يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام الشامبو المخصص للأطفال، إيقانا منهم بأنه اقل خطورة وتأثيراً على الجسم، لكن الواقع يكشف لنا عكس ذلك؛ حيث يحتوي أي شامبو عادة على مواد كيمائية عالية الخطورة، وكل شيء يلمس فروة الرأس يمتص إلى المخ أولاً، فعلى سبيل المثال تستخدم في تصنيع الشامبو ومعاجين الأسنان، ومنتجات العناية الشخصية الأخرى، مواد مشتقة من كبريتات الصوديوم، ويمتص المخ هذه المواد بسرعة فتتراكم فيه ويؤدي تراكمها إلى فقدان البصر في النهاية.
وعن شامبو الأطفال الذي لا يسبب إثارة للعين تؤكد مي سعد أنه أخطر من الأنواع العادية من الشامبو، لأنه يحتوي على بعض من أسوأ المواد الكيماوية ومنها مواد مخدرة لإخفاء تأثيرات المواد الكيميائية المثيرة للعيون.
لذلك سيدتي احرصي عند اختيار الشامبو أن يكون من المواد التي تحتوي على نسب أقل من كبريتات الصوديوم، حتى لا تكون نسبة التأثير كبيرة، أو حاولي الاستعاضة عنه بمواد مصنعة طبيعياً.