تغطية خاصة لبطولة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2016

مدرب تركيا يهاجم توران بعد الخسارة أمام كرواتيا

نأ المدير الفني لمنتخب كرواتيا فاتح تريم، منتخب كرواتيا بالفوز الأول في بطولة يورو 2016، بهدف نظيف على حساب منتخب بلاده مساء اليوم الأحد.

وتحدث تريم عن المباراة، وقال: " أهنئ كرواتيا، لقد قدمنا مباراة متساوية على حد سواء، وهم كانوا أفضل في الشوط الثاني، حاولت أن أغير الوضعية بالتغييرات ولكني لم أنجح، في الشوط الثاني انخفض مردودنا البدني وهم كانوا الأفضل"، حسبما ورد في صحيفة "آس" الإسبانية.

وأضاف: "لم نعثر على ما نريده من خلال التغييرات، لقد لعبنا أمام فريق قوي جداً ويمكننا أن نستفيد بعض الدروس من هذه المباراة، ما زال لدينا مباراتين سوف نقدم فيهما كل شيء".

وتابع: "لقد كان الشوط الأول متوازنًا بيننا ولكن بعد ذلك أصبحت لدينا بعض المشاكل الدفاعية".

واختتم بمهاجمة بعض لاعبيه، وقال: "لاعبون مثل أردا توران وكالهانجولو لم يعطونا بما فيه الكفاية، يجب على اللاعبين الشباب أيضا إعطاء مردود أفضل هناك العديد من الآمال المعلقة عليهم".

اهداف مباراة تركيا و كرواتيا 0-1 حفيظ دراجي

بالصور.. بولندا تحقق فوزا سهلا على أيرلندا الشمالية بمستهل مشوارها باليورو



حقق المنتخب البولندي اليوم فوزا مستحقا على نظيره الأيرلندي الشمالي في مستهل مباريات المجموعة الثالثة بكأس أمم أوروبا التي احتضنها ملعب اليانز ريفيير.

تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب خلال الشوط الأول الذي لم يشهد فرصا حقيقية حيث كانت بولندا هي صاحبة المبادرة فيما لجأت أيرلندا الشمالية للدفاع.

مع بداية الشوط الثاني تمكنت بولندا من هز الشباك (ق51) بلعبة بدأت من الناحية اليمنى انتهت بتسديدة من اركاديوز ميليك بيسراه لتسكن شباك أيرلندا الشمالية.

ولم تصدر أي ردة فعل من قبل منتخب أيرلندا الشمالية على تقدم البولنديين الذين أهدروا أكثر من فرصة أبرزها تسديدة كاميل غروشيتشكي (ق81).

وكان من ضمن الفرص الخطيرة الأخرى لبولندا في الشوط الثاني تسديدة اللاعب جريجورز كريتشوفياك (ق87) والتي ارتطمت بالعارضة.

ويعد هذا أول فوز تحققه بولندا في تاريخ مشاركاتها بكأس الأمم الأوروبية.

وبهذا الفوز تصدر الفريق البولندي مؤقتا المجموعة الثالثة انتظارا لما ستؤول له مواجهة ألمانيا وأوكرانيا الليلة.

البولندي كريتشوفياك: الفوز على أيرلندا مجرد بداية

رأى البولندي جرزيجورز كريتشوفياك، لاعب إشبيليه الإسباني، أن فوز منتخب بلاده على أيرلندا الشمالية، بهدف نظيف، ضمن بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، هو مجرد بداية.

وكان كريتشوفياك، توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي أقيمت على ملعب أليانز ريفيير، ضمن مباريات المجموعة الثالثة، التي تضم معهما أوكرانيا وألمانيا.

وقال لاعب نادي إشبيليه الإسباني، إن اللاعبين كانوا يتوقعون مواجهة صعبة، مشددًا على أن اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة، وبدونهم لم أكن لأفوز بأفضل لاعب خلال اللقاء.

وعن مواجهته المقبلة، أمام نظيره الألماني، قال: "نحن نكن لألمانيا كل الاحترام، لكن ليس أمامنا سوى هدف واحد وهو الفوز بنقاط المباراة الثلاث".

