غرباء وارتضيناها شعارا للحياة . . ! - الصفحة 2 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-03-2014, 11:13 PM
ڤَيوُلـآ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 114
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 06-19-2023 (12:52 AM)
آبدآعاتي » 96,955
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 8000

My Flickr My twitter

 
ورده غرباء وارتضيناها شعارا للحياة . . !




غرباء وارتضيناها شعارا للحياة غرباء وارتضيناها شعارا للحياة

يقول الله تعالى :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "

:

ويقول سبحانهُ في مُحكمِ تنْزيله :
" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ
شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "

:

إنّها الدّنْيا وحُطامها الفاني ...
واغْتنامُ الحياةِ فيها قبْلَ الممات
والعَمل فيها قبْل الفوات فمَا هيَ إلّا رحْلةٌ لعبادِ الله
رحْلةٌ لدارِ القَرار ... والرّحلةُ تحْتاجُ زاد ... زادٌ كثيرٌ ليَكْفي رحْلة الحساب
لهذا ما جُعلت الدّنْيا إلّا لكسْب الحسنات فيهَا وجَمْع الزّاد
ولو تأملّنا حياةَ المُسْلمِ فيهَا ...
لماذَا وَجدْنا ...؟!
لوجدنَاهَا حياة يَقْظةٍ دائمة وربْحُها مستمّر
يَوْمها خيْرٌ من أمْسهَا ... وغَدُها خيرٌ من يوْمهَا
ولأنّها حياةُ المُصْطفين الأخْيار ...
عبادُ الله الأبْرار ... ما رأيْناهُم ينامونَ ولا يَلْعبون
بل يُسبّحونَ ويذْكرونَ ويَسْتغفرونَ الله باللّيلِ والنّهار
ولأنّها حياةُ رسولنا الحبيب ...
فقد كانَ يَقِظَ القلبِ والعَقْل تنامُ عينهُ
وقلبهُ لا ينام وهُوَ الذي غُفرَ له ما تقدّم منْ ذنبهِ وما تأخر
ولأنها حياةُ أهْل الجنّة ...
فالجنّةُ تسْتحقّ البَذْلَ والعَطاء والكَثير منَ التّضْحية
فلا نَومٌ فيها ولا ممات ... دارُ المُقام الأمين ...
ولأنّها حياةُ التّكليف ...
والجدّ والعَمل والاجْتهاد يقولً الله تعالى :
" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "
ولأنّها حياةُ الغَنيمة لمَن اغْتنمها ...
وفُرصة لمَن كسبَها ... واهْلُ هذه الحياةِ قلّة
لأنّهم آمنوا بالله وعملوا الصّالحات وتجنّبوا المُهْلكات
واهْل الإيمانِ قليل ...
وقلّة لأنّهم شكروا الله تعَالى بجوارحهم
وقلوبِهم وألْسنَتُهم ... لمَا وهبهم الله إيّاهُم من نِعَم
وأهْلُ الشّكر قليل ...
يقولُ الله تعالى :
" وَقَليلٌ مِن عِباديَ الشَّكُور "
وقلّة لأنّهم غُرباء ...
كالشّعرةِ البيْضَاء في الثّور الأسْود
أو كالشّعرة السّوْداء في الثّور الأبْيض
غُرباء ... لأنّهم الثابتونَ في زَمن الفتن المُصْلحونَ لمفاسد النّاس
والذينَ يَصْلحونَ عنْدما يَفْسَدُ النّاس ...
غُرباء لأنّهم قلّة مؤمنة ...
طائعة لله بينَ جَمْعٍ يَعْصونَ الله
ويَتوبونَ في زمنٍ ضاعت فيهِ الحُقوق وتأنيبُ الضّمير للنّفْس
الأمّارة بالسّوء ...
هُم قلّة ...
لأنّهم ذاقوا حلاوة الإيمان
وعَلموا المُرادَ من خلْقهم بطاعة الله وأوامره واجْتنابِ نواهيه
ومكارهه ... فتَراهم يَصْفحونَ ويُسامحونَ ويكْظمونَ الغَيظَ ويعْفون
ليكونوا منَ المُحْسنين ...‘
فقد علموا أنّ الله ناظرٌ لهم ...
وانّ جوارحُهم شاهدة عليْهم ... فخافوا الله سرّاً وعَلناً
وجَمعوا خيْرَ الزّادِ وحفظوا الله تعالى ليَحْفظهم يومَ تشْخصُ فيه الأبْصار
فتركوا الدّنْيا وملذّاتها ...
فجمعَ الله لهُم شَملهم ... وجعلَ غناهُم في قلوبهم
وأتتهُم الدّنْيا وهيَ راغمة ... فرزَقَهُم من حيثُ لا يحْتسبون
إنّها حياةُ / الغُرباء /
( فطُوبَى للغُرباء ...)

.
اللهم أجعلنا ممن قال فيهم رسولك
عليه الصلاة والسلام "طوبى للغرباء"

غرباء وارتضيناها شعارا للحياة غرباء وارتضيناها شعارا للحياة



yvfhx ,hvjqdkhih auhvh ggpdhm > ! auhvh




 توقيع : ڤَيوُلـآ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحياة, شعارا, غرباء, وارتضيناها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أي طعم للحياة بقي αℓмαнα نفحات آيمانية ▪● 17 02-08-2017 05:15 PM
غرباء اليوم كانو احباء الامس هم اختاروا ذلك الم ونظرة امل زوايا عامه 31 09-17-2016 11:16 AM
مجرد غرباء ملاك الورد زوايا عامه 16 10-20-2015 03:35 PM
غرباء الفرحة ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 10 02-23-2015 09:41 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM