دفتري والأيآام..

:





نصيحةٌ


عِنّدمَآ تتـبآدل حديثٌ من الحوآرِ والنقآشِ لأولِ مرةٍ

لآ تستعجلُ في الحُكّـمِ ع من تُنآقِشّهُ ولآتُبدي رأيُكَ بهِ

سوآءِ كآن سلباً أم إيجآباً

وأجعلِ الحُكمَ مُتأخرِ

فـَ لرُبّمآ الأيآمُ القآدِمَةَ تُوَضِحُ لكَ صورَتُهُ أكثر







/

"







عِنّـدمآ يَلّتَحِفُني الغِيأآب أيآمً
ويَكْـسُوني البُعَدُ والسَكُوت

فـ أعَلمْ أنّـنَي غَـآرِقَـةٌ
بين

أحَزآنيْ وهُمُومّـي
فـ أتعَمَـدُ الصَـّد

أُحِبُ أن أقتَرِبُ منكَ
بِوجّهً بَشّوشِ مُبّتَسِـمٌ

لِـكَي لآ أَزِيّـدَ

أحّزْآنُكَ وهُمُومُكَ

"







حلآت الأنثى بنعومتهآ وبسآطتهآ





أعترفوآ منو صآرت له مثلي











أعترفوآ منو تسوي هالحركه





/

"








صِفّتـآن أكّرَهُهُمـآإ

وأُحَـآوِلو جَآهِدَةً

أن أتجَـنبْهُمآ


{ الظْـلمّ ~ المُجَـآملْـةُ }














"

"




و كُلمْـآإ طَـرقَ آلشَـوقُ أبّـوَآبْـهُ
أُبَـلِـلُ عُـروقَ حَـنْيِـنـي
بشَـريِطّـآإً من ذِكريـآإتنــــآإ
لـ أولِ لقأإء









/

/













إحْسَـآإسٌ جَـمِيْـلٌ عِـنْـدَمـآإ تَـشّـعُرَ بـ قَلبينٍ إجْتَمّعَتَـآ بِـروحٍ وآحدةٍ











:

"







فيْ تَعـآمُلآتِ الحيـآة
يُجّبِـرُكَ الحـآل أن تُسَـآييَرَ
مـآ يَـدْورُ حَولُكَ
رُغـمَ أنكَ
تَفهْـم
وتَعي
كُل شَيئِ حوُلُكَ
ولمـآذآ يَحّدُثُ ذلك ؟
ورُغْـم ذلكَ
تُغْمِضُ عَينـآإكَ وتُوآصِلُ طَريقُكَ
رُبمـآ آلخَشْيَـةَ من إكّتِشَـآفِ حقيقَـتِهِم
فَتأمَلُ أن يَعيشَ لكَ بقَآيـآ من محَبَتِكَ
لَـهْـم










/

/






كُلْـمآ عَـزِمْـتُ ـآلـْذهَـآإب
إلـى ذآك الدآرُ المُقفر
أشّـعُـرُ
بِـالإخْتِينْــآإق

من خربشآتي القديمه
2012







نَـكْـرهـُ الفِـرآقَ ونّخْـشآهـُ
وأحْيّـآنـاً تَـكْـونُ الأسبْـآبُ
تَـآفِـهَـةً
لآتَستَحِقُ حَجْـم ذَآكَ البُعّـدُ
وآلصْـدُ
والجْـفّـآُ
ومنْ ثَمَ الفِرآقُ والرَحيل
هَـذآ مـآ قْـد يُرىَ من زآوِيِـةً
وآحِـدَةً
وَلْـكن
قَد يُـرىَ من زآويِـةٍ أُخرى
حَجْمٌ كَبيرٌ لِتِلْكَ الأسبآبُ
جَرحٌ عَظيمٌ صَـعْبٌ عِلآجُـهُ
ويَكفي أن يَـكون منْ إنسآنٌ
إحتلَ مسآحـةٌ شآسِعْـةً
من ذآك القلبَ الكسير
وتَمكنَ من جَرحِـهِ
ولْـم يَكتفي بِذلكَ بل
أصبحَ يَترآقَصُ عـلّـى ذآك الجَرحَ
كُلمْـآ قَرُبُ عَلّـى الإلتِـأم
هنـآ آلْـصدّمَـةُ بِعينِهـآإ
أن تُصفّعَ من أقربِ من كُنتَ تَظُنُ
أنهُ من أحبآبِكَ
فـ تُقَرِرُ الرَحيلَ حَـآملاً قلباً كسيراً
وبِهِ بقَآيآ حُبٍ وذِكْريآتٍ لْن تَتُوب
عنْ إرّتِشَـآفِهآ كُلمْآ رمآكَ حَنِيْنُكَ
عَـلّـىَ ضِفَآفِ أنْهَـآرِهِم

/







لآتُسْـرِفو في إهتِمَـآمِكُم ... حتمـآً .. رآحِـلون

همَ هكذآ ... يَزرَعون في قُلوبِنـآ حُبُهُــم ويرحَـلون

تَـبـآً لِقُـلُوبِنـآ الضَعِيفَـة المُستَـسْـلِمَـةَ







/