حكم جمع الصلاة بسبب مساحيق التجميل - الصفحة 2 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪● > الفتاوى الشرعية ▪●

الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-20-2016, 06:26 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي حكم جمع الصلاة بسبب مساحيق التجميل





السؤال:
السلامُ عليكم ياشيخَنا الفاضلَ:
ما الحكمُ لو جمعتُ صلاتَيِ المغربِ والعشاءِ تقديمًا؛ بسببِ أنني قدْ وضعتُ مساحيقَ التجميلِ منَ العصرِ تقريبًا، فأردتُ أنْ أُصليَ خوفًا منْ أنْ أنتقضَ قبلَ دخولِ وقتِ العشاءِ، ثمَّ إنَّ هذهِ المساحيقَ قدْ كلفتني مالًا ووقتًا يصعبُ عليَّ إعادتُهما ثانيةً، أو بسببِ أننا في البرِّ، ويشقُّ عليَّ كامرأةٍ أنْ أتوضَّأَ في مكانٍ مكشوفٍ، أوْ شبهِ مكشوفٍ، وقدِ استندتُ في فِعْلِي هذا على أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - كانَ يجمعُ بينَ الصلاتينِ من غيرِ عذرٍ أوْ خوفٍ، فهلْ يجوزُ لِي فعلُ ذلكَ؟ وهلْ صلاتي تلكَ التي صليتُها على ما ذكرتُ سلفًا صحيحةٌ؟ أمْ عليَّ إعادتُها؟
واللهُ المستعانُ وحدهُ، وجزاكمُ اللهُ خيرًا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:
فلا يجوزُ للمرأةِ الجمعُ بينَ الصلواتِ للأسبابِ المذكورةِ؛ لأنها ليستْ منَ الأعذارِ المبيحةِ للجمعِ، قالَ في "الشرحِ الكبيرِ":
"ولجمعِهِما ستةُ أسبابٍ: السفرُ، والمطرُ، والوحلُ معَ الظلمةِ، والمرضُ، وعرفةُ، ومزدلفةُ". اهـ.
وقد قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103]؛ أي: مفروضاً في الأوقات.
ولأنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وقَّتَ الصلواتِ، وجعلَ لكلِّ صلاةٍ وقتًا محددًا، فتقديمُ الصلاةِ عنْ وقتِها أو تأخيرُها عنْ وقتِها بدونِ عذرٍ شرعيٍّ، مِنْ تعدِّي حدودِ اللهِ - عزَّ وجلَّ –.
وقدْ قالَ اللهُ - تعالى -: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229].
وأما الاستدلالُ على الجمعِ مطلقًا منْ غيرِ عذرٍ بحديثِ ابنِ عباسٍ، قالَ: «جَمَعَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - بينَ الظهرِ والعصرِ، والمغربِ والعشاءِ بالمدينةِ فى غيرِ خوفٍ ولا مطرٍ»؛ رواهُ مسلمٌ.
فقدْ أجابَ عنهُ الجمهورُ بأجوبةٍ، أقواها: أنهُ محمولٌ على الجَمْعِ الصوريِّ؛ بأن يكونَ أخَّرَ الظهرَ إلى آخرِ وقتِها، وعَجَّل العصرَ في أولِ وقتِها، وهوَ اختيارُ القرطبيُّ في "المُفْهِم"، ورجَّحهُ إمامُ الحرمينِ، وابنُ الماجشونِ، والطحاويُّ، وابنُ سيِّدِ الناسِ، وقالَ بهِ أبو الشعثاءِ، وهو راوي الحديثِ عنِ ابنِ عباسٍ.
قالَ الحافظُ في "الفتحِ": "ويُقَوِّي ما ذُكِرَ مِن الجَمْعِ الصوريِّ أنَّ طُرُقَ الحديثِ كلَّها ليسَ فيها تَعَرُّضٌ لوقتِ الجَمْعِ، فإمَّا أن يُحمَلَ على مُطْلَقِها؛ فيستلزمُ إخراجَ الصلاةِ عن وقتِها المحدودِ بغيرِ عذرٍ، وإمَّا أن يُحمَلَ على صفةٍ مخصوصةٍ لا تستلزمُ الإخراجَ، ويُجمَع بها بينَ مفترِقِ الأحاديثِ، فالجَمْعُ الصوريُّ أَوْلى. والله أعلم". ا هـ.
وقالَ الإمامُ الشوكانيُّ في "النَّيْلِ": "ومِمَّا يَدُلُّ على تَعيِين حَمْلِ حديثِ البابِ على الجَمْعِ الصوريِّ، ما أخرجهُ النسائيُّ عنِ ابنِ عباسٍ بلفظٍ: "صليتُ معَ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - الظهرَ والعصرَ جميعًا، والمغربَ والعشاءَ جميعًا، أخَّرَ الظهرَ وعجَّلَ العصرَ، وأخَّرَ المغربَ وعجَّلَ العشاءَ". فهذا ابنُ عباسٍ - راوي حديثِ البابِ - قدْ صرَّحَ بأنَّ ما رواهُ منَ الجَمْعِ المذكورِ، هو الجَمْعُ الصوريُّ.
ومِمَّا يؤيدُ ذلكَ، ما رواهُ الشيخانِ عنْ عمرو بنِ دينارٍ أنَّهُ قالَ: "يَا أَبَا الشعثاءِ، أَظنُّهُ أخَّرَ الظهرَ وعجَّلَ العصرَ، وأخَّرَ المغربَ وعجَّلَ العشاءَ؟ قالَ: وأنا أظنُّهُ".
