب ليش ماتخطبين لي؟؟ أم عواد:بخطب لك ياولدي بس مو ألحين في هالوقت..يلا قم لدوامك وخل عنك أفكار المراهقين عواد انفجر ضحك على كلمة المراهقين وكيف تنطقها أمه:ههههههههههههههههههههه والله يمه انك شي من وين لقطيتها أم عواد:من التلفزيون-أشر بايدها-ذيك اللي تقول هاه عيوني عواد:هههههههههههههههههههه أقول يمه مو لو يحطونك مكانها كان أحسن أم عواد رفعت ايديها على راسه:واو ياعيباه تبي تفضحين عند القبايل يقولون هيا بنت عبد العزيز طالعت(ن) في التلافزون(التلفزيون)كاشفه ممنتب صويحي(صاحي) الكل:هههههههههههههههههههه عواد:هههههه خلاص يمه أنا بروح ألحين والعصر تخطبن لي مالك عذر أم عواد بطفش:خلاص بس اذلف عواد:هههههههههه وطلع لدوامه وهو بيطير من الفرحه وماراح تكمل فرحته الا لما توصله الموافقه البارت السادس الظهر رجع الوليد للبيت وهو متضايق حده خاصه ان غيداء استئذنت من الدوام وطلعت سمع ضحكة العنود الرنانه:هههههههههههههههه ابتسم لا ارادي ومشى لمكان الصوت لكن صحى من الصدمه أول ماشاف لمى تمشي بجنب عبير على الدرج لمى شافته من بعيد ارتفع تنفسها وحست بأحد يدخل ايده الكبار داخل بطنها ودقات قلبه تزيد ارنبكت وحاولت تبعد عينها عنه:......... عبير لاحظت هالشي بس فسرته انها الى ألحين مانست حظنه لها ابتسمت للوليد ومشت له:هلا الوليد الوليد بعد عينه عن وناظر عبير وابتسم:هلا لمى حست بيغمى عليها من الربكه ابتسمت لاارادي للوليد:............. الوليد ناظرها:كيفك لمى؟؟ لمى بلعت ريقها:الحمد لله انت كيفك؟؟ الوليد زفر:ماشين عبير:لالالالا أكيد فيك شي بعد هالزفره الوليد ابتسم:تفهميني لمى حست ان وجودها مالها داعي:يلا عبور وراي شغل ومشكوره على كل شي ومشت للمطبخ عشان تبعد عن عيونه الوليد تأملها ومشى مع عبير للصاله جلست عبير:هاه شعندك الله يعيني؟؟بس عليكم ماالحق احك شعري من كثر الشغل الوليد:ههههههههه وش ذنبنا اذا كنتي حنونه ومتفهمه عبير استحت فقالت:يلا بس شعندك؟؟ الوليد علمها بكل شي:هاه وش أسوي؟؟ عبير وقفت:لا عاد هذي حلها بنفسك أتوقع قلتك قبل الملكه وانت ألحين تصرف الوليد وقف:عارف اني غلطان والمفروض أراضيها بس كيف؟؟ عبير رفعت كتوفها:مو شغلي أنت وطريقتك الوليد:عبور يلا يعني يرضيك أروح أطلع أسراري عند عواد والا مهند عبير حست بقلبه يدق بسرعه من سمعت طاري منهد(ياالله مهند ياترى وش تسوي ألحين..مبسوط والا زعلان..شبعان والا جوعان):............ الوليد هزها:هيه وين رحتي؟؟ عبير انتبهت لسرحانها قالت بطفش:سوي اللي تبي وطلعت ركض وهي حابسه دموعها الوليد ناظرها:شفيها ذي؟؟أووووف ألقاها من مين والا من مين جلس على الكنب وبدا يفكر عبير دخلت غرفتها وسكرت الباب ورمت نفسها على السرير تبكي:أحبه..أحبه وبدت تبكي بصوت عالي رؤى كانت ماره من عند جناح عبير وسمعت صوتها تبكي ابتسمت:أحسن تستاهل جعلها من هالحال وأردى..بس ليش تبكي ياربي مشت للباب بتدقه لكن نزلت ايدها:لالالا ألحين بتقول مهتمه فيني بعدين أنا شعلي منها أهم شي انها تبكي وتتعذب هذا عقابها اللي تتمشت فيني مشت ونفسها مفتوحه على الأخر بعد مادرت ان عبير تتعذب عند غيداء كانت جالسه على طاولة الأكل وتقلب في الأكل نفسها منسده:............. خالد ناظر ندى اللي رفعت كتفها بمعنى مادري بعدها ناظر غيداء وقال بحنان:غدو ليش ماتاكلين؟؟ غيداء رفعت الملعقه لفمها:لا أكل من قال ماأكل ندى رفعت حواجبها:ماشا الله ذوقينا معك شكل طعمه حلو غيداء مافهت عليها ناظرت في الملعقه وكانت فاضيه تفشلت وطاح وجهها:.................. انفجر المجلس بالضحك:هههههههههههههههههههههههههه غيداء التفتت للجوهره اللي من قعدت وهي تتأفف وقالت بغيض:هذا اللي عجبك آنسه الجوهره الجوهره مسحت فمها وقامت وهي تضحك:الحمد لله شبعت وطلعت وهي تضحك غيداء ناظرتها بقهر:......................... خالد يكلم عياله[بندر14-جوان8-عبد المجيد5سنين]:يلا ياحلوين على غرفكم نوموا عشان ترتاحون بعد المدرسه وغثاها جوان وقفت:والله انك صادق بابا يلا استئذن وطلعت لغرفتها تمشي بدلع ندى:هالنتفه بتجنني من وين تجيب هالكلام ماكأنها أم 8 سنين صرخت جوان من فوق:ترا سمعتك ماما بس بامشيها لك هالمره اغتبتني ندى عض اصبعه بقهر:ياربي بندر حط الملعقه وطلع لغرفتها من دون أي كلمه:.................. غيداء استغربت:شفيه؟؟ خالد حط ايديه على راسه:ياربي هالعيال بيجنوني يبي سياره والثاني يبي يتزوج غيداء انفجرت ضحك:هههههههههههههه جوجو تبي تتزوج ندى:ليتها جوجوهالعله يبي يتزوج وأشرت على عبد المجيد عبدالمجيد:ايه يمه شصار على موضوعي؟؟ غيداء جلست على الأرض من كثر
|
|
|
12-21-2016, 05:23 AM
|
#16
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
وهي مبتسمه:كيف العروس؟؟ غيداء كشرت:يرحم أمك لا تذكريني ندى تغيرت ملامحها بسرعه:آفا ليه؟؟ غيداء وشوي وتبكي:مااتصل ندى:ههههههههههههههههههههههههههههههه غيداء:وش يضحك؟؟ ندى مسحت دموعها:الله يقطع بليسك بغيتي تولديني غيداء:من جدي أتكلم مااتصل ولا كلمني ندى جلست جنبها:وليه مفروض يتصل؟؟ غيداء:مادري بس كنت متوقعه يتصل ندى:شفتي انتي اللي حطيتي الفكره براسك ولا مو واجب عليه يتصل غيداء:بس صحباتي كلهم اتصلوا اتصلوا عليهم أزواجهم بعد الملكه!! ندى:هذولا صحباتك وانتي غيداء يعني غير غيداء ناظرتها:تتوقعين يحب زوجته القديمه ندى رفع كتوفها:ماراح أكذب عليك وأقولك نساها بس أكيد بينساها اذا حسستيه انك شي مهم بالنسبه له ترا الرجال مثل الطفل يحتاج للحنان أكثر م أي شي ثاني احتويه بحنانك وحضنك وخففي عليه مشاكله كوني له دور الأم الحنون والأب الموجه والأخت اللي تدلع عليه والأخ اللي يوسع صدره والزوجه اللي تسمعه كلام حلو والولد اللي يهتم فيه املي عليه حياته الى ان يصير مايستغني عنك غيداء بعد لحظة تفكير ابتسمت:وأنا أقول ليه أخوي صار يرابط في البيت أثره عشانك وعشان حنانك أثاريك مو هينه يانديه ندى:هههههههههههه غيداء نزلت دموعها:بجد ندو مشكوره مادري وش كنت بسوي من دونك ندى حضنتها:انتي بنتي ياغيداء وهذا واجبي كأم غيداء بكت في حضنها وهي حاسه بحنان الأم اللي افتقدته بسبب أبوها وطيشه ندى كانت عارفه ان الوليد مانسى العنود لأن كانت حاضره ملكته على العنود ببدل غيداء اللي مااهتمت بالموضوع ولاحظت الفرق بين ابتسامته وتصرفاته مع غيداء وتصرفاته مع العنود بس أكيد راح ينساها أول مايحس بحنان غيداء وهي واثقه في غيداء على هالنقطه لأنها تعرف حنان وطيبة قلبها حتى مع أعدائها أجل كيف زوجها اليوم الثاني في مستشفى ال........... كانت غيداء واقفه منهمكه في العمل حست بأحد واقف على راسها رفعت راسها ولمحت فيصل توها بتنفخ عليه لكنها لمحت نظرات العتاب على وجهه الوسيم المهموم فيصل كانت حالته حاله دقنه طالع وعيونها تحتها سواد ونظراته حزينه قال بصوت مبحوح:مبروك غيداء:الله يبارك فيك فيصل:سويتها ياغيداء سويتها..أعمتك الفلوس وتزوجتي الوليد غيداء عصبت لأنها حست بالإهانه وهي كل شي إلا كرامتها:هيه هيه من قالك اني ماخذه الوليد عشان فلوسه تفكر كل الناس مثلك فيصل:طيب ليه؟؟ليه تزوجتيه؟؟ غيداء:خطبني والحمدلله من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فيصل:وأنا غيداء عصبت:أنت ايش؟؟أنت دكتور معاي في نفس المستشفى علاقتي معك مقتصره على العمل لا أقل ولا أكثر فيصل:وخطيبك غيداء:من قال انك خطيبي أنت خطبتني ورفضتك وانتهى الموضوع فيصل:بس انتي وعدتني تفكري بالموضوع غيداء:لأنك ازعجتني وقلت كذا عشان اسكتك فيصل:طيب ليش أنا وش سويت لك عشان تكرهيني كذا؟؟ غيداء:فيصل أنا ماأكرهك ولا شي أنت انسان عادي بالنسبه لك نثل باقي الموظفين والأطباء في المستشفى ماانتبهت انها قالت فيصل حاف مثل ماكان يقولها فيصل أول بس فيصل انتبه فيصل:طيب ليه رفضتني؟؟ غيداء:أنت أعرف مني بهالنقطه فيصل:قصدك اني راعي حرركات أناوعدتك اني أتركهم عشانك غيداء:اتكهم عشان ربك موعشاني فيصل بعصبيه صرخ:بس أنا أحبك غيداء من بين أسنانها:قصر ترانا في مكان عام فيصل أشر بايده:سوري-أخذ نفس-بس أنا أحبك غيداء باشمئزاز:وقح الوليد دخل وشاف فيصل مع غيداء وكان متركي على الطاوله الرخاميه وقريب منها مررره عصب وحست بعرق الغيره ينبض راح والشياطين ترقص قدامه:السلام عليكم غيداء لفت له مرتبكه:الوليد الوليد ابتسم:ايه الوليد فيصل ناظر الوليد بحقد بس خاف على غيداء فقال:أوكيه لآنسه غيداء رح أرسلك الممرضه تجيب الملف مع اني متأكد ان تشخيصي صحيح-التفت للوليد وابتسم وهو يمد ايده-مبروك الوليد حس انه ارتاح شوي ابتسم وصافحه:الله يبارك فيك وعقبالك فيصل:هههههههههه الله لا يقوله الوليد ناظر غيداء:صدق جرب وترتاح فيصل وده يرفس الوليد سحب ايده:فرصه سعيده الوليد:وأنا أسعد راح فيصل والتفت الوليد على غيداء معصب غيداء تذكرت حكي ندى ابتسمت:صباح الخير الوليد أشر على فيصل:شيبغى؟؟ غيداء انصدمت لهدرجه مايثق فيني لكنها ابتسمت:أبد شغل وهالخرابيط الوليد:شغل وهو جالس هالجلسه وشوي وياكلك بعيونه غيداء:الوليد شفيك لهدرجه ماتثق فيني؟؟ الوليد:موعلى ماأثق فيك بس ارتباكك ونظراته وجلسته تثير الشك غيداء:أولاً شي طبيعي أرتبك لأنها أول مره أشوفك بعد الملكه..ثانيا نظراته هذا شي راجعه هو مولي..ثالثاً جلسته برضو هذا شي راجعه بعدين أنا كنت مبعده عنه- ضيقت عيونها وقالت بعتاب-بس للأسف ماتوقعتك ماتثق فيني لهدرجه أنا لي أربع سنين فهالمستشفى والحمد لله الكل يشهد على سمعتي المحترمه بس للأسف زوجي واللي هو أهم من الكل يشك فيني وشالت الملفات وراحت وهي ماسكه دموعها بالقوه الوليد خلل ايده في شعره بتوتر وتسند على الطاوله الرخاميه(شفيني أنا هي صادقه بكل كلمه قالتها..وأنت أكثر واحد ياالوليد تعرف حياها وتربيتها..بس ماقدر أحس اني..اني):استغفرالله استغفرالله مشى لمكتبه وهو مو طايق نفسه وأجل موضوع غيداء لبعدين عند غيداء أعطت الممرضه الملفات وقالتها لها ترجعها لأنها مو بحاجتها بس من التوتر خذتها وهي مو عارفه من وين جابت القوه وواجهته وقالت هالكلام دخلت دورات المياه وسكرت على نفسها الباب ونزلت دموعها(ياربي ليه ؟؟ليه ارتبك أول ماأ شوف عيونه؟؟ أحبك ياالوليد أحبك..بس ليش؟؟ليش تكرهني)غطت وجهها وبدت تبكي لمدة ربع ساعه بعدها مسحت وجهها ورجعت لشغلها وهي تفكر في الوليد وبالها مشتت وش بيصير على غيداء والوليد؟؟ فيصل معقوله يكون يحب غيداء والا ناوي على شي ثاني؟؟ الوليد وممكن ينسى العنود بعد هالسنين؟؟ لمى شسالفتها؟؟وحبها للوليد؟؟ لمى كانت في المطبخ تشرف على الشغالات ومطلعه قهرها وضيقتها فيهم كانت معصبه مرررره والأخلاق عندها صفر:لاااااااا شيله ماتفهمين حكيمه عصبت:انت قول حطي هنا!! لمى قربت منها:لا ترادين ورجعيه مكانه حكيمه عصبت:بس انت يقول هنا بعدين غير كلام انت ايش في مشكله لمى مسحت على وجهها بتوتر وتجمعت الدموع في عيونها قالت بطفش وصوتها فيه عبره:خلاص سوي اللي تبين وطلعت لغرفتها دخلت غرفتها وطلعت كل قوتها في الباب:طراااااااااااااااااااااااخ جلست على السرير وهي تداري دموعها تنزل:خلاص يالمى انسيه انسيه تذكرت شكله وهو يلبس غيداء الدبله وهو مبتسم غمصت عيونها ونرلت دموعها:ماتوقعت اني عاطفيه لهدرجه وبأحبه من أول يوم لي معه..خلاص خلاص لازم أنساه خبطت براسها في خشبة السرير بقوه وكررت الحركه مرات ورا بعض وهي متجاهله الألم اللي تحس فيه كانت تبكي بدون صوت خلاص ملت من البكي والصراخ والشهقات اللي مايشاركها فيها الا جدران غرفتها وأثاثها الأنيق ملت وطفشت من حياتها مالها احد في هالحياه ماحد يهمه تعيش أو تموت ماتفرق خلاص تموت وترتاح أحسن لها عجبتها الفكره ودخلت راسها(انتحر..ليش ماانتحر)ناظرت في الغرفه وهي تدور بعيونها على شي على تنفيذ فكرتها طالحت عينها على مبرد الأظافر مشت له ورفعته لرقبتها وايدها ترجف نزلت ايدها بسرعه وصدرها يرتفع من قوة نفسها مشت للمرايه فكت الحجاب ومشطت شعرها ورتبته رفعت المبرد وهي تناظر شكلها الجذاب في المرايه :لمىىىىىىىىىىىىىىىىىى نقزت من الخوف على صرخة عبير سمت بالله وهي تحط ايده على قلبه اللي قام يرجف بسرعه من الروعه نزلت المبرد ولبست حجابها ونزلت لعبير عبير كانت تدور في القصر:وينراحت هذي بعد؟؟ نزلت لمى:نعم عبور نادتيني؟؟ عبير ناظرتها كان واضح على شكلها انها كانت تبكي بس ماحبت تضايقها حطت ايدها على خصرها:لا والله بدري لمى مشت وقالت تمزح:بدري من عمرك بس والله مستعجله عبير كتمت ضحطتها على شكل لمى الجدي وكأنه صدق:لي ستين ساعه وثلاث دقايق وواحد من الثانيه أناديك وينك؟؟ لمى:هههههههههه حتى الواحد حاسبته-قال بترجي وهي تمسح على دقنها الصغير تمزح-نزليه عشاني عبير قالت بجديه مصطنعه:أسفه ماقدرأنا دقيقه لمى ضربتها على كتفها:هههههههههه واضح الدقه عبير تأملتها(ياالله مو طبيعيه نفس ضحكة العنود):..................... لمى أشرت قدام وجه عبير:هيه يالأخو عبير ابتسمت:تصدقين انك تشبهين العنود الله يرحمها مرررره حتى نفس الضحكه لمى حقدت على العنود لكنها قالت:الله يرحمها عبير زفرت:آمييييين-سحبتها من ايدها-تعالي بوريك شي مشت وراها لمى وهي مالها نفس بس وش تسوي في بيت عواد عواد:يمه خلاص طلعت من العده اخطبيها أم عواد:ان لله وانا اليه راجعون هالولد بيسبه بي يعنبو شيطانك أحد يخطب من صباح ربي عواد:ايه يمه مناهل:الحمد لله والشكر عواد التفت لها:انتي اسكتي لقوم أحوسك مع ولدك ذا المزعج مناهل:والله بيت اهلي لو كان بيتك ذاك الوقت تكلم عواد وأمه تغيرت وجيهم:........................ مناهل لاحظت التغير:خير شفيه؟؟ عواد ارتبك لكن قال بصراخ:اخطبوا لي..اخطبو لي_صرخ بقوهو وصوت عالي_اخطبوووووووا لي أفنان دخلت وهي شايله الخضار ووراها الشغاله شايله القطاعه عشان السلطه:الحمد لله والشكر..ايدال جيبي القطاعه هنا عواد قرر يستخدم سلاحه:يمه ابي افهم انتي ليش ماتحبيني؟؟ أم عواد:هوه من قال اني ماحبك!! عواد:طيب ليش ماتخطبين لي؟؟ أم عواد:بخطب لك ياولدي بس مو ألحين في هالوقت..يلا قم لدوامك وخل عنك أفكار المراهقين عواد انفجر ضحك على كلمة المراهقين وكيف تنطقها أمه:ههههههههههههههههههههه والله يمه انك شي من وين لقطيتها أم عواد:من التلفزيون-أشر بايدها-ذيك اللي تقول هاه عيوني عواد:هههههههههههههههههههه أقول يمه مو لو يحطونك مكانها كان أحسن أم عواد رفعت ايديها على راسه:واو ياعيباه تبي تفضحين عند القبايل يقولون هيا بنت عبد العزيز طالعت(ن) في التلافزون(التلفزيون)كاشفه ممنتب صويحي(صاحي) الكل:هههههههههههههههههههه عواد:هههههه خلاص يمه أنا بروح ألحين والعصر تخطبن لي مالك عذر أم عواد بطفش:خلاص بس اذلف عواد:هههههههههه وطلع لدوامه وهو بيطير من الفرحه وماراح تكمل فرحته الا لما توصله الموافقه البارت السادس الظهر رجع الوليد للبيت وهو متضايق حده خاصه ان غيداء استئذنت من الدوام وطلعت سمع ضحكة العنود الرنانه:هههههههههههههههه ابتسم لا ارادي ومشى لمكان الصوت لكن صحى من الصدمه أول ماشاف لمى تمشي بجنب عبير على الدرج لمى شافته من بعيد ارتفع تنفسها وحست بأحد يدخل ايده الكبار داخل بطنها ودقات قلبه تزيد ارنبكت وحاولت تبعد عينها عنه:......... عبير لاحظت هالشي بس فسرته انها الى ألحين مانست حظنه لها ابتسمت للوليد ومشت له:هلا الوليد الوليد بعد عينه عن وناظر عبير وابتسم:هلا لمى حست بيغمى عليها من الربكه ابتسمت لاارادي للوليد:............. الوليد ناظرها:كيفك لمى؟؟ لمى بلعت ريقها:الحمد لله انت كيفك؟؟ الوليد زفر:ماشين عبير:لالالالا أكيد فيك شي بعد هالزفره الوليد ابتسم:تفهميني لمى حست ان وجودها مالها داعي:يلا عبور وراي شغل ومشكوره على كل شي ومشت للمطبخ عشان تبعد عن عيونه الوليد تأملها ومشى مع عبير للصاله جلست عبير:هاه شعندك الله يعيني؟؟بس عليكم ماالحق احك شعري من كثر الشغل الوليد:ههههههههه وش ذنبنا اذا كنتي حنونه ومتفهمه عبير استحت فقالت:يلا بس شعندك؟؟ الوليد علمها بكل شي:هاه وش أسوي؟؟ عبير وقفت:لا عاد هذي حلها بنفسك أتوقع قلتك قبل الملكه وانت ألحين تصرف الوليد وقف:عارف اني غلطان والمفروض أراضيها بس كيف؟؟ عبير رفعت كتوفها:مو شغلي أنت وطريقتك الوليد:عبور يلا يعني يرضيك أروح أطلع أسراري عند عواد والا مهند عبير حست بقلبه يدق بسرعه من سمعت طاري منهد(ياالله مهند ياترى وش تسوي ألحين..مبسوط والا زعلان..شبعان والا جوعان):............ الوليد هزها:هيه وين رحتي؟؟ عبير انتبهت لسرحانها قالت بطفش:سوي اللي تبي وطلعت ركض وهي حابسه دموعها الوليد ناظرها:شفيها ذي؟؟أووووف ألقاها من مين والا من مين جلس على الكنب وبدا يفكر عبير دخلت غرفتها وسكرت الباب ورمت نفسها على السرير تبكي:أحبه..أحبه وبدت تبكي بصوت عالي رؤى كانت ماره من عند جناح عبير وسمعت صوتها تبكي ابتسمت:أحسن تستاهل جعلها من هالحال وأردى..بس ليش تبكي ياربي مشت للباب بتدقه لكن نزلت ايدها:لالالا ألحين بتقول مهتمه فيني بعدين أنا شعلي منها أهم شي انها تبكي وتتعذب هذا عقابها اللي تتمشت فيني مشت ونفسها مفتوحه على الأخر بعد مادرت ان عبير تتعذب عند غيداء كانت جالسه على طاولة الأكل وتقلب في الأكل نفسها منسده:............. خالد ناظر ندى اللي رفعت كتفها بمعنى مادري بعدها ناظر غيداء وقال بحنان:غدو ليش ماتاكلين؟؟ غيداء رفعت الملعقه لفمها:لا أكل من قال ماأكل ندى رفعت حواجبها:ماشا الله ذوقينا معك شكل طعمه حلو غيداء مافهت عليها ناظرت في الملعقه وكانت فاضيه تفشلت وطاح وجهها:.................. انفجر المجلس بالضحك:هههههههههههههههههههههههههه غيداء التفتت للجوهره اللي من قعدت وهي تتأفف وقالت بغيض:هذا اللي عجبك آنسه الجوهره الجوهره مسحت فمها وقامت وهي تضحك:الحمد لله شبعت وطلعت وهي تضحك غيداء ناظرتها بقهر:......................... خالد يكلم عياله[بندر14-جوان8-عبد المجيد5سنين]:يلا ياحلوين على غرفكم نوموا عشان ترتاحون بعد المدرسه وغثاها جوان وقفت:والله انك صادق بابا يلا استئذن وطلعت لغرفتها تمشي بدلع ندى:هالنتفه بتجنني من وين تجيب هالكلام ماكأنها أم 8 سنين صرخت جوان من فوق:ترا سمعتك ماما بس بامشيها لك هالمره اغتبتني ندى عض اصبعه بقهر:ياربي بندر حط الملعقه وطلع لغرفتها من دون أي كلمه:.................. غيداء استغربت:شفيه؟؟ خالد حط ايديه على راسه:ياربي هالعيال بيجنوني يبي سياره والثاني يبي يتزوج غيداء انفجرت ضحك:هههههههههههههه جوجو تبي تتزوج ندى:ليتها جوجوهالعله يبي يتزوج وأشرت على عبد المجيد عبدالمجيد:ايه يمه شصار على موضوعي؟؟ غيداء جلست على الأرض من كثر
|
|
|
12-21-2016, 05:23 AM
|
#17
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
الضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههه خالد:رح نام وبنزوجك عبد المجيد صدق:حاضر وركض لغرفته غيداء مسحت دموعها ورجعت تاكل ولما تذكرت عبدالمجيد:هههههههههههههههههههههههههه والله مجود موهين هههههههههههههه ابتسموا ندى وخالد لضحكها:................... غيداء وقفت:الحمد لله باروح أنام خالد توه بينطق سبقته ندى وهي تبتسم:خلاص راح أصحيك لصلاة العصر غيداء حمر وجهها وناظرت في خالد اللي فهم وضحك:ههههههههههههه ندى ناظرته:شفيك؟؟ خالد ناظر وقف:حتى أنا بأنام بس لاتقوموني للصلاه ماأصلي غيداء غطت وجهها من الخجل:.......................... ندى فهمت:هههههههههههههههههه غيداء طلعت تركض من الفشله وخالد فاقع ضحك عليها ركضت لغرفتها وسكرت الباب شغلت التكييف لأنها تحس الجو حار من الا حراج:الله ييفشلني كان عديتها عادي أنا اللي فضحت نفسي رمت نفسها على السرير وعلى طول نامت من التعب العصر كان الوليد جالس مع أمه يتقهون وكانت رؤى معهم لأن عبير ماكانت موجوده<<رؤى من بعد ذاك اليوم ماتكلم عبير كان الجو هدوء قطع الهدوء صوت التلفون جت لمى وردت عليه:آلو..وعليكم السلام..حاضر ثواني بس..مدت لمى التلفون لأم الوليد وطلعت والوليد يراقبها بعيونه أم الوليد بصوتها الفخم والرزه:آلو أم عواد:السلام عليكم أم الوليد عقدت حواجبها:وعليكم السلام أم عواد:أكيد ماعرفتيني أم الوليد:معليش أختي اعذرني والله ماعرفتك أم عواد:أنا أم عواد الزميجي صديق الوليد ولدك أم الوليد ناظرت الوليد:أها ذكرتك هلاوالله أم عواد:هلا بك كيفك عساك بخير؟؟ أم الوليد:الحمد لله انتي أخبارك؟؟ أم عواد:الحمد لله مانسأل الا عنكم..أخبار الوليد واخواته عواد يأشر:اخلصي بس أم الوليد:الحمد لله بخير أخبار البنات والحمد لله على سلامة مناهل أم عواد:الله يسلمك ياربي عواد:أوووووووووووووووووف أم الوليد:والله عارفه انا متأخرين ومقصرين بس تخبرين الظروف وان شا الله نجي نفسها في أقرب وقت أم عواد كاتمه ضحكها على عواد:الله يحييكم أخبار أبوالوليد؟؟ عواد نقز وقال بين اسنانه:هذي اللي بتجنني أم الوليد:الحمد لله أم عواد:والله ياأم الوليد انا جاينكم نبي القرب منكم أم الوليد على جا في بالها عبير:حياكم الله أم عواد:والله إنا بنتكم رؤى لولدنا عواد نقز وصرخ:yeeeeeeeeeeeeeeeeeees أم عواد ماسكها ضحكها بالقوه وبناتها طلعوا يضحكون برا عشان ماتضحك معهم:.................... أم الوليد ناظرت رؤى وهي مندهشه(مستحيل توافق):...................... أم عواد:أم الوليد!! أم الوليد وهي تناظر رؤى:والله لنا الشرف بس الراي الأول والأخير للبنت رؤى عرفت ان احد يخطبها قامت لأمها وقالت بدون صوت:قولي موافقه..قولي موافقه أم عواد:خلاص أجل ننتظر ردكم أم الوليد:حياك الله أم عواد:مع السلامه أم الوليد:مع السلامه وسكرت السماعه رؤى صرخت:ليش ماقلتي موافقه؟؟ الوليد مندهش ومتنح:.......................... أم الوليد:وجع انتي عرفتي المعرس من هو؟؟ رؤى ضمت ايديها لصدرها:موافقه وش من مايكون أم الوليد:أصلاً مايصلح نرد عليهم ألحين لازم ثلاث أيام على الأقل وش بيقولون؟؟بيقولون والله ذي تبي العرس رؤى بوقاحه حطت اصبعها على راسها:ايه ابي العرس عندكم شي؟؟ الوليد(وقحه):...................... أم الوليد ناظرت الوليد مبتسمه:ليه ماقلت لي؟؟ الوليد عقد حواجبه:وأنا وشدخلني؟؟ أم الوليد:المعرس خويك عواد الوليد انصدم وبان على وجهه ررد ببلاهه:عواد!! الوليد ناظر رؤى:موافقه؟؟ رؤى بثقه:أكيد الوليد:ترا عواد ماعنده قصر وبيسكنك مع خواته اللي مالهم غيره رؤى:موافقه لو يسكني بعشه أم الوليد:وشهالكلام استخيري أول رؤى بلا مبالاه:أنا كذا مرتاحه_مشت لبرا_ماما لا تنسين تردينهم بأقرب وقت وطلعت لغرفتها مبسوطه الوليد طلع للحديقه يكلم عواد عند عواد أول ماسكرت أمه السماعه باس راسها:ثانكس مامي أم عواد:هوه وش تقول؟؟ عواد:يعني شكراً..شكراً الله يحييتس(يحييك) أم عواد:حسبي الله عليك بغت أضحك قدام الحرمه تلقاها تقول وشذا المسبه؟؟ عواد التفت لخواته:روحوا البسوا بطلعكم خواته صرخوا بفرحه وراحوا يلبسون عبياتهم مناهل:احتج مالقيت تلطعهم الا يوم جيت نفاس عواد:لاحقه على الطلعات بتملين منها اذا طلعتي من نفاسك مناهل فهمت قصده واستحت:وجع ماعاد فيه حيا عواد:هههههههههههههه رن جواله بصوت نغمه مزعجه نقزت أم عواد من الروعه ومناهل ضمت ولدها اللي صحى من النوم يصرخ وهي تدعي على عواد وشوي وتصيح لسى منومته وصحاه عواد ضحك وطلع يرد على الوليد بعد ما أشر لخواته يلحقونه عواد:هلا والله أبو خالد الوليد راح فكره بعيد لاسم خالد وتوقعه يقصد أخو غيداء هو متوعد دايم ينادونه الناس أبو خالد نسبع لخالد بن الوليد بس لأن يفكر في غيداء جا في باله أخوها حس ان نفسه انسدت بس قال:ولا كلمه تخطب ولا تقولي وأختي بعد عواد:شفت كيف مو انت المعرس وحدك الوليد:مستعجل من ألحين معرس عواد شغل السياره:ياأخي طفشت وأنا أقولك جده غير أنا غيييييييييييييييييير الوليد:أقول بس أردى منك اللي يكلمك يلا بسpick up your face وسكر السماعه عواد ناظر في الجوال:قليل الخاتمه قطعه في وجهي..هذا وأنا معرس أفنان صرخت:يلا بس حرك وخل عنك الوساوس لاحق عليها عواد حرك السياره:عشاني معرس بأسكت لك عند رؤى طلعت لغرفتها وقفلت الباب عليها وهي مبسوطه ناظرت شكلها في المرايه وجهها الأبيض المليان خدودها الموره وعيونها المتوسطه وأنفه الصغير وشفايفها الصغيره البرتقاليه ودقنها الصغير ابتسمت:ماتوقعت يجي معرس بهالسرعه..وليه ماتوقع كل هالجمال وماتوقع أنا ألف من يتمناني رفعت جوالها وأرسلت رساله لكل صديقاتها ((موعدنا اليوم في الحياة مول أنا مرررررره مبسوطه..وعشاكم علي اختاروا المطعم اللي تبون)) طلعت عبايتها اللي شاريتها من شهر:أووووووف عباتي صارت قديمه لازم أدق على المصممه تسوي عبايات جدد بس بعدين مالي خلقها عطرت عبايتها اللي مزخفه من أول لأخرها بالموف والرمادي مع الطرحه واستشورت شعرها اللي صبغت وقت ملكة الوليد باللون الأحمر الناري وخلته قطعه لحد كتفها ولبست لها تنوره موف قصير لفوق الركبه على بلوزه رمادي مخصره على جسمها المليان وقصيره تبين بطنها مع الحركه وركبت عليها عليها مثل الصدريه القصيره موف ولبست صندلها الموف الشوكه وزينت أظافرها بمناكير موف مع مكياج هادي مررره مسكره خفيفه وقلوس لمعه طلع خقق على شفايفها البرتقاليه ومايحتاج بلاشر لأن ماشا الله هي خلقه خدودها وريه تأملت شكلها في المرايه وابتسمت:فديتني في أحلى مني وفعلاً كان طالع شكلها مررررره حلو خصوصاً مع ستايلها الجديد رفعت عبايتها وهي تفكر(عواد اممممم اذكره يوم ملكة الوليد وسيم وأحلى من بدر وغير كذا مثقف ودارس برا أحسن من بدر اللي ياالله طلعت منه شهادة جامعة الملك سعود) طلعت من جناحها ومرت بجناح عبير وماسمعت صوتها(هههههههه أكيد بكت الى نامت أحسن تستاهل أجل أنا رؤى السجيدي تقول عني مطلقه ههههههههه)لبست عبايتها وماسكرت غير الأزارير الأولى ولفت الطرحه باهمال وبينت شعرها من تحتها وخصله ناعمه على وجهها كانت ناويه تخربها ركبت السياره بعد مافتح لها السايق:لغرناطه استحقرها السايق السعودي في نفسه لكن قال:حاضر طال عمرك البارت السابع الوليد كان جالس في الحديقه الخلفيه للقصر وهو ماسك الجوال سم بالله ودق أول مره ماردت ثاني مره ردت على أخر رنه:آلو الوليد بلع ريقه:السلام عليكم غيداء:وعليكم السلام الوليد:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله..أنت كيفك؟؟ الوليد من ورا قلبه وهو يكرر حكي عبير في باله:في عذاب دامك زعلانه غيداء عضت شفتها السفليه وهي مبتسمه(يالبيه أحببببه حتى أنا يابعد طوايفي):............ الوليد عرف انها زعلانه:غدو غيداء(يالبيه):نعم الوليد:معليش اجيك للبيت عندي حكي بأقوله لك غيداء ابتسمت(أكيد بيراضيني):حياك الله الوليد:أوكي بعد المغرب عندك غيداء:أوكي الوليد:مع السلامه غيداء:مع السلامه سكرت منه وعلى طول ركضت للتلفون رفعت وثواني وصلها صوت الشغاله:هالو غيداء بسرعه:فوجي سوي قهوه وشاي وعصير ألحين أوكي؟؟ فوجي:أوكي غيداء:حطيها في صواني فخمه وغسليها زين ضيوف مهمين فوجي:هههههههه زوجك غيداء:ايوه ماوصيك فوجي:أوكي سكرت منها وطلعت ورقه وكتبت فيها طلبات اللي تحتاجها من حلويات ومعجنات وكاكاو وطلعت للجوهره فتحت الباب من دون ماتدقه الجوهره رفعت راسها عن اللاب:طقي الباب مره ثانيه غيداء مشت لها:ماعندي وقت..جوجو حبيبتي أبغى تروحين ألحين تجيبين لي طلبات من باتشي وشوكلاين وسعد الدين وستار بوكس وطقتهم الجوهره:ألحين غيداء رمشت:ولود بيجيني الجوهره:والله الملموح غيداء:ماعندي وقت أرد عليك_مدت لها الورقه والفلوس_خذي والباقي لك وماوصيك أبي أشياء فخمه الجوهره تناظر الورقه:الله الله كل هذا هذا يكفي عايله غيداء طلعت:ماعليك_رفعت اصبعها_ماوصيك وترا الباقي لك وطلعت الجوهره سكرت اللاب وخذت عبايتها وهي مستانسه عشقها تلفلف في الشوارع والأسواق عن الوليد سكر منها وهو يحس برغبه شديده في البكي قارن بين أول مكالمه له مع العنود وأول مكالمه له مع غيداء لكنه على طول مسحها من راسها(لالا خلاص ياالوليد حاول تأقلم نفسك...غيداء حلوه ومؤدبه وأخلاقه عسل لازم تتأقلم عليها)تنهد وطلع يجهز نفسه للطلعه لأن مابقي وقت على الأذان في الحياة مول كانت رؤى تمشي مع صحباتها(نهى-روابي-خوله-هلا)وكلهم تقريباً مثل طقتها ومن طبقه مخمليه كان أشكالهم ملفته للانتباه خاصه انهم كلهم كاشفات وأصواتهم عاليه رؤى شافت بدر مع أخوياه يمشون ابتسمت وقالت لنهى:نهاوي انتظري شوي وارجع لك مشت لبدر وهي مبتسمه له وكأنه زوجها موطليقها بدر شافها وعرفها كانت مررره محلوه ومتغيره عن أخر مره شافها رؤى:أهلين بدر بدر ناظرها باحتقار وهو يتذكر العذاب اللي جاه بعد مابلغوا عنه لكن منصب أبوه طلعه لكنه مدلل وماتعود حتى على الصراخ كيف الجرجره في الأقسام والضرب اللي جاه:نعم رؤى ضحكت بغنج ومياعه:هههههههه لهدرجه حاقد؟؟ بدر بنفس النظره:انتي انسانه وقحه رؤى رفعت حاجب بغرور:شف من يتكلم..أنت أخر واحد يتكلم عن هالأمور_ضمت ايديه لصرها_والا تبيني اذكرك وش أنت؟؟ بدر انحرج وخاصه ان صوتها عالي واخوياه معاه:شتبين؟؟ رؤى رفعت خصله طاحت على وجهها وقالت بطريقتها المغروه والمدلعه:اممممم تذكر وش قلت لما كنا في الاستراحه_جطت اصبعها على راسها وكأنها تتذكر_قلت نشوف من يرضى بك وأنتي مطلقه صح ولا لا؟؟_توه بيرد لكن قاطعته_أنا جايه أقولك أنا لي يومين بس طالعه من العده وانخطبت من اللي يحبني وأحبه بدر انصدم:يحبك؟؟ رؤى حركت راسها بدلع:ايه حبيبي_قالت بفخر_عواد الزميجي بدر يبي ينرفزها:هههههههههه هذاك اللي يشتغل في شركة أبوك رؤى ببرود:لا وأنت الصادق هذاك الوسيم اللي دارس في بريطانيا مع الوليد بدر انقهر لأنها جابته على الوتر الحساس وهو فشله في الدراسه والحياة العمليه:الشهاده مالها فايده هالوقت اللي له فايده_حرك اصبعه الابهام والسبابه_الفلوس رؤى ناظرت أظافرها وقالت ببرود:بالعكس أهم شي ألحين الشهاده وأسأل خواتك بدر خلاص عصب لأنها تعايره بأزواج خواته المهندسين والدكاتره بس ماعرف وش يقول:.............. رؤى ابتسمت:يلا أجل ماأعطلك عن شغلك كمل مغازلك_شدت على حبل شنطتها_ولا أوصيك تحضر ملكتي عشان تشوف عواد حبيبي وتطلع الفوارق المليون بينك وبينه_ضحكت بغرور_هههههههههههههه وتركته وهو يحترق خويه سيف قال:بدرو منو هذي؟؟ بدر قال بقهر بين أسنانه:طليقتي سيف رفع حواجبه:كيف فرطت في هالزين صدق غبي بدر ناظره باحتقار ومشى عنه بعد المغرب كانت غيداء واقفه في الصاله بتنورتها الجنز الأسود الميدي الضيقه وبلوزه تفاحي زاهي مخصره مع جاكيت رسمي ضيق أسود كان شكلها خيال بالرسمي خاصه مع شعرها السايح بالسيراميك ومكياج خفيف كانت واقفه في المجلس تناظر الصواني الكثيره المرصوصه جنب بعض بعنايه والدلال الفخمه بجنب صيتية العصاير اللي ألونها الزاهيه تفتح النفس رن جوالها الوليد<<يتصل بك غيداء:آلو الوليد:هلا غيداء أنا عند الباب غيداء:أوكيه سكرت منه ورشت من العطر الجذاب اللي خلصت نصه تقريباً وطلعت لجوان اللي مكشختها:جوان يلا افتحي الباب جوان وقفت:أوكي وطلعت تمشي بدلع وتتمخطر وقفت عند الشباك تناظر وهي تدعي ان جوان ماتفشلها لمحت الوليد يدخل وهو يبتسم لجوان ويبوسها ببنطلونه الجنز الفاتح الضيق خصر واطي مع البلوزه البيضاء الخيفه الضيقه اللي بينت عضلات صدره الواسع مع جاكيت بني رسمي كان طالع خيال مع لسكسوكته الميمزه وشنبه الخفيف شعر السبايكي البني محروق وشايل معاه كيسين غيداء حست ان الطقاقه موضي تطق سامري بقلبها من كثر مايدق بقوه وتنفسها يسرع تمنت انها مكان جوان دخل الوليد للمجلس مع جوان سمت بالله وعدلت شكلها ودخلت مبتسمه غيداء:السلام عليكم الوليد رفع راسه وابتسم وعليكم السلام مشت له غيداء ومدت ايديها الوليد مد ايده وسحبها وباسها على خدها غيداء تمنت ان الوقت تنشق وتبلعها من الاحراج ماتوقعته جريء لهدرجه جوان بحسره:اطلع أحسن لي الوليد ضحك على اسلوبها:ههههههه ماشا الله الله يخليها لكم غيداء كانت خارج نطاق الخدمه مصدومه من بعد البوسه وتناظر فيه:.................................. الوليد متعود على كذا مع العنود فمافهم ناظرها:غيداء غيداء صحت من أفكارها ابتسمت
|
|
|
12-21-2016, 05:23 AM
|
#18
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
الضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههه خالد:رح نام وبنزوجك عبد المجيد صدق:حاضر وركض لغرفته غيداء مسحت دموعها ورجعت تاكل ولما تذكرت عبدالمجيد:هههههههههههههههههههههههههه والله مجود موهين هههههههههههههه ابتسموا ندى وخالد لضحكها:................... غيداء وقفت:الحمد لله باروح أنام خالد توه بينطق سبقته ندى وهي تبتسم:خلاص راح أصحيك لصلاة العصر غيداء حمر وجهها وناظرت في خالد اللي فهم وضحك:ههههههههههههه ندى ناظرته:شفيك؟؟ خالد ناظر وقف:حتى أنا بأنام بس لاتقوموني للصلاه ماأصلي غيداء غطت وجهها من الخجل:.......................... ندى فهمت:هههههههههههههههههه غيداء طلعت تركض من الفشله وخالد فاقع ضحك عليها ركضت لغرفتها وسكرت الباب شغلت التكييف لأنها تحس الجو حار من الا حراج:الله ييفشلني كان عديتها عادي أنا اللي فضحت نفسي رمت نفسها على السرير وعلى طول نامت من التعب العصر كان الوليد جالس مع أمه يتقهون وكانت رؤى معهم لأن عبير ماكانت موجوده<<رؤى من بعد ذاك اليوم ماتكلم عبير كان الجو هدوء قطع الهدوء صوت التلفون جت لمى وردت عليه:آلو..وعليكم السلام..حاضر ثواني بس..مدت لمى التلفون لأم الوليد وطلعت والوليد يراقبها بعيونه أم الوليد بصوتها الفخم والرزه:آلو أم عواد:السلام عليكم أم الوليد عقدت حواجبها:وعليكم السلام أم عواد:أكيد ماعرفتيني أم الوليد:معليش أختي اعذرني والله ماعرفتك أم عواد:أنا أم عواد الزميجي صديق الوليد ولدك أم الوليد ناظرت الوليد:أها ذكرتك هلاوالله أم عواد:هلا بك كيفك عساك بخير؟؟ أم الوليد:الحمد لله انتي أخبارك؟؟ أم عواد:الحمد لله مانسأل الا عنكم..أخبار الوليد واخواته عواد يأشر:اخلصي بس أم الوليد:الحمد لله بخير أخبار البنات والحمد لله على سلامة مناهل أم عواد:الله يسلمك ياربي عواد:أوووووووووووووووووف أم الوليد:والله عارفه انا متأخرين ومقصرين بس تخبرين الظروف وان شا الله نجي نفسها في أقرب وقت أم عواد كاتمه ضحكها على عواد:الله يحييكم أخبار أبوالوليد؟؟ عواد نقز وقال بين اسنانه:هذي اللي بتجنني أم الوليد:الحمد لله أم عواد:والله ياأم الوليد انا جاينكم نبي القرب منكم أم الوليد على جا في بالها عبير:حياكم الله أم عواد:والله إنا بنتكم رؤى لولدنا عواد نقز وصرخ:yeeeeeeeeeeeeeeeeeees أم عواد ماسكها ضحكها بالقوه وبناتها طلعوا يضحكون برا عشان ماتضحك معهم:.................... أم الوليد ناظرت رؤى وهي مندهشه(مستحيل توافق):...................... أم عواد:أم الوليد!! أم الوليد وهي تناظر رؤى:والله لنا الشرف بس الراي الأول والأخير للبنت رؤى عرفت ان احد يخطبها قامت لأمها وقالت بدون صوت:قولي موافقه..قولي موافقه أم عواد:خلاص أجل ننتظر ردكم أم الوليد:حياك الله أم عواد:مع السلامه أم الوليد:مع السلامه وسكرت السماعه رؤى صرخت:ليش ماقلتي موافقه؟؟ الوليد مندهش ومتنح:.......................... أم الوليد:وجع انتي عرفتي المعرس من هو؟؟ رؤى ضمت ايديها لصدرها:موافقه وش من مايكون أم الوليد:أصلاً مايصلح نرد عليهم ألحين لازم ثلاث أيام على الأقل وش بيقولون؟؟بيقولون والله ذي تبي العرس رؤى بوقاحه حطت اصبعها على راسها:ايه ابي العرس عندكم شي؟؟ الوليد(وقحه):...................... أم الوليد ناظرت الوليد مبتسمه:ليه ماقلت لي؟؟ الوليد عقد حواجبه:وأنا وشدخلني؟؟ أم الوليد:المعرس خويك عواد الوليد انصدم وبان على وجهه ررد ببلاهه:عواد!! الوليد ناظر رؤى:موافقه؟؟ رؤى بثقه:أكيد الوليد:ترا عواد ماعنده قصر وبيسكنك مع خواته اللي مالهم غيره رؤى:موافقه لو يسكني بعشه أم الوليد:وشهالكلام استخيري أول رؤى بلا مبالاه:أنا كذا مرتاحه_مشت لبرا_ماما لا تنسين تردينهم بأقرب وقت وطلعت لغرفتها مبسوطه الوليد طلع للحديقه يكلم عواد عند عواد أول ماسكرت أمه السماعه باس راسها:ثانكس مامي أم عواد:هوه وش تقول؟؟ عواد:يعني شكراً..شكراً الله يحييتس(يحييك) أم عواد:حسبي الله عليك بغت أضحك قدام الحرمه تلقاها تقول وشذا المسبه؟؟ عواد التفت لخواته:روحوا البسوا بطلعكم خواته صرخوا بفرحه وراحوا يلبسون عبياتهم مناهل:احتج مالقيت تلطعهم الا يوم جيت نفاس عواد:لاحقه على الطلعات بتملين منها اذا طلعتي من نفاسك مناهل فهمت قصده واستحت:وجع ماعاد فيه حيا عواد:هههههههههههههه رن جواله بصوت نغمه مزعجه نقزت أم عواد من الروعه ومناهل ضمت ولدها اللي صحى من النوم يصرخ وهي تدعي على عواد وشوي وتصيح لسى منومته وصحاه عواد ضحك وطلع يرد على الوليد بعد ما أشر لخواته يلحقونه عواد:هلا والله أبو خالد الوليد راح فكره بعيد لاسم خالد وتوقعه يقصد أخو غيداء هو متوعد دايم ينادونه الناس أبو خالد نسبع لخالد بن الوليد بس لأن يفكر في غيداء جا في باله أخوها حس ان نفسه انسدت بس قال:ولا كلمه تخطب ولا تقولي وأختي بعد عواد:شفت كيف مو انت المعرس وحدك الوليد:مستعجل من ألحين معرس عواد شغل السياره:ياأخي طفشت وأنا أقولك جده غير أنا غيييييييييييييييييير الوليد:أقول بس أردى منك اللي يكلمك يلا بسpick up your face وسكر السماعه عواد ناظر في الجوال:قليل الخاتمه قطعه في وجهي..هذا وأنا معرس أفنان صرخت:يلا بس حرك وخل عنك الوساوس لاحق عليها عواد حرك السياره:عشاني معرس بأسكت لك عند رؤى طلعت لغرفتها وقفلت الباب عليها وهي مبسوطه ناظرت شكلها في المرايه وجهها الأبيض المليان خدودها الموره وعيونها المتوسطه وأنفه الصغير وشفايفها الصغيره البرتقاليه ودقنها الصغير ابتسمت:ماتوقعت يجي معرس بهالسرعه..وليه ماتوقع كل هالجمال وماتوقع أنا ألف من يتمناني رفعت جوالها وأرسلت رساله لكل صديقاتها ((موعدنا اليوم في الحياة مول أنا مرررررره مبسوطه..