خطره الذنوب والمعاصي - الصفحة 2 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-20-2016, 11:48 AM
هيبة آنثي غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1315
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 06-21-2017 (01:17 AM)
آبدآعاتي » 1,701
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant futureهيبة آنثي has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
ورده خطره الذنوب والمعاصي




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
إن خطر الذنوب على الفرد والمجتمع يكمن في كونها مبعدة عن الله تعالى ، وعن رحمته ، مقربة إلى سخطه والقرب من النار ، وكلما استمر العبد في كسب الخطايا ابتعد عن موالاه أكثر ، ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب ، وتبين عقوباتها وما أصاب الأمم الماضية الأ بسبب ذنوبها ، قال تعالى ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) (سورة المائدة الآية49) وقال تعالى : ( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ )( سورة الأعراف الآية100) .

وثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم (اجتبوا السبع الموبقات ...) (رواه البخاري برقم 2766 ومسلم برقم 89) . فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث باجتناب الذنوب ، وذلك أبلغ مما لو نهى عن اقترافها ؛ لأن الاجتناب يقتضي ترك الذنب وما يوصل إليه ، ثم أخبر أنها مهلكة لمن واقعها .

وتنقسم الذنوب إلى قسمين : كبائر وصغائر ، والأدلة على هذا التقسيم كثيرة فمن ذلك قول الله تعالى (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ )( سورة النساء الآية31) وقال تعالى : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (سورة النجم الآية 32) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر ) .( رواه مسلم برقم 233) .
والقسم الأول : الكبائر : جاء في الأدلة اعتبار عدد من الذنوب من الكبائر صراحة ، مثل الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس التي حرم الله ، والسحر ، وشهادة الزور ، وغير ذلك . وأما ما لم يرد دليل خاص بتسميته كبيرة ، فقد اجتهد العلماء في وضع ضابط تعرف به الكبيرة من غيرها ، فقالوا في تعريف الكبيرة ، كل معصية دل الدليل على تغليظ تحريمها ، أما بلعن أو غضب ، أو عذاب ، أو نار ، أو حد في الدنيا ، ونحو ذلك .

القسم الثاني : الصغائر :
والصغيرة هي : ما لم ينطبق عليها حد الكبيرة ، ومن أمثلتها ، الخروج من المسجد بعد الأذان لغير حاجة ، وترك إجابة دعوة العرس بدون عذر ، وترك رد السلام ، وعدم تشميت العاطس الذي حمد الله ، وغير ذلك .

والواجب على المسلم ترك جميع ما نهى الله عنه ورسوله ، لا فرق في ذلك بين الصغائر والكبائر ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه) .(رواه البخاري برقم 7288 ومسلم برقم 1337) وترك الذنب تعظيم لحق الله تعالى على العبد ، وتعظيم لما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك قال بلال بن سعد التابعي رحمه الله تعالى خطره الذنوب والمعاصيلا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن أنظر إلى من عصيت) .(صفة الصفوة 4/150 ، وسير أعلام النبلاء 5/91 في ترجمة بلال بن سعد) وجاء من التحذير من التهاون بالصغائر بنص خاص وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم ومحقرات الذنوب ، إنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما انضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ) . (رواه أحمد 5/331 ، وحسن إسناد ابن حجر كما في فتح الباري عند شرحه للحديث 6492)

والصغيرة تتحول إلى كبيرة بعدة أسباب ، من ذلك الاستمرار عليها قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار ) . (رواه الطبري في تفسير آية 31 من سورة النساء ، وروي مرفوعا ولا يصح كشف الخفاء 2/364) وكذلك الفرح بفعلها والافتخار بها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي معافى إلى المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول ( يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ) .(رواه البخاري برقم 6069 ومسلم برقم 2990) وكذلك أن تصدر عمن يقتدى به الناس ، لأنه بفعله يتسبب في إغوائهم ، فيكون عليه وزر نفسه ومثل أوزارهم .

ومسك الختام الله أسال للجميع العلم النافع والعمل الصالح.


o'vi hg`k,f ,hgluhwd o'vi




 توقيع : هيبة آنثي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذنوب, خطره, والمعاصي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أثقلتني الذنوب~ فاتن نفحات آيمانية ▪● 33 01-31-2016 11:39 PM
فتش عن الذنوب داخل القلوب غريبه بهالدنيا نفحات آيمانية ▪● 15 01-06-2016 05:45 AM
أعظم الذنوب وأقبحها شافي نفحات آيمانية ▪● 30 09-30-2015 05:24 PM
إياك ومحقرات الذنوب امير القلم نفحات آيمانية ▪● 21 08-31-2015 02:57 AM
استصغار الذنوب سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 16 12-20-2014 04:58 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:20 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM