03-28-2014, 10:15 AM
|
#11
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خياط
روعة احاسيس
وتسلم اياديك
بيكون لي رجعه ان شاءالله
يثبت
اطلاله مميزة
حضور انارموضوعي بروعته
الف شكر لك ولك مني باقاتي الجوري
ودي لك
|
|
غنج / تسلم الايادي ي عمري ع الاهداء الجميل
|
03-28-2014, 01:58 PM
|
#12
|
03-28-2014, 03:26 PM
|
#13
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
اقتباس:
اطلاله مميزة
حضور انارموضوعي بروعته
الف شكر لك ولك مني باقاتي الجوري
ودي لك
|
|
|
04-15-2014, 06:51 PM
|
#14
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
قال بعض الحكماء : فى الصمت سبعة آﻻف خير
وقد اجتمع ذلك كله فى سبع كلمات : أولها أن
الصمت عبادة من غير عناء والثانى زينة من غير
حلى والثالث هيبة من غير سلطان والرابع حصن
من غير حائط والخامس اﻻستغناء عن اﻻعتذار إلى
أحد والسادس راحة الكرام الكاتبين والسابع ستر
لعيوبه . وقيل أن الصمت زين العالم وستر الجاهل .
|
|
|
04-15-2014, 06:51 PM
|
#15
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه .
اعقلها وتوكّل .
اغتنم حياتك قبل موتك .
اغتنم " صحتك قبل سقمك "
اغتنم " فراغك قبل شغلك "
اغتنم " غناك قبل فقرك "
اغتنم " شبابك قبل هرمك "
" أفضل الذكر لا إله إلا الله "
أفضل الصدقة جهد المُقلّ .
اليد العليا خير واحب الى الله من اليد السفلى .والعليا المنفقة والسفلى السائلة .
أفضل الكسب بيع مبرور .
أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا .
أفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله عنه .
أفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله .
اقرأ القرآن في كلّ الشّهر .
" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "
" أكثر الدعاء بالعافية "
" أكثر خطايا ابن آدم في لسانه "
" أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة "
" أكثروا ذكر هادم اللذات : الموت "
" غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم "
" أحبّ العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قلّ "
" لا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلف "
" ألزمها فإن الجنة تحت أقدامها - يعني الوالدة - "
" الإسلام يهدم ما كان قبله "
" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "
" أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك "
" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب "
" أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم "
" إن الدال على الخير كفاعله "
قال بعض الحكماء :
مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه : العجلة ، واللجاجة ، والتواني ، والعُجْب .
وقال بعض الحكماء :
رأس الحكمة طاعة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .
وقال بعض الحكماء :
إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .
وقال بعض الحكماء :
إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .
وقال بعض الحكماء :
إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .
وقال بعض الحكماء :
الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ).
قال بعض الحكماء :
مَن نظر بعين الهوى خاف ، ومن حكم بالهوى جار .
وقال بعض الحكماء :
إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .
وقال بعض الحكماء :
مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .
وقال بعض الحكماء :
ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .
وقال بعض الحكماء :
الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .
وقال بعض الحكماء :
" أقلل طعاماً ، تحمدْ مناماً ".
وقال بعض الشعراء :
وكم من لقمةٍ منعت أخاها
= بـلذةٍ سـاعةٍ أكلاتِ دهرِ
وكم من طالبٍ يسعى لأمر
= وفيه هلاكُه لو كان يدري
وقال بعض الحكماء :
( دية اللمم صغائر الذنوب الاستغفار ودية الغلط الاعتذار )
|
|
|
04-15-2014, 06:52 PM
|
#16
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
الإعرابي والأصمعي
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ ..
قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي وأراد أن يختبر الإعرابي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لـَوْ) .
قال فقلت : أكمل ،
فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم ..... سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
******
|
|
|
04-15-2014, 06:52 PM
|
#17
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
اللـص الفقيـه:
اللـص الفقيـه حدّث بعض جلساء عبد الملك بن عبد العزيز، قال:
خرجتُ إلى بستان لي بالغابة. فلما دخلتُ في الصحراء وبعدت عن البيوت، تعرّض لي رجل فقال:
اخلع ثيابك!
فقلت: وما يدعوني إلى خَلْع ثيابي؟
قال: أنا أَوْلى بها منك.