وأكد كريتشوفياك، ان الفوز على أيرلندا الشمالية، سوف يعطيهم دفعة معنوية قبل المواجهة أمام ألمانيا، الخميس المقبل في ثاني مبارياتهم في البطولة.

سلبية أيرلندا الشمالية تقودها للسقوط أمام مواهب بولندا



أخفقت أيرلندا الشمالية اليوم الأحد، في ترك بصمة في أول مباراة تلعبها في بطولة كبرى منذ ثلاثة عقود.

فبعد 30 عاما على الهزيمة (3-صفر) أمام البرازيل في آخر بطولة كبرى في كأس العالم 1986، وجدت أيرلندا الشمالية نفسها أضعف من فريق يفاخر بالمواهب وخسرت (1-صفر) في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.

وكانت الخطة التي اعتمدها المدرب مايكل اونيل أحد أقل المدربين خبرة في الكرة الحديثة، واضحة منذ الإعلان عن التشكيلة الأساسية والاعتماد على ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع.



وحقق ثلاثي الدوري الانجليزي الممتاز جوني ايفانز وجاريث مكاولي من وست بروميتش البيون وكريج كاثكارت لاعب واتفورد نجاحا صغيرا باحتواء خطورة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي.

ورغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي لتحافظ أيرلندا الشمالية على شباكها نظيفة لأكثر من خمس ساعات فإن هفوة واحدة كانت كفيلة بإنهاء هذا الأمر.

وارتكب ايفانز الفائز بالدوري الانجليزي ثلاث مرات مع مانشستر يونايتد هذا الخطأ مع شين فيرجسون وهو ما نتج عنه اهتزاز الشباك.

وحتى قبل بداية الشوط الثاني أبدى أونيل شكوكا في قدرة فريقه على تحمل 45 دقيقة أخرى من الضغط وانتهج أسلوبا أقل سلبية بإشراك ستيوارت دالاس.

وبعد الهدف أجرى تغييرين هجوميين لمساندة المهاجم كايل لافرتي.

وفي أول الدقائق كان لافرتي يحفز زملاءه للتقدم للأمام لكن الضغط عليهم تلخص في كرة لعبها بضربة رأس واضطر إلى العدو خلفها.

والنتيجة (1-صفر) يمكن تعديلها بقدر من الحظ أو الإلهام لكن حتى هذه الفرصة لم تأت مطلقا.

وعلى عكس ويلز فإن أيرلندا الشمالية لم تستطع الاستفادة من نفس الخطة وتقدم ظهيرا الدفاع للأمام وأيضا افتقارها لمهاجم بارز مثل جاريث بيل.



وهو ما يجعل تصدر مجموعتها في التصفيات أمرا كبيرا لكن بهذا الأداء يتضح مدى صعوبة حتى احتلال المركز الثالث في المجموعة التي تضم أيضا المانيا وأوكرانيا.

وبالنسبة لبولندا فإن القلق الوحيد هو القيام بكل هذا الجهد فيما يبدو أنه أسهل اختبار. والأمر الإيجابي بخلاف الحصول على النقاط الثلاث هو تأكيد موهبة بارتوش كابوتسكا البالغ عمره 19 عاما والذي قد يكون أحد أبرز المواهب في البطولة إذا حصل على الوقت الكافي لإبراز ذلك.

الإحباط يضرب أيرلندا الشمالية بعد الخسارة من بولندا

أقر لاعبو أيرلندا الشمالية سريعًا بأنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب بعد أداء مخيب في الخسارة (1-صفر) أمام بولندا في المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الأحد.

وتحدث القائد ستيفن ديفيز، عن حاجة فريقه لتحسين مستواه، بينما قال جاريث مكاولي إن منتخب بلاده كان يسعى للحفاظ على نظافة شباكه ومحاولة خطف هدف.

وأوضح ديفيز: "لقد كانت أمسية عصيبة بالنسبة لنا. أعتقد أننا نحتاج لقدر أكبر من الشجاعة.. نحتاج لأن نحسن استغلال الكرة.. لنحقق شيئا في المجموعة".

وقال: "لم تكن النهاية جيدة بالقدر الكافي. دافعنا بصورة ملائمة ولكن نحتاج لصناعة فرص لأنفسنا".