وعشاكم علي اختاروا المطعم اللي تبون)) طلعت عبايتها اللي شاريتها من شهر:أووووووف عباتي صارت قديمه لازم أدق على المصممه تسوي عبايات جدد بس بعدين مالي خلقها عطرت عبايتها اللي مزخفه من أول لأخرها بالموف والرمادي مع الطرحه واستشورت شعرها اللي صبغت وقت ملكة الوليد باللون الأحمر الناري وخلته قطعه لحد كتفها ولبست لها تنوره موف قصير لفوق الركبه على بلوزه رمادي مخصره على جسمها المليان وقصيره تبين بطنها مع الحركه وركبت عليها عليها مثل الصدريه القصيره موف ولبست صندلها الموف الشوكه وزينت أظافرها بمناكير موف مع مكياج هادي مررره مسكره خفيفه وقلوس لمعه طلع خقق على شفايفها البرتقاليه ومايحتاج بلاشر لأن ماشا الله هي خلقه خدودها وريه تأملت شكلها في المرايه وابتسمت:فديتني في أحلى مني وفعلاً كان طالع شكلها مررررره حلو خصوصاً مع ستايلها الجديد رفعت عبايتها وهي تفكر(عواد اممممم اذكره يوم ملكة الوليد وسيم وأحلى من بدر وغير كذا مثقف ودارس برا أحسن من بدر اللي ياالله طلعت منه شهادة جامعة الملك سعود) طلعت من جناحها ومرت بجناح عبير وماسمعت صوتها(هههههههه أكيد بكت الى نامت أحسن تستاهل أجل أنا رؤى السجيدي تقول عني مطلقه ههههههههه)لبست عبايتها وماسكرت غير الأزارير الأولى ولفت الطرحه باهمال وبينت شعرها من تحتها وخصله ناعمه على وجهها كانت ناويه تخربها ركبت السياره بعد مافتح لها السايق:لغرناطه استحقرها السايق السعودي في نفسه لكن قال:حاضر طال عمرك البارت السابع الوليد كان جالس في الحديقه الخلفيه للقصر وهو ماسك الجوال سم بالله ودق أول مره ماردت ثاني مره ردت على أخر رنه:آلو الوليد بلع ريقه:السلام عليكم غيداء:وعليكم السلام الوليد:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله..أنت كيفك؟؟ الوليد من ورا قلبه وهو يكرر حكي عبير في باله:في عذاب دامك زعلانه غيداء عضت شفتها السفليه وهي مبتسمه(يالبيه أحببببه حتى أنا يابعد طوايفي):............ الوليد عرف انها زعلانه:غدو غيداء(يالبيه):نعم الوليد:معليش اجيك للبيت عندي حكي بأقوله لك غيداء ابتسمت(أكيد بيراضيني):حياك الله الوليد:أوكي بعد المغرب عندك غيداء:أوكي الوليد:مع السلامه غيداء:مع السلامه سكرت منه وعلى طول ركضت للتلفون رفعت وثواني وصلها صوت الشغاله:هالو غيداء بسرعه:فوجي سوي قهوه وشاي وعصير ألحين أوكي؟؟ فوجي:أوكي غيداء:حطيها في صواني فخمه وغسليها زين ضيوف مهمين فوجي:هههههههه زوجك غيداء:ايوه ماوصيك فوجي:أوكي سكرت منها وطلعت ورقه وكتبت فيها طلبات اللي تحتاجها من حلويات ومعجنات وكاكاو وطلعت للجوهره فتحت الباب من دون ماتدقه الجوهره رفعت راسها عن اللاب:طقي الباب مره ثانيه غيداء مشت لها:ماعندي وقت..جوجو حبيبتي أبغى تروحين ألحين تجيبين لي طلبات من باتشي وشوكلاين وسعد الدين وستار بوكس وطقتهم الجوهره:ألحين غيداء رمشت:ولود بيجيني الجوهره:والله الملموح غيداء:ماعندي وقت أرد عليك_مدت لها الورقه والفلوس_خذي والباقي لك وماوصيك أبي أشياء فخمه الجوهره تناظر الورقه:الله الله كل هذا هذا يكفي عايله غيداء طلعت:ماعليك_رفعت اصبعها_ماوصيك وترا الباقي لك وطلعت الجوهره سكرت اللاب وخذت عبايتها وهي مستانسه عشقها تلفلف في الشوارع والأسواق عن الوليد سكر منها وهو يحس برغبه شديده في البكي قارن بين أول مكالمه له مع العنود وأول مكالمه له مع غيداء لكنه على طول مسحها من راسها(لالا خلاص ياالوليد حاول تأقلم نفسك...غيداء حلوه ومؤدبه وأخلاقه عسل لازم تتأقلم عليها)تنهد وطلع يجهز نفسه للطلعه لأن مابقي وقت على الأذان في الحياة مول كانت رؤى تمشي مع صحباتها(نهى-روابي-خوله-هلا)وكلهم تقريباً مثل طقتها ومن طبقه مخمليه كان أشكالهم ملفته للانتباه خاصه انهم كلهم كاشفات وأصواتهم عاليه رؤى شافت بدر مع أخوياه يمشون ابتسمت وقالت لنهى:نهاوي انتظري شوي وارجع لك مشت لبدر وهي مبتسمه له وكأنه زوجها موطليقها بدر شافها وعرفها كانت مررره محلوه ومتغيره عن أخر مره شافها رؤى:أهلين بدر بدر ناظرها باحتقار وهو يتذكر العذاب اللي جاه بعد مابلغوا عنه لكن منصب أبوه طلعه لكنه مدلل وماتعود حتى على الصراخ كيف الجرجره في الأقسام والضرب اللي جاه:نعم رؤى ضحكت بغنج ومياعه:هههههههه لهدرجه حاقد؟؟ بدر بنفس النظره:انتي انسانه وقحه رؤى رفعت حاجب بغرور:شف من يتكلم..أنت أخر واحد يتكلم عن هالأمور_ضمت ايديه لصرها_والا تبيني اذكرك وش أنت؟؟ بدر انحرج وخاصه ان صوتها عالي واخوياه معاه:شتبين؟؟ رؤى رفعت خصله طاحت على وجهها وقالت بطريقتها المغروه والمدلعه:اممممم تذكر وش قلت لما كنا في الاستراحه_جطت اصبعها على راسها وكأنها تتذكر_قلت نشوف من يرضى بك وأنتي مطلقه صح ولا لا؟؟_توه بيرد لكن قاطعته_أنا جايه أقولك أنا لي يومين بس طالعه من العده وانخطبت من اللي يحبني وأحبه بدر انصدم:يحبك؟؟ رؤى حركت راسها بدلع:ايه حبيبي_قالت بفخر_عواد الزميجي بدر يبي ينرفزها:هههههههههه هذاك اللي يشتغل في شركة أبوك رؤى ببرود:لا وأنت الصادق هذاك الوسيم اللي دارس في بريطانيا مع الوليد بدر انقهر لأنها جابته على الوتر الحساس وهو فشله في الدراسه والحياة العمليه:الشهاده مالها فايده هالوقت اللي له فايده_حرك اصبعه الابهام والسبابه_الفلوس رؤى ناظرت أظافرها وقالت ببرود:بالعكس أهم شي ألحين الشهاده وأسأل خواتك بدر خلاص عصب لأنها تعايره بأزواج خواته المهندسين والدكاتره بس ماعرف وش يقول:.............. رؤى ابتسمت:يلا أجل ماأعطلك عن شغلك كمل مغازلك_شدت على حبل شنطتها_ولا أوصيك تحضر ملكتي عشان تشوف عواد حبيبي وتطلع الفوارق المليون بينك وبينه_ضحكت بغرور_هههههههههههههه وتركته وهو يحترق خويه سيف قال:بدرو منو هذي؟؟ بدر قال بقهر بين أسنانه:طليقتي سيف رفع حواجبه:كيف فرطت في هالزين صدق غبي بدر ناظره باحتقار ومشى عنه بعد المغرب كانت غيداء واقفه في الصاله بتنورتها الجنز الأسود الميدي الضيقه وبلوزه تفاحي زاهي مخصره مع جاكيت رسمي ضيق أسود كان شكلها خيال بالرسمي خاصه مع شعرها السايح بالسيراميك ومكياج خفيف كانت واقفه في المجلس تناظر الصواني الكثيره المرصوصه جنب بعض بعنايه والدلال الفخمه بجنب صيتية العصاير اللي ألونها الزاهيه تفتح النفس رن جوالها الوليد<<يتصل بك غيداء:آلو الوليد:هلا غيداء أنا عند الباب غيداء:أوكيه سكرت منه ورشت من العطر الجذاب اللي خلصت نصه تقريباً وطلعت لجوان اللي مكشختها:جوان يلا افتحي الباب جوان وقفت:أوكي وطلعت تمشي بدلع وتتمخطر وقفت عند الشباك تناظر وهي تدعي ان جوان ماتفشلها لمحت الوليد يدخل وهو يبتسم لجوان ويبوسها ببنطلونه الجنز الفاتح الضيق خصر واطي مع البلوزه البيضاء الخيفه الضيقه اللي بينت عضلات صدره الواسع مع جاكيت بني رسمي كان طالع خيال مع لسكسوكته الميمزه وشنبه الخفيف شعر السبايكي البني محروق وشايل معاه كيسين غيداء حست ان الطقاقه موضي تطق سامري بقلبها من كثر مايدق بقوه وتنفسها يسرع تمنت انها مكان جوان دخل الوليد للمجلس مع جوان سمت بالله وعدلت شكلها ودخلت مبتسمه غيداء:السلام عليكم الوليد رفع راسه وابتسم وعليكم السلام مشت له غيداء ومدت ايديها الوليد مد ايده وسحبها وباسها على خدها غيداء تمنت ان الوقت تنشق وتبلعها من الاحراج ماتوقعته جريء لهدرجه جوان بحسره:اطلع أحسن لي الوليد ضحك على اسلوبها:ههههههه ماشا الله الله يخليها لكم غيداء كانت خارج نطاق الخدمه مصدومه من بعد البوسه وتناظر فيه:.................................. الوليد متعود على كذا مع العنود فمافهم ناظرها:غيداء غيداء صحت من أفكارها ابتسمت
|
|
|
12-21-2016, 05:24 AM
|
#19
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
باحراج:آآآآآآ..تفضل..تفضل الوليد جلس:مشكوره غيداء كانت متوتره ومرتبكه شالت دلة القهوه وصبت له:تفضل الوليد خذ الفنجان:تسلمين غيداء جلست بينها وبينه تقريباً متر وكانت مرررره مرتبكه فتحت صحن الحلا وايدها ترتجف:تفضل الوليد خذا:ماكان لازم تعبين نفسك غيداء تلقائي قالت:تعبك راحه بعدها انتبهت وحمر وجهها الوليد ابتسم على خجلها:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله الوليد ابتسم:أنا بخير الحمد لله من قال هالجمله تذكر العنود غمض عيونه وحرك راسه(أنساها..أنساها) غيداء خافت عليه ناظرت فيه وتنحت توها تشوفه من قريب لأنها طول الوقت منزله راسها صار تتأمل ملامحه وهي مبتسمه الوليد فتح عينه وهي مليانه دموع غيداء على طول نزلت عينها(الله ياخذني وش قلة الأدب هذي قاعده أناظره وأتمقل فيه الله يفشلني بس) الوليد ابتسم بتعب غيداء:عسى ماشر شكلك تعبان الوليد:لالا بس راسي يألمني شوي غيداء ماصدقت على طول وقفت:أروح أجيب لك بندول الوليد مسك ايدها ومانت بارده على عكس ايده البارده غيداء حست قلبها في بطنها من التوتر الوليد جلسها:مايحتاج...أنا جاي عشان...آآآآآ...أنا أصلاً كنت..كنت..آآآآآآ_ناظرها_أناأسف غيداء مادرت وش تقول سكتت:................ الوليد قال بشاعريه: اذكر اني رحت قبل ابدي لك أية اعتذار رحت حتى قبل أطيب خاطرك في كلمتين لكن انتي عارفتني زين واللي صار صار سامحني واذكريني قد مانتي تقدري اذكريني لنتهت للشمس رحله مع نهار واذكريني لصحى للصبح ورد الياسمين واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نار واذكريني لا سمعتي للمطر صوت(ن) حزين اذكريني واذكريني واذكريني باختصار اذكري ضحكة حبيبك قد مانتي تقدرين وختمها بابتسامه عريضه وقال:آسف ياقلبي غيداء داخت وخقت خقة ميب صاحيه حمرت خدودها(ياويل قلبك ياغيداء انتي ماتعودتي على الغزل والدلع وهذا خربها على الأخر....ياويلي أسلوبه راقي وحلو..ياربيه أحبببببببببه):................. الوليد رفع راسها بايده وقال برومانسيه:غدو يلا عاد سامحيني غيداء ابتسمت:مسموح الوليد ابتسم من قلب:مابغيتي غيداء:هههه الوليد:الله لا يخليني من هالضحكه غيداء رجعت شعرها ورا اذنها:تسلم الوليد رفع اليس الأحمر العنابي وقال:تفضلي غيداء:ماكان لازم تعب نفسك الوليد:تعبك راحك وغمز غيداء خلاص ساحت اخذت الكيس:مشكور الوليد:العفو غيداء:............ الوليد:امممممم افتحيه غيداء:حاضر طلعت من الكيس علبه صغيره عنابيه ومسكره بشريطه حمرا الوليد:لحظه غيداء وقفت وناظرت فيه:................ الوليد طلع كامبرا فيديو من الكيس:اجلسي على الأرض وافتحيها وأنا بأصورك غيداء خافت ماودها بس مستحيه تقول مابي ناظرت فيه لثواني وجلست على الأرض من أي تعبير الوليد فهم ان ماوده سكر الكاميرا:أوكي مو لازم كاميرا صورتك مرسومه ببالي غيداء ابتسمت برضا وبدتتفتح العلبه وهي مرتبكه والوليد كان يتأملها وهو مبتسم كأنها طفله في اليوم العيد تفتح عيدتها غيداء فتحت العلبه وصرخت:وااااااااااااااااااااااااااااااو الوليد ابتسم وقام لها:شرايك؟؟ غيداء تناظر البروش الألماس الكبير والفخم اللي يبرق:جنااااان مرررره جنان الوليد خذها من ايدها ولبسها اياه:أحلى عليك غيداء:مشكور الوليد ناظرها:من الصبح تقولين لي مشكور قولي شي ثاني غيداء:مرسي الوليد انفجر ضحك صح ماتضحك مره بس هو كان مكتئب ويبي أي شي تضحكه:ههههههههههههههههههه غيداء ابتسمت لضحكته الرنانه:........ الوليد:حتى هذي ماترضيني غيداء مافهمت قصده ناظرت فيه بحيره:......... الوليد عطاها خده:ماأستاهل غيداء حمر وجهها قربت منه وطبعت بوسه سريعه وبعدت عنه بسرعه الوليد مااستغرب كذا كانت العنود معاه في البدايه:يلا افتحي الثاني غيداء طلعت العلبه الاسطوانيه فتحتها وطلعت [سي دي]ماعرفت شفيه بس قال:بجد كثير مررره الوليد قرب منها وقال برومانسيه:موكثير على عيوني غيداء استحت ونزلت راسها:....... الوليد رجع مكانه ومد لها الفنجان:تراني شايب وراعي كيف أموووووت في شي اسمه قهوه وانتي جبت لي الله يعينك بخلص الدله كلها غيداء تذكرت كلام ندى:يفداك الوليد ابتسم:....... نص ساعه مرت وهم يسولفون سوالف رسميه مررره بعدها وقف الوليد:يلا أنا استئذن غيداء وقفت:وليد الوليد التفت لها:ترا ماأحب اللي يناديني وليد غيداء:الوليد الوليد:لبيه غيداء بسرعه:أنا بترك الشغل في المستشفى كان هذا اللي يرضيك الوليد باهتمام:غدو أنا ماعراضت عملك في المستشفى بالعكس انتي ماشا الله عليك ملتزمه بالحجاب وفي حالك بس أبي ماتعطين الرجال وجه لأنهم يتمادون غيداء:لا خلاص أنا بترك الشغل في المستشفى الوليد:براحتك غيداء:طيب مااكلت الكيك الوليد:والله اني ماقصرت وانتي ماشا لله ماخلتي شي ماجبتيه غيداء اعطته كاس العصير:خذ هذا معاك اشرب على الطريق الوليد خذا الكاس:ماردك_علق الكاميرا على كتفه_يلا سلام مشت معه للباب التفت لها:مع السلامه غيداء:مع السلامه باس ايدها وطلع غيداء تأملته وهو يمشي تأملت ظهره الطويل وكتوفه العريضه وطوله اللي معطيه هيبه تنهدت ودخلت وهي مبسوطه شالت الهدايا وكل شي يخصه وركضت للمطبخ:فوجي شيلي الأغراض اللي في المجلس خلاص راح وركضت لفوق كان في أول الدرج الجوهره اللي قالت:ياعيني..ياعيني وشهالحب وشهالهدايا؟؟ غيداء باستها على خدها وحضنتها:مبسوطه..مبسوطه ياالجوهره_بعدت عنها وناظرت فوق_تخيلي ياالجوهره أسلوبه يخقق مرررره تخيلي لما جا يعتذر قام يشعر أسلوبه يجنن ورومانسي مررره الجوهره بحماس:جد وش قال؟؟ غيداء تتذكر:والله ماذكر بس حلو الجوهره بخبث:أكيد حلو مو من حبيب القلب غيداء بدلع:وه فديت حبيب القلب أنا ماعذبني إلا حبيب القلب :الله يعينك التفتوا للصوت وشافوا خالد واقف واللي سمع الكلام من بدايته يناظرهم وهو مبتسم غيداء حمر وجهها(الله يفضحني أكيد سمعني)والجوهره انفجرت ضحك:هههههههههه ليش تقولين كلام مو قده؟؟ غيداء ضربتها:أسكتي خالد:ههههه راح الوليد غيداء:إيه راح ويسلم عليك خالد نزل الدرج:الله يسلمه كان ودي صراحه أسلم عليه بس مره ثانيه يلا سلام الجوهره سحبت الكيس منها:أشوف غيداء سحبته:وجع ياالدفشه الجوهره ناظرت البروش:وااااااااااااااااااااو غيداء بغرور:شرايك هذا ذوق الوليد الجوهره:صراحه واضح انه ذوق غيداء:أكيد مو زوجي الجوهره:موهذي المشكله انه زوجك_سحبتها مع ايدها ودخلتها الغرفه وجلستها_قولي كل شي من طقق الى سلام عليكم غيداء:امممممم أول شي...................... البارت الثامن نروح للوليد كان يسوق السياره وباله مشغول(كان متقبل غيداء بس مايحسها زوجه أو حبيبته يحسها صديقته أوأخته مايحس بالراحه والرومانسيه والحب اللي كان يحسه مع العنود لايحس انه قاعد مع عبير أو شيخه ابتسم على هالنقطه يووووه شيوخ من زمان عنها قديمه)طلع جواله واتصل عليها وانتظر الى ان ردت لأنها بمدرسه داخليه شوي ووصله صوتها الطفولي:آلو الوليد ابتسم:هلا..هلا..هلا بشيوخ شيخه صرخت:ولووووووووووووود الوليد:ياروح ولود شيخه:مشتاقه وينك ياالقاطع من زمان عنك؟؟ الوليد يحب شيخه حب مو طبيعي:كبرتي يابنت من وين تجبين هالكلام؟؟ شيخه:اسمع لسعد علوش ههههههههه الوليد:هههههههه ولا انك زاحفه شيخه:لا أنا الحمد لله من الكائنات الحيه التي تمشي على ساقين هههههه الوليد:ههههههه والله كبرتي يابنت شيخه:أخبارك؟؟وأخبار العنود؟؟ الوليد ابتسم بمراره:العنود ماتت شيخه صرخت:لااااااااااااا حرام وبكت الوليد:شيوخ كلنا بنموت شيخه:ليش ماعلمتوني الوليد:ليش نعلمك نضيق صدرك؟؟ شيخه مسحت دموعها:طيب أنت؟؟ الوليد تنهد:تزوجت شيخه:بجد مبروك الوليد:الله يبارك بعمرك شيخه:ولود تكفى كلم ماما ماأبغى أدرس في مدرسه داخليه وبدت تبكي الوليد تضايق:ليه؟؟ليه الدموع خلاص ولا يهمك بأكلم ماما خلاص شيخه:أنا كلمتها وقالت لي خلاص لصبري بس هالسنه_شهقت بالبكي_ماقدر طفشت الوليد:طيب ليه طفشتي مامعك صديقات؟؟ شيخه:الا بس..بس اشتقت لكم الوليد:ولا يهمك من بكره انتي في السعوديه شيخه فرحت:جد الوليد:جد الجد وأنا كم شيخه عندي شيخه:خربتها
|
|
|
12-21-2016, 05:24 AM
|
#20
|
رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/2
