01-10-2019, 04:52 PM
|
|
|
|
|
|
حبيسة شباكك
إني رأيتُ الحُسن يجثو مهابةً
لجمالِ روحِك مُستقى الأبياتِ
فيكَ المساوِىءُ تستحيلُ محاسناً
و الذّنب بات يُناظرُ الحسناتِ
أنتَ الأمانِي و المفرّ من الأسى
كنتَ المثالَ على مدى السّنواتِ
إن أنتَ غبتَ فلا محالةَ أسقمُ
و إذا حللتَ ستُورد البسماتِ
يئسَت دفاترِي من تلاوةِ إسمهِ
جفّت حبورٌ في ثنا الكلماتِ
أنّى لبسمتكَ الشّجيّة أن تسُرّ
و همّ قلبك غمّةٌ للذّاتِ ؟
أتتيّمٌ هذا الّذي قد حلّ بي ؟،
أم لعنةٌ من أخطر اللّعناتِ؟
بسمةُ ورودٍ في حظورك تظهرُ
و في الإنعزالِ تمرّد العبراتِ
هل إن عرفتني صُنتني كاللؤلؤِ
أم أُعتُبرتُ كصاغِر النّكِراتِ ؟.
منقول
pfdsm afh;;
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:56 PM
|
عضويتي 
العرض الشجري