لو جُلْتَ بِنَآظِركْ .. في أجَواءِ الكّونْ .. سَتَرىَ الجَمَآل .. آيةٌ أبْدَعَ .. الخَآلِقْ في خَلْقِها .. فلونَظَرتَ في البَحرِ ..][ أدَهَـشـڪ ][ .. وإن تَجّولتَ في البـّرِ .. ][ سَـحَـرڪ ][ .. وإن رَفَعتْ رأسَكْ للَسمَاءِ ][ خَلَْـب لُـبّـڪ ][ .... والَيومَ جِئتُ لَكم ببعضٍ من هَذا الجَمَآلِ الآسْر.."كـنوعِ من الترفيِه و التغييِر .. لكن أتمنّى ألاَّ تنَسّوآ قولَ كَلِمةَ .. ][ سُبحّـــان الخَـالـِق ][
بحيرة ليمان (بالفرنسية: Lac Léman) أو بحيرة جنيف (بالفرنسية: Lac de Genève) هي أحد أكبر البحيرات الأوروبية. و تقع 60٪ من مساحة البحيرة في الحدود السويسرية ضمن كانتون فود و كانتون فاليز و كانتون جنيف. و 40٪ في الحدود الفرنسية ضمن إقليم سافوا العليا. و تعود تسمية البحيرة إلى العهد الروماني و كانت تسمى (باللاتينية: Lacus Lemannus). و مع اشتهار مدينة جنيف بدأت تسمى ببحيرة جنيف و لكن الاسم المتفق عليه في فرنسا منذ القرن الثامن عشر هو بحيرة ليمان
جغرافيا
تتميز البحيرة بشكلها الهلالي
و تقع ضمن مسار نهر الرون. و تعتبر البحيرة أكبر البحيرات في غرب أوروبا. تبلغ مساحتها الكلية 528 كيلومتر مربع منها 348 كم مربع في سويسرا و 234 كم موبع في فرنسا. و يقدر حجمها ب89 مليار متر مكعب. أقصى عرض للبحيرة فهو 13 كيلومتر بينما أقصى قاع يقع على عمق 310 متر.و أهم المصبات النهرية في البحيرة - عدا الرون - هما: الدرانس (بالفرنسية: Dranse) في الجنوب و فينوغ (بالفرنسية: Venoge) في الشمال
و تنقسم البحيرة إلى قسميين:
البحيرة الكبيرة (بالفرنسية: Grand Lac). البحيرة الصغيرة (بالفرنسية: Petit Lac). تقع البحيرة على ارتفاع 372 متر عن سطح البحر. و يتعرض منسوب مياه البحيرة ما بين 0.6 إلى 1.5 متر (2-5 قدم) في كل نصف ساعة تقريباً. و يعتقد أن تغير ضغط الهواء على أسطح مختلفة في البحيرة هو السبب وراد التغير السريع في منسوب ماء البحيرة. و يتغير ماء البحيرة كل 11.4 سنة
المدن المطلة على البحيرة
تطل على البحيرة الكثير من المدن و القرى. حوالي 8.7٪ من سكان سويسرا يقطنون في المدن المحيطة بالبحيرة و أكبر هذه المدن هي مدينة جنيف (185526
نسمة) و تليها لوزان (128302 نسمة) و مونترو. و أشهر المدن على الجانب الفرنسي هي إيفيان و تنون و ييفوار.
التنوع الأحيائي
على الرغم من كبر البحيرة إلا إنها تفتقر إلى التنوع في أجناس الأسماك. فهناك حوالي 20 نوع فقط من الأسماك (6 منها تم جلبه للبحيرة في القرن التاسع عشر).و تتعتبر البحيرة موطن العديد من أصناف الطيور.