اذاعة وراديو تراتيل شاعر

السباق في الحياة لا يعني الجودة في العمل، الجودة في العمل لا تعني الكثرة في النتاج،
النتاج القليل لا يعني الدنو، الحقيقة : أن هناك جودة ونتاج قليل ونجاح في العمل.

هذه الحقيقة لا تعيها بعض العقول، فالبعض يعتقد بأن البُعد الأول للنجاح إغراق السوق،
وهذا خطأ .. والصواب : أن تقدم القليل بجودة فائقة يعجز عنها الآخرون.

بمعنى آخر : البعض باستطاعته أن يقدم مقالات ٍ دورية فاخرة زاخرة،
والبعض الآخر لو قدم 1000 مقالة لمَ تقدم خطوة واحدة أبدا ً.. أمور ٍ كثيرة تتداخل في الموضوع حقيقة ً،

أجلها الموهبة وأقلها تنمية تلك الموهبة.
لذا : لا تقدم نفسك .. دع عملك يتحدث عنك حقيقة ً أخرى، كي تصبح كاتب لا تشتري قلم وورقة فحسب، بل أشتر مزاج للقراءة أولا ً أن استطعت، فليس كل من كتب قد قرأ وليس كل من قرأ قد فهم وليس كل من فهم قد أدرك وليس كل من يدرك لديه بعد في النظر.

الإبداع في الكتابة لا يعني أنك قد التهمت البيان والتبيين والتحفة السينية ولسان العرب وعلم الكلام ومقامات الحريري، الإبداع يتطور فقط في فن القراءة، والقراءة فن واختيار الكتب فن واختيار الكاتب فن.

وأظن أن الذائقة تلعب دورا مهما في هذا الفن الجميل، ولكن ما يدمي القلب أن اغلب الكتاب لا يقرأون والمصيبة أنهم يكتبون ويتبجحون والأدهى والأمر من ذلك أن كتاباتهم سطحية وأن تبجحهم أكثر سطحية.

هم يسابقون أنفسهم .. يعملون كثيرا ً .. نتاجهم كثير .. ولكنه يخلو من مقومات الجودة،

وإن أردت إن تكون أسطورة ً في الكتابة، فما عليك سوى أن تعمل ثلاثة أشياء :
فقط : أن تقرأ ثم تقرأ ثم تقرأ.
يقول العقاد : لو لم أقرأ .. لم أكتب، فقد ذُكر أنه كآن يقرأ حتى في غرائز الحشرات وسلوكها.

ياصاحبي ودك تعرف الصراحـه

صراحتي يمكـن . . تزعلـك منـي

تدري متى صدري يضيق انشراحه

لاصرت محتاجك . وصديت عنـي

سبحان من آيقظ العيون بعد المنام وسبحان من انار هذا الكون بعد الظلام اللهم نسآلك صباحا مبشراً وهما راحلاً وقلباً مطمئنا..

آمين يآرب
وصبآحك فرحة ورآحه ي أجمل أُنثى

اسمع ثم ابتسم ثم تجاهل ,
رحم الله امرىءً تغافل لأجل بقاء الود ،،
نقاء القلب ليس عيبا..
والتغافل ليس غباء ..
والتسامح ليس ضعفاً فقط هي تربية وعبادة !

استمد الشوق حيله وانتحابي ..... لين صادفني طريقن كنت اهابه
لي شهر وانا ماغير اكتم مصابي ..... واتجمل في الوجيه ام الذرابه
لين حدتني مخاييل السحابي ..... والسنين اشباح والايام غابه
شفت ما منها مصدة والا اجتنابي ..... لكن الله رحمته تسبق عذابه
ياوجودي من عناي وياذهابي .... وجد من خلوه ربعه للذيابه
في نهارن هيب اللي مايهابي ..... يعتنق عد المنايا بالسحابي
منك ياللي فاقدن منك صوابي ..... قمت اعشقك مثل عشقي للكتابه
شف غيابك وين وداني وجابي ..... بس مع الايام زودني صلابه
حس فيني يامعودني غيابي ..... في وجودي وش مدى فرق التشابه
ليه ادق الباب دام الباب بابي .... يا معيشني تفاصيل الغرابه
يامعودني على صبر احتسابي ..... يامعرضني شقى القيض وسرابه
الدروب طوال لكن زهابي .... شوف حالي كنها قوس الربابه
واعتقدت انك تعاني من عذابي .... يفسر بصوت الاحبه والغرابه
واثرك اللي مستريح ولا درى بي ..... ماتعرف الا تماديه وغيابه

أعشـقُ الصبـاح والشفق الأحمـر المتناثر في أرجـاء السـماء..

أحب نسماته المنعشة.. وزقرقة عصافيره الحالمـة كأنـها تسبح الرحمـن مع بزوخ كل فجر جديد..

أرى في إشراقته درس، أراد لنا الله_عز وجل_ أن نتعمله نحن بنو البشـر..

مهمـا طال الليل واشتدت حلكته.. الفجـر قادمـ لا محالة.. وستشرق شمس الصبـاح الدافئة باعثةً الأمـل والطمأنينة في أوصالنا..

صباح الخير

صباح الظهر

صباح المساء

وصباح ما بعد المساء



وجت باول الشارع