قلت: ومن أين؟
قال: لأني أخوك وأنا عُريان وأنت مكسوّ.
قلت: فأعطيك بعضها.
قال: كلاّ، قد لبستها كلها وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها.
قلت: فتعرّيني وتُبدي عورتي؟
قال: لا بأس بذلك، فقد رُوينا عن الإمام مالك أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عُريانًا.
قلت: فيلقاني الناس فيرون عورتي؟
قال: لو كان الناسُ يَرونك في هذه الطريق ما عرضتُ لك فيها.
قلت: أراك ظريفًا، فدعني حتى أمضي إلى بستاني وأنزع هذه الثياب فأوجِّه بها إليك.
قال: كلا، أردتَ أن توجِّه إليّ أربعة من عبيدك فيحملوني إلى السلطان فيحبسني ويمزّق جلدي.
قلت: كلا. أحلف لك أيمانًا أني أَفِي لك بما وعدتُك ولا أسوءُك.
قال: كلا، فقد روينا عن الإمام مالك أنه قال: لا تلزمُ الأيمان التي يُحْلَفُ بها لِلّصوص.
قلت: فأحلف أني لا أختل في أَيماني هذه.
قال: هذه يمين مُرَكَّبة على أيمان اللصوص.
قلت: فدع المناظرة بيننا فوالله لأوجّهن إليك هذه الثياب طيّبة بها نفسي.
فأطرق ثم رفع رأسه وقال:
تدري فيم فكرتُ؟
قلت: لا.
قال: تصفّحتُ أمرَ اللصوص من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا فلم أجد لصًا أخذ نسيئة. وأنا أكره أن أبتدع في الإسلام بدعة يكون عليّ وِزْرُها ووِزْرُ مَنْ عَمِلَ بها بعدي إلى يوم القيامة. اخلع ثيابك!
فخلعتُها ودفعتُها إليه، فأخذها وانصرف.
******
|
|
|
04-15-2014, 06:53 PM
|
#18
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
الشعبي
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
*****
|
|
|
04-15-2014, 06:53 PM
|
#19
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
أسماء الأقفال
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول :
اسمي وثيق '
وقال الثاني : اسمي ' ثابت '
وقال الثالث : اسمي ' شديد '
وقال الرابع : اسمي ' منيع '
فقال الأعرابي :
ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
|
|
|
04-15-2014, 06:53 PM
|
#20
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة +قصص شعبية [مزيــج متجدد]
*"المقامة البغدادية"
حَدَّثَنَا عِيَسى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: اشْتَهَيْتُ الأَزَاذَ، وأَنَا بِبَغْدَاذَ، وَلَيِسَ مَعْي عَقْدٌ عَلى نَقْدٍ، فَخَرْجْتُ أَنْتَهِزُ مَحَالَّهُ حَتَّى أَحَلَّنِي الكَرْخَ، فَإِذَا أَنَا بِسَوادِيٍّ يَسُوقُ بِالجَهْدِ حِمِارَهُ، وَيَطَرِّفُ بِالعَقْدِ إِزَارَهُ، فَقُلْتُ: ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ، وَحَيَّاكَ اللهُ أَبَا زَيْدٍ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ وَأَيْنَ نَزَلْتَ؟ وَمَتَى وَافَيْتَ؟ وَهَلُمَّ إِلَى البَيْتِ، فَقَالَ السَّوادِيُّ: لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ، وَأَبْعَدَ النِّسْيانَ، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ، وَاتْصَالُ البُعْدِ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ ؟ أَشَابٌ كَعَهْدي، أَمْ شَابَ بَعْدِي؟ فَقَالَ: َقدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، وَمَدَدْتُ يَدَ البِدَارِ، إِلي الصِدَارِ، أُرِيدُ تَمْزِيقَهُ، فَقَبَضَ السَّوادِيُّ عَلى خَصْرِي بِجِمُعْهِ، وَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللهَ لا مَزَّقْتَهُ، فَقُلْتُ: هَلُمَّ إِلى البَيْتِ نُصِبْ غَدَاءً، أَوْ إِلَى السُّوقِ نَشْتَرِ شِواءً، وَالسُّوقُ أَقْرَبُ، وَطَعَامُهُ أَطْيَبُ، فَاسْتَفَزَّتْهُ حُمَةُ القَرَمِ، وَعَطَفَتْهُ عَاطِفُةُ اللَّقَمِ، وَطَمِعَ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ، ثُمَّ أَتَيْنَا شَوَّاءً يَتَقَاطَرُ شِوَاؤُهُ عَرَقاً، وَتَتَسَايَلُ جُوذَابَاتُهُ مَرَقاً، فَقُلْتُ: افْرِزْ لأَبِي زَيْدٍ مِنْ هَذا الشِّواءِ، ثُمَّ زِنْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الحَلْواءِ، واخْتَرْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الأَطْباقِ، وانْضِدْ عَلَيْهَا أَوْرَاقَ الرُّقَاقِ، وَرُشَّ عَلَيْهِ شَيْئَاً مِنْ مَاءِ السُّمَّاقِ، لِيأَكُلَهُ أَبُو زَيْدٍ هَنيَّاً، فَأنْخّى الشَّواءُ بِسَاطُورِهِ، عَلَى زُبْدَةِ تَنُّورِهِ، فَجَعَلها كَالكَحْلِ سَحْقاً، وَكَالطِّحْنِ دَقْا، ثُمَّ جَلسَ وَجَلَسْتُ، ولا يَئِسَ وَلا يَئِسْتُ، حَتَّى اسْتَوفَيْنَا، وَقُلْتُ لِصَاحِبِ الحَلْوَى: زِنْ لأَبي زَيْدٍ مِنَ اللُّوزِينج رِطْلَيْنِ فَهْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ، وَلْيَكُنْ لَيْلَّي العُمْرِ، يَوْمِيَّ النَّشْرِ، رَقِيقَ القِشْرِ، كَثِيفِ الحَشْو، لُؤْلُؤِيَّ الدُّهْنِ، كَوْكَبيَّ اللَّوْنِ، يَذُوبُ كَالصَّمْغِ، قَبْلَ المَضْغِ، لِيَأْكُلَهُ أَبَو َزيْدٍ هَنِيَّاً، قَالَ: فَوَزَنَهُ ثُمَّ قَعَدَ وَقَعدْتُ، وَجَرَّدَ وَجَرَّدْتُ، حَتىَّ اسْتَوْفَيْنَاهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا زَيْدٍ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى مَاءٍ يُشَعْشِعُ بِالثَّلْجِ، لِيَقْمَعَ هَذِهِ الصَّارَّةَ، وَيَفْثأَ هذِهِ اللُّقَمَ الحَارَّةَ، اجْلِسْ يَا أَبَا َزيْدٍ حَتَّى نأْتِيكَ بِسَقَّاءٍ، يَأْتِيكَ بِشَرْبةِ ماءٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ وَجَلَسْتُ بِحَيْثُ أَرَاهُ ولاَ يَرَانِي أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ، فَلَمَّا أَبْطَأتُ عَلَيْهِ قَامَ السَّوادِيُّ إِلَى حِمَارِهِ، فَاعْتَلَقَ الشَّوَّاءُ بِإِزَارِهِ، وَقَالَ: أَيْنَ ثَمَنُ ما أَكَلْتَ؟ فَقَالَ: أَبُو زَيْدٍ: أَكَلْتُهُ ضَيْفَاً، فَلَكَمَهُ لَكْمَةً، وَثَنَّى عَلَيْهِ بِلَطْمَةٍ، ثُمَّ قَالَ الشَّوَّاءُ: هَاكَ، وَمَتَى دَعَوْنَاكَ؟ زِنْ يَا أَخَا القِحَةِ عِشْرِينَ، فَجَعَلَ السَّوَادِيُّ يَبْكِي وَيَحُلُّ عُقَدَهُ بِأَسْنَانِهِ وَيَقُولُ: كَمْ قُلْتُ لِذَاكَ القُرَيْدِ، أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، وَهْوَ يَقُولُ: أَنْتَ أَبُو زَيْدٍ، فَأَنْشَدْتُ:
أَعْمِلْ لِرِزْقِكَ كُلَّ آلـهْ *** لاَ تَقْعُدَنَّ بِكُلِّ حَـالَـهْ
وَانْهَضْ بِكُلِّ عَظِـيَمةٍ *** فَالمَرْءُ يَعْجِزُ لاَ مَحَالَهْ
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:52 PM
| | | | | | | | | |