اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنَ
مسآءكَ تتحققَ بهِ أمنيآتكَ
العآزفَ أرآكَ محآورٌ جيدَ
وذوَ نظرةٌ ثآقبهَ وهذهَ
دليلاً علىَ ثقآفتكَ التيَ تملئَ
جمجمتكَ وتطلعكَ الراقيَ والمنميَ
للفكرَ
ولكنَ عذراً /
سأبتدأ منَ حيثُ أنهيتَ الحديثَ
القنآع( الخلقي) َ يُلبس لِأخفآءَ القبيحَ منَ لآبسهَ
و أظهآرَ نفسهُ بجمآلٌ كآذبَ و
ليس َ العكسَ...!!
فَ تلكَ الأقنعهَ لآ يطولَ ثبآتهآ علىَ
وجهَ الخلقَ لهآ وقتاً وتسقطَ وتنكشفَ
حقيقةَ الشخصَ أيَ أنَ
( الطبعَ يغلبَ التطبعَ) وأنَ طآلَ
لذلكَ تلك الأقنعهَ والشآشآتَ الحآجزهَ
يستطيعَ الأنسآنَ الغيرَ سويَ أظهآرَ عكسَ مآ يبطنهَ
أذاً ليستَ الصورهَ طبقَ الأصلَ
قدَ تكونَ الصورهَ طبقَ الأصلَ فيَ
َ الخّيرُ منَ النآسَ
وليسَ كلَ هذهِ التعليقآتَ المسيئه والمشينهَ
نيلٌ منَ أحدَ لآ بلَ هيَ ركيزهَ متآكلهَ
ممآ أدىَ الىَ ميولهاَ
فَ الذيَ اعنيهَ هيَ التربيهَ الصحيحهَ
التيَ قدَ يفقدهآ الكثيرَ منَ تلكَ الفئهَ
ليسَ مرتبطاً الامر َ بِ المراهقهَ
أوَ منَ تجآوزهآ بكثيرَ بلَ نصاً علىَ
التربيهَ والخُلقَ الرفيعَ والارض
َ الصآلحهَ
التي تتشبثُ جذورَ الرقيَ والأدبً والتحفظُ بهآ
أهلا بك
لحـن
في البداية انك تملكين الوصف فتعطيه
لذا أتقبل هذا الإطراء من شخص مالك لما وصفني به
وكثيرا استوقفني مصطلح القناع "الخلقي"
أتعلمين أمرا يا لحن
وهذا واقع لطالما رأيته
أن بعض الشخصيات تتجمل رياء أمام نفر من الناس
وتكون في غاية الأدب مع مديرها
لكنهم عاقين لآبائهم أو امهاتهم
إنه القناع الخلقي الذي تتحدثين عنه
واشاطرك فيه الغصة والمذمة
لا أعلم يا لحن هل هناك طباع يمكن للمرء أن يحسنها
او يصحهها
لكن ما أوردتيه من مثال هو واقع حقيقي ايضا ملموس
ولكن لأنني شخص قد تأملت كثيرا
في ماهية بعض الامثال الشعبية
وأرى في بعضها جورا
رغم ذلك قليلون جدا من يستطيعون التغلب على طباعهم السيئة
وتلك شجاعة منهم وجلادة يستحقون عليها مد اليد
أما أولاءك الذين استسلمو للتشرب من بعض الالفاظ المسيئة لهم ولأهلهم ولمجتمعهم
فكيف للرجل ان يقيم صلاة و قد بطش هذا وهتك عرض تلك
هذه الظاهرة تحتاج لوقفة تأمل مع النفس
بإمكاني أن اكون حماسيا لكن أن لا أكون فاحش في القول
فلن يقرأ لي إلا أقرانا قد أبتاعو في مخزونهم ألفاظ مشينة
..
لحن شكرا لك من قبل ومن بعد
قد أثرتي الموضوع بأطروحتك الدامغة
إحترامي لك