اذاعة وراديو تراتيل شاعر

صباح يحمل في سماءه كثيراً من الامنيات ,,
صباح أستعيذ ﻓيه ربي من كل ضر وأساله الخير في كل درب لي ولكم ..

صباح الأمنيات الجميلة ..

هل اكتفى بمشاهدة شاشة سوداء لاتفقه شئ !!! ؟؟

هل هذا هو اخر ماتوصل اليه الغريب !! ؟؟

هل هى فترة جفاء بينى وبين الحرف ؟؟

ام خلاص انتهينا !!

هل يعقل انو انسان عاقل يتم ساعات يشاهد شاشة سوداء وياليتها بيضه يمكن اقول ارحم شوى ،،،

سوداء يالغريب سوداء كثوب الغراب الذى خيم على فكرى وازعجنى بنعيقه ،،،
لا اتصنع شئ ولكن هذا ما يحصل لى بالفعل !!
وهذا ليس له الا علاج واحد فقط ،،
اذا احسست انى لا اقدم الافضل فلا مفر من الابتعاد والاسترخاء مع النفس ،،

نعم لا استطيع كتابة حرف مجرد النظر فقط الى شاشة عمياء سوداء ومستطيل صغير ،،،

تباً لحرف لا يستطيع ان يترجم شئ اريده .

عندما يحدث جفاء وفجوه بينك وبين نفسك
ليس الحل الصمت فهو قاتلك لاشك
والابتعاد ايضاً هو مسكن فقط
اين المفر !!! ؟؟؟؟

إبتسم للصبح لو تقسى الظروف ..
من سحاب الكون ماضاقت سما ..!

ثمة فضفضات لا تحكى سوى للورق ،،
ثمة خربشات لا يفهمها سوى عقلك الذي يرافقك دائما ويعرف كل شيء ،،
ثمة أشياء قد تحدث في داخلك وتتنكر على هيئة تنهيدة أو ابتسامة ،،
فضفضاتك هذه .. وخربشاتك.. وكذلك تنهيداتك ..هي أنت في الحقيقة !

أسرارنا عميقة مثلنا ...
عميقةٌ جدًا ، ولا يمكن لأحدٍ الوصول إلى أغوارها أبدًا ، إلّا نحن !
وعلى الرغم من تجاهلنا لها كثيرًا ، أو قمعها في متاهات
سراديبنا البيضاء ، إلّا أننا لا نستطيع العيش دونها
فالحياة بلا أسرار .. بلا معنى !

هل اضحك كذب كما يفعل الغير واتبلد من المشاعر !!
ام اهرب كما يفعل الجبان !!
ام اصمت وادعى انو الصمت حكمه !!
ام افجر كل براكين الغضب فى صدرى واحرق ماتبقى من مشاعر فى قلبى !!!
انا الان فى مفترق الطرق وحيره لم اعشها يوم فى حياتى .

ابتلع معي يقينان أبتهل إلى الله دائمًا
أن لا يحرمني منهما:
يقيني بعدله ، ويقيني برحمته.
إن ضاعا منِّي ، فإن حياتي كّلها ستؤول إلى
خراب عظيم و مخزٍ لن يُقيله شيء ،ولن يغفره شيء.

ليلى الجهني,
في معنى أن أكبر .

أن نموت لا يعني أبدًا أن نبقى،
وفي الوقت نفسه، فأن نبقى لا يعني أبدًا أن نكون موجودين.


ليلى الجهني, في معنى أن أكبر