وأبو الشعثاءِ هو راوي الحديثِ عن ابنِ عباسٍ.
ومِنَ المُؤيِّداتِ للحَمْلِ على الجَمْعِ الصوريِّ؛ ما أخرجهُ مالكُ في "الموطَّإِ" والبخاريُّ، وأبو داودَ، والنسائيُّ، عنِ ابنِ مسعودٍ قالَ: "ما رأيتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - صلَّى صلاةً لغيرِ ميقاتِها إلا صلاتينِ، جَمَعَ بينَ المغربِ والعشاءِ بالمزدلفةَ، وصلَّى الفجرَ يومئذٍ قبلَ ميقاتِها". فنفى ابنُ مسعودٍ مطْلَقَ الجَمْعِ، وحَصَرَه في جَمْعِ المزدلفةَ، معَ أنهُ مِمَّن روى حديثَ الجَمْعِ بالمدينةِ، وهو يدلُّ على أنَّ الجَمْعَ الواقعَ بالمدينةِ صوريٌّ، ولو كانَ جَمْعًا حقيقيًّا لَتَعارَضَ روايتاهُ، والجَمْعُ - ما أمكنَ المصيرُ إليهِ - هو الواجبُ.
ومن المؤيِّداتِ للحَمْلِ على الجَمْعِ الصوريِّ أيضًا، ما أخرجهُ ابنُ جريرٍ عنِ ابنِ عمرَ قالَ: «خرجَ علينا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فكانَ يؤخِّرُ الظهرَ ويعجِّلُ العصرَ، فيجمعُ بينهما، ويؤخِّرُ المغربَ ويعجِّلُ العشاءَ، فيجمعُ بينهما». وهذا هو الجَمْعُ الصوريُّ، وابنُ عمرَ هو مِمَّن روى جَمْعَهُ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - بالمدينةِ؛ كما أخرجَ ذلكَ عبدُالرزاقِ عنهُ.
وهذه الروايات مُعَيِّنَةٌ لِما هو المرادُ بلفظِ "جَمَعَ"، لِمَا تقرَّرَ في الأصولِ منْ أنَّ لفظَ: "جَمَعَ بينَ الظهرِ والعصرِ" لا يَعُمُّ وقتَها؛ كما في "مختصرِ المنتَهَى" وشروحِهِ، و"الغايةِ" وشرحِها، وسائرِ كتبِ الأصولِ؛ بلْ مدلولُه لغةً: الهيئةُ الاجتماعيةُ، وهي موجودةٌ في جَمْعِ التقديمِ والتأخيرِ، والجَمْعِ الصوريِّ، إلا أنهُ لا يتناولُ جميعَها ولا اثنينِ منها، إذ الفعلُ المُثْبَتُ لا يكون عامًّا في أقسامه؛ كما صرَّحَ بذلكَ أئمةُ الأصولِ، فلا يتعيَّنُ واحدٌ من صورِ الجَمْعِ المذكورِ إلا بدليلٍ، وقد قام الدليلُ على أن الجَمْعَ المذكورَ في البابِ، هو الجَمْعُ الصوريُّ؛ فوجبَ المصيرُ إلى ذلكَ". إلى أن قال: "ولا يشكُّ مُنصِفٌ أنَّ فِعْلَ الصلاتينِ دُفعةً، والخروجَ إليهما مرةً أخفُّ مِن خلافِهِ وأيسرُ ... وأنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - ما صلَّى صلاةً لآخِرِ وقتِها مرتينِ، فربما ظنَّ ظانٌّ أنَّ فِعْلَ الصلاةِ في أولِ وقتِها متحتمٌ؛ لملازمتِهِ - صلى الله عليه وسلم - لذلكَ طول عُمُرِهِ، فكان في جَمْعهِ جمعًا صوريًّا تخفيفٌ وتسهيلٌ على مَنِ اقتدى بِمُجَرَّدِ الفعلِ". اهـ. مختصرًا.
وعليْهِ؛ فصلاتُكِ التي صلَّيْتِيها في غيرِ وقْتِها لتلكَ الأسبابِ، غيرُ صحيحةٍ، والواجبُ عليْكِ إعادتُها.
أما إن كان خروج البر في مكان يعدّ سفرًا، فإنه في تلك الحال يجوز الجمع من أجل السفر،،
والله أعلم.



p;l [lu hgwghm fsff lshpdr hgj[ldg hgjpldg hgwghm jsff [lu




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مساحيق, التحميل, الصلاة, تسبب, جمع, حكم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل ظهور العورة من الخلف وقت الصلاة عند الركوع أو السجود يبطل الصلاة ويتوجب إعادتها أسيرة القمر الفتاوى الشرعية ▪● 34 03-08-2016 11:12 AM
التدليل المفرط للاطفال عطر حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 15 12-29-2015 12:11 AM
حكم من ترك الصلاة بسبب الوسواس وتلفظ بألفاظ كفرية طيف الامل الفتاوى الشرعية ▪● 34 09-07-2015 03:16 PM
المرأة إذا لم تستر قدميها في الصلاة جهلاً ، فهل تلزمها إعادة الصلاة ؟ ڤَيوُلـآ الفتاوى الشرعية ▪● 16 08-30-2015 04:24 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:57 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM