تَسْتَكنُ الحُرُوفُ عَلَى رَائحَةِ امَاكِنِهِآ
وَتَرْتَشفُ مِنْ فنْجَانِ الالَقِ والجَمَالِ
جَميلةٌ ٌانتِ بِأخْلاقَكِ وَنقيَّةٌ هِيَ مَشَاعركِ
عذبه الروح
تَتَفَتَّحُ الازْهَارُ والوُرُودِ فِي حَضْرَتِكِ
وَتَتَهَادَى فِي صًرحٍنآً كَـقيثَارَة شَجَنٍ ابْتَلّتْ بالغَيْمِ
هُنَا : تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم : حُرُوفُها المُنِيْرَة
وَقَنَادِيل :هَمَسَاتِهَآ المُعَلَّقَة
فَإبْدَاعَاتُهَآ صَافِيَةٌ كَالمَاء
وَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُ ثَابِتَةٌ
فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح
وَ هَاهي
تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ
شخصِيه نقيه ~
لَطَالَمَا أغْرَقَنَا فِي نَهْرٍ مِنْ عَذْبٍ إبْدِاعَاتِهآ
وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ
الحُقَّ لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِكْ
فَـطَالَمَا كُنْت ِغير
وَ
كَانَ حُضُوركِ غير
دُمْتِ جَمَالاَ و َ قِمَّة
وَ
دَامَتْي لَنَا أنْفَاسُك نَبْضَاً لا يَنْتَهِي
ودمتي لــ آل تراتيل شاعر
تِقبلِي تِهنئتِيً المتواضعه
والشكر موصول لاخي خياط