كانَ فُستاني من سنابِل ، كان شعرِي جديلَـة
ماذا حلّ بي ! ماذا صنعتي بي ي مدينَة !
فُستان أصبحَ من أحجار كريمَة ، وشعرٌ سُرّح كـ
رومانيّة قديمَة
من أنا أين هربَت تلك البسيطَة ، ماذّا حلّ
بالصّغيرة !
أين إبتسامتِي ومن هذه الحزينة !
أين حمامتِي الوديعَة ، وأين تلك العجُوز المنسيّة
انا لا أعرف مجموعة من زهُور يتيمة في زهريّة
مركُونة
أنا ماكنتُ إلا لـ بساتِين الزُهور رفيقة
أنا لا أعرف صباحَات القهوة التركيّة أنا قرويّة
وصباحِي قهوة عربيّة
رائحة المدينة نرجسيّة وشوارعهَا عمياء بكماء
صماء ضيّقة خندقيّة
ردّيني لقريتِي البعيدة ولتبقي تلك المدينة البغيضة
اشتقت لكِ ي رائحة قريتِي العتيقة
وأعتذر .. ماتت تلك الصبيّة.
rv,dm ,wfhpd ri,m uvfdm ,wfhpn rv,dm