الوليد:هههههههه للحين ماعجبك شيخه:أصلاً أنا غيرت اسمي الوليد يجاريها:طيب وش سميتي نفسك؟؟ شيخه:مي الوليد:هههههههههههههههههههههه شيخه:شفيك؟؟ الوليد:تعرفين وش معناه شيخه:لآء الوليد:معناها يا لآء أنثى القرد شيخه بخيبة أمل:لااااااا الوليد:الااااااا شيخه:حلاص بفكر في ثاني الوليد:يلا أجل انتظرك بكره يلا مع السلامه شيخه:مع السلامه سكر الوليد منها ودق على أسامه وقاله يروح يسحب ملفها ويجيبها بطيارة أبوه الخاصه ونزل للسوق يشتري لها أغراض للحفله اللي بيسويها عشانها وهو يمشي بالسوق دخل محل بيغلف هديتها وهو مررره مبسوط مشتاق لشيخه ومشتاق لسوالفها البريئه اصطدم بشي اسود وطاح على ظهره غمض عيونه من قوة الطيحه حس بنفس حار على رقبته وريحة عطر خنقته فتح عينه وشاف عيون رماديه محمره من كثر الكحل قامت البنت وهي تقول بدلع:سوري ومدت ايدها له الوليد طنش ايدها وقام لوحده وهو ينفض ملابسه بقرف البنت شالت أغراضه وكانت قليله مدت لها وهي بتحرقه من نظراتها خذ الوليد الكيس:شكرا البنت بدلع ومياعه ماصله:العفو سوري مرره ثانيه الوليد ابتسم ومشى:...................... البنت ذابت من ابتسامته لحقته:لو سمحت الوليد التفت لها:نعم البنت:اذا تبي أي خدمه أنا حاضره واضح انك لوحدك في السوق ومتوهق الوليد:لا أنا أدبر أموري بنفسي ومو أول مره أنزل للسوق ومن قالك اني متوهق؟؟ البنت رفعت كتوفها:براحتك_مدت له كرتها_هذا كرتي وأنا في الخدمه الوليد رجف الكرت برجله على وجهها بعد ماهزها بنظره محتقره من فوق لتحت وقال باشمئزاز:وقحه ومشى انفجروا الناس بالضحك عليها البنت لقطت وجهها ومشت لصاحباتها وقالت بغيض:ثقيل مرره ماتوقعت ردة فعله بهالقسوه_تنهدت_بس يهببببببل ورزه وكشخه واضح انه مشتري هديه من لأخته من أغراضه البنت2:وليش ماتقولين بنته؟؟ البنت1:لالالا واضح انه لسى ماتزوج الوليد طلع من السوق بكبره أخر زمن صاروا البنات يغازلون الشباب ولا بعد بصراحه قدام الناس تمد كرتها بس أحلف وأقسم ان الطيحه متعمده أووووف حسبي الله عليها سدت نفسي أرجع للقصر أجهز أحسن زيد كان كالعاده يلفلف بالسياره ويفكر طفش من التفكير ووقف عند الجامع نزل توضأ وصلى ركعتين وسند نفسه على عمود وجلس وهو يتأمل الأطفال اللي يحفظون قرآن ابتسم لمنظرهم طاحت عينه على طفل عمره تقريباً خمس سنين وقصير ولابس ثوب وماسك القرآن ويدور ورا استاذه اللي يكلم بالجوال ويمشي ويأشر للطفل اصبر لكن الطفل ماعنده يدور وراه ويكرر:أستاذ حفظت..أستاذ حفظت جلس يتأملهم وهو يقول في خاطره(أكيد أول مايسكر من الجوال بيمسكه ويستفرد فيه ويضربه بعد مافشله قدام اللي يكلمه لزق فيه لزقه ميب صاحيه)قفل الاستاذ من الجوال والتفت للطالب وكان صوت مسموع ابتسم:نعم ياحمد حمد(الطفل)مد له المصحف:أستاذ حفظت نزله الأستاذ ومسح على شعره وقال بحنان:أنا متأكد انك رح تحفظ لأنك بطل وانتظرتك الى ان تحفظ لكن انت مانتظرتني الى ان أخلص تلفوني حمد نزل راسه:آسف الأستاذ رفع راسه:وأنا قبلت اعتذارك حمد فرح وباس راس الأستاذ وهو فرحان زيد ابتسم(ماشا الله على هالأستاذ حليم)ناظر في الطالب اللي تربع على الأرض على الأرض وعطاه ظهره ناظر ظهره الصغير(ياااااااه يشبه له مررره)نزلت دموعه على هالذكرى وضم رجليه لصدره ونزل راسه لركبته وبدا يبكي بصمت حس بايد على كتفه وصوت حنون يقول:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رفع راسه ووجهه مغطى بالدموع وشاف رجل ملتحي تبان عليه الطيبه ترتاح له من وجهه الأبيض المنور:وعليكم السلام ومد ايده بيمسح دموعه لكن الرجل مسكها وابتسم:عادي ليه تمسحها الدموع موعيب زيد غمض عيونه ورجع يبكي بهدوء وصمت:...... الرجل جلس بجانبه:عندك هم؟؟ زيد على وضعه حرك راسه بايجاب وقال:وكبيييييير الرجل:وعندك رب؟؟ زيد ناظره:أكيد الرجل:ومن أكبر ربك ولا همك؟؟ زيد فهم عليه:ربي الرجل:أجل خلاص هونها مادام عندك رب أكبر من همك_أشر على نفسه_مثلاً أنا قدامك تقدر تقول أنا الهم بكبره من كثر همومي_زيد ناظر فيه باستغراب_ايه لا تنظرني كذا أنا مدمن تأب والحمد لله رجعت لربي وان شا الله قبل توبتي بس الناس ماتقبلون وألحين أنا قاعد لا شغل ولامشغله مع العلم ان عندي أم وسبع خوات المفروض أصرف عليهم بدل الفلوس اللي ضيعتها من المخدرات لمن للأسف هم اللي يصرفون علي أمي تشتغل خدامه وتنظف بيوت وأختي الكبيره مدرسه في مدرسه أهليه_ناظر قدام_فيه أكبر من هم العجز..فيه أكبر من هم انك تشوف امك تصرف عليك وأنت بكامل قوتك_رفع اصبعه_مع العلم اني أنا السبب في ضياع المال والحلال كله_ابتسم_هاه شرايك من أكبر همي والا همك؟؟ زيد:ماشا الله اللي يشوفك يقول هذا واحد مستانس في حياته الرجل تنهد:الصبر اصبر واسوي قد ماأقدر_ناظره_واستغفر..الاستغفار سبب لزوال الهم والضيق وهذا مو كلامي لا كلام الله زيد:استغفر الله الرجل:استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم زيد ابتسم وهو يحس بالفشيله من نفسه كيف اتضايق وشيل هم وربي معي؟؟وقرر انه يداوم على الاستغفار استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم في قصر السجيدي كان الوليد جالس مع أمه وعبير مبسوط برجعة شيخه لهم عبير:ومن اللي بيرجعها؟؟ الوليد:أسامه هو اللي بيرجعها وبيتكفل بكل اجرءات نقلها عبير:والله وحشتني من زمان عنها الوليد:ايه والله مشتاق لها أم الوليد وهي تبرد أظافرها:لو انك منتظر كم شهر الى انت خلص هالسنه مو أحسن الوليد:يمه انتي ماسمعتيها لما بكت مرره رحمتها عبير أشرت بايدها:أووووووووووووه ياالحنون الوليد:توك تدرين اني حنون عبير:لاوم تكون حنون لأني أختك الوليد:ياشين الثقه الزايده عبير:بس ألحين ألبشتني وش يفكني من لسانها ماشريت لها هديه الوليد:طيب اشتري عبير:لا أنت تعرفني ماأحب انزل أسواق في الليل الوليد:فكري في أي شي ثاني عبير:تكلم الذهين أكيد بأفكر في شي ثاني الوليد ناظر أمه:الا وين رؤى؟؟ عبير كشرت بوجهها وهمست:أحسن فكه منها أم الوليد سمعتها:بنت عيب هذي أختك الكبيره_ناظرت الوليد_في السوق الوليد بصدمه:وجع من العصر الى ألحين أم الوليد تنهدت:أنا غسلت ايدي من هالبنت ماتتوب غرورها معميها عبير دفت كتف أمها بخفه:بس الله عوضك أم الوليد:ايه الحمد الله عوضني بشيخه عبير:آفااااا الوليد:هههههههه لمي وجهك هههههه عبير:كذا ماما عاجبك خليتي برستيجي سلطه أم الوليد:هههههه الوليد:الا يمه جد بتوافق على عواد أم الوليد:ايه الله يهديها عبير شهقت:خيانه رؤى انخطبت ولا علمتوني الوليد:ههههه ايه خطبها عواد عبير تتذكر:اممممم عواد الزميجي صح؟؟ الوليد بالفصيح:هو بعينه عبير:وشلون بتعيش مع أهله الوليد:بكيفها خليها تتعود أم الوليد:والله اني خايفه تتطلق مره ثانيه بنتي وأعرفها عبير:أحسن خليها تتحمل نتايج قرارها :أوووووه خلصتي بكي الوليد معقول بيحب غيداء؟؟ لمى وتهورها وفكرة النتحار وش بيصير عليها؟؟ ورؤى وعواد وش بتم خطوبتهم؟؟ وعبير من بتكون له؟؟نايف ولد خالتها اللي حاط عينه عليها أو مهند اللي تحبه ويحبها؟؟ وهذا مقطع طويييييل لعيون ربوو اللي اقلقتني(*_^) في قصر السجيدي كان الوليد جالس مع أمه وعبير مبسوط برجعة شيخه لهم عبير:ومن اللي بيرجعها؟؟ الوليد:أسامه هو اللي بيرجعها وبيتكفل بكل اجرءات نقلها عبير:والله وحشتني من زمان عنها الوليد:ايه والله مشتاق لها أم الوليد وهي تبرد أظافرها:لو انك منتظر كم شهر الى انت خلص هالسنه مو أحسن الوليد:يمه انتي ماسمعتيها لما بكت مرره رحمتها عبير أشرت بايدها:أووووووووووووه ياالحنون الوليد:توك تدرين اني حنون عبير:لازم تكون حنون لأني أختك الوليد:ياشين الثقه الزايده عبير:بس ألحين أبلشتني وش يفكني من لسانها ماشريت لها هديه الوليد:طيب اشتري عبير:لا أنت تعرفني ماأحب انزل أسواق في الليل الوليد:فكري في أي شي ثاني عبير:تكلم الذهين أكيد بأفكر في شي ثاني الوليد ناظر أمه:الا وين رؤى؟؟ عبير كشرت بوجهها وهمست:أحسن فكه منها أم الوليد سمعتها:بنت عيب هذي أختك الكبيره_ناظرت الوليد_في السوق الوليد بصدمه:وجع من العصر الى ألحين أم الوليد تنهدت:أنا غسلت ايدي من هالبنت ماتتوب
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:33 PM
| | | | | | | | | |