وتأهلت أيرلندا الشمالية - التي ستواجه بطلة العالم ألمانيا وأوكرانيا في المجموعة الثالثة - إلى نهائيات بطولة كبرى للمرة الأولى في 30 عاما. وقبل هذه الأمسية لم تعرف الهزيمة في 12 مباراة.

وقال المدافع مكاولي: "سعينا للحفاظ على نظافة شباكنا ومحاولة خطف هدف لكنهم سجلوا وأجبرونا على محاولة التعويض".

وأضاف: "ربما في المباراة المقبلة (أمام أوكرانيا يوم الخميس المقبل) سنكون أكثر إيجابية فليس لدينا ما نخسره.. يجب علينا الفوز وأن تكون لنا الأفضلية.. نحن مجرد خيبة أمل لجماهيرنا".

وقال المهاجم كايل لافرتي إن هذا "لم يكن أداء أيرلندا الشمالية".

واتفق المدرب مايكل اونيل على أن اللاعبين لم يصنعوا القدر الكافي من الفرص.

وقال: "هناك شعور بالاحباط لأننا لم نفعل الكثير بالكرة كما كان متوقعا".

وتابع: "حاولنا أن نحقق شيئا لكننا لم ننجح. بكل صراحة فاز الفريق الأفضل".

كريتشوفياك أفضل لاعب في مباراة بولندا وأيرلندا الشمالية

نال اللاعب البولندي جريجورز كريتشوفياك لاعب نادي إشبيلية الإسباني، جائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده وأيرلندا الشمالية في يورو 2016 مساء اليوم الأحد.

وحصد لاعب الوسط البولندي هذه الجائزة بعد تأثيره الكبير على خط وسط منتخب بلاده في المباراة أمام أيرلندا الشمالية، والتي انتهت بفوز بولندا -1-0، وكان كريتشوفياك قد مرر لزملائه 71 تمريرة ناجحة أكثر من أي لاعب آخر في المباراة.

وحصد المنتخب البولندي أول ثلاث نقاط له عن طريق مهاجمه اليافع أركاديوز ميليك، مهاجم نادي أياكس الهولندي، في طريقه للبحث عن التأهل إلى الدور المقبل من البطولة الأوروبية.

ملخص وأهداف مباراة بولندا ضد ايرلندا الشمالية 1:0 أمم أوروبا

ألمانيا تستهل مشوار اليورو بثنائية في أوكرانيا



استهل المنتخب الألماني بطل العالم، مشواره في يورو فرنسا 2016 بفوز بالغ الأهمية على المنتخب الأوكراني بهدفين نظيفين ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

أحرز الهدفان، نجم دفاع نادي فالنسيا الإسباني شكودران موستافي في الدقيقة (19)، وقائد الفريق باستيان شفاينشتايجر، في الدقيقة (90+2).

المانشافت الباحث عن استعادة مجده الأوروبي الضائع منذ 20 عاماً صعد بهذا الفوز إلى صدارة المجموعة الثالثة التي كانت قد شهدت في وقت سابق من مساء اليوم فوزاً بولندياً على إيرلندا الشمالية بهدف نظيف.

وبدأ المنتخب الألماني اللقاء بضغط كبير كعادته، ولم يطل الأمر حتى تمكن قلب الدفاع شكودران موستافي من افتتاح التسجيل لصالح بلاده برأسية متقنة على أثر ضربة حرة نفذها مواطنه توني كروس.

كروس نفسه كاد يصنع الهدف الثاني أيضاً بعدها بعشر دقائق، عندما مرر كرة طويلة وضعت زميله سامي خضيرة أمام المرمى، غير أن الحارس الأوكراني بياتوف كان في المكان المناسب لمنع الهدف الثاني.

وشهدت الدقيقة 37 ضياعاً للتعادل الأوكراني بأعجوبة، بعد هجمة أوكرانية منسقة استغل معها يارمولينكو الفراغ الدفاعي على الجهة اليمنى للماكينات حيث يتواجد هيكتور ليسدد نحو مرمى نوير، لكن العملاق جيروم بواتينج نجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى قبل دخولها.

في الشوط الثاني، حافظ لاعبو المنتخب الأوكراني على اندفاعهم وحماستهم، وكادوا يخادعون مانويل نوير، غير أن الأخير تصدى ببراعة لأكثر من فرصة محققة ليواصل الحفاظ على نظافة الشباك.

وبدا واضحاً أن الألمان كعادتهم لن يكتفوا بهدف وحيد، بل كثفوا محاولاتهم من أجل تسجيل هدف الأمان والاطمئنان، غير أن جوتزه ومولر ومواطنهما البديل أندريه شورله تفننوا في إضاعة التسديدات الواحدة تلو الأخرى.

وظن الجميع أن أوزيل سيعزز النتيجة لفريقه، لكن تسديدته الخطيرة التي استقرت بين أحضان بياتوف تحولت إلى مرتدة سريعة وخطيرة أوقفها الحارس نوير من جهته.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن اللقاء متجه إلى النهاية على هذه النتيجة، تمكن قائد الماكينات باستيان شفاينشتايغر من تعزيز فوز بلاده بالهدف الثاني بعد دقائق قليلة فقط من دخوله بديلاً، لينتهي اللقاء بفوز الألمان بهدفين نظيفين.

مدرب المانشافت يواخيم لوف أظهر أنه ما زال يلهث خلف تقليد أسلوب الإسباني مدرب بايرن ميونيخ السابق بيب غوارديولا القائم على لامركزية اللاعبين، حيث تواجد لاعب الوسط الارتكازي سامي خضيرة كرأس حربة في أكثر من لقطة.

ولا يمكن فهم إصرار لوف على هذا الرسم التكتيكي الذي أثبت عدم نجاعته في المانشافت تحديداً في مناسبات عديدة سابقة، لا سيما بسبب الفراغ الدفاعي الكبير الذي يتسبب به في الخلف، والذي بدا فادحاً في الشوط الأول.

كذلك وضح أن البدء بماريو جوتزة كان على ما يبدو خياراً خاطئاً من قبل لوف، الذي كان الأجدر به البدء بماريو الآخر (جوميز)، من أجل استغلال طوله الجيد وسط القامات الأوكرانية الفارعة في الدفاع.

أما نجم ريال مدريد الإسباني توني كروس فكان من النقاط المضيئة للمانشافت، حيث تألق بدور قائد خط الوسط، فلم يبدُ تأثير غياب القائد باستيان شفاينشتايجر، الذي بدأ اللقاء من مقاعد البدلاء، كبيراً.

وبالحديث عن شفاينشتايجر، فقد أثبت الألماني المخضرم أنه كان يستحق مرافقة بعثة بلاده إلى فرنسا، بعد الهدف الذي سجله في الثواني الأخيرة للمباراة، والذي سيمنحه دفعة معنوية هائلة بكل تأكيد في قادم المباريات.

وعلى العكس من كروس وشفاينشتايجر، بدا نجم بايرن ميونيخ توماس مولر ظلاً لمولر الحقيقي الذي عادة ما يظهر في اللقاءات الدولية والمواعيد الكبرى، ليطرح العديد من علامات الاستفهام على مستواه مؤخراً.

وعلى الجانب الآخر، لا بد من الإشادة بأوكرانيا التي بدت مشاكسة في أغلب أوقات المباراة، وتمكنت من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى مانويل نوير، غير أن الحظ لم يحالف لاعبيها في أكثر من لقطة.

ولعلها من المرات النادرة التي نرى فيها منتخباً يتفوق على الماكينات من الناحية البدنية، حيث كسب لاعبو أوكرانيا أغلب الصراعات والاحتكاكات، إضافة إلى إتقانهم للكرات الطولية التي كادت تقتل المانشافت لولا يقظة بواتينج ونوير.

مدرب ألمانيا يمدح شفاينشتاجير بعد هدفه في أوكرانيا



أثنى يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، على باستيان شفاينشتاجير عقب الفوز على منتخب أوكرانيا 2 / صفر اليوم الاحد في مستهل مباريات المنتخب في بطولة أمم أوروبا (يورو 2016).

وسجل شفاينشتايجر الهدف الثاني للمنتخب الألماني الذي تصدر المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن منتخب بولندا الذي فاز على إيرلندا الشمالية بهