" أدب وأدباء "

‏لا تعذلوا يوما محبَّ ديارِهِ
يشتاقُ موطنه وماء بحارِهِ

ويحنُّ للحرمين بعد فراقها
وتُذيبه ذكرى الأذان بدارِهِ

‏برغم فراقنا رغم التنائي
سنختصر المحبة بالدعاءِ

فما أبهى اللقاء إذا افترقنا
بساحة من له كل الولاءِ

‏مدارسُ الكون للطلاب نافعةٌ
فالأرضُ سبُّورةٌ والظلُّ "طبْشورُ"

والشمسُ أستاذةٌ للفأل ملهمةٌ
ومن مدارسها قد أشرقَ النورُ

‏كيف تفعل كل هذا الفعل بسمةْ :)
تسكن القلب وتهمي مثل رحمةْ

يا جميلا يملؤ الدنيا ابتساما
لا تدع سِيماك إن البِشْرَ نعمةْ

‏إسارُ الهوى كَبَّلَ العاشقينْ
فعزَّ الفِكاكُ وقد أدمنوا

فلا غرْوَ إن ذبلوا في الهوى
فوهْمُ المحبة لا يُسْمِنُ .!

‏قلبٌ جميلٌ لا يكفُّ عن المنى
ويبثُّ للناسِ الجمالَ وللدُّنا

ذاك الذي عاش الحياة جميلةً
ولغير خالقه المهيمنِ ما انثنى

‏أبو بكرٍ حبيبُ رسول ربي
وصاحبُ سيدي في كل درْبِ

ترضى الصالحون بكل صدقٍ
عليه ومن يتابعهم بحبِّ

( رضي الله عنه )

صباحُ الخير أمتنا العظيمةْ
صباح النور يُلهمنا العزيمةْ

صباحٌ باسمُ الإشراقِ زاكٍ
يُغالب طهره السامي نسيمَهْ

‏كن بسمةً تركت
من حولها أثرا

أو فرحةً رُسمت
في الروح ليس تُرى

أو زهرةً عبقتْ
بالعطر فانتشرَ

‏ويعجبني الفتى في الكون يسعى
كماء سحابةٍ سحَّتْ زُلالا

فثغرٌ باسمٌ ، والوجه طلْقٌ
وقلبٌ بالتفاؤل قد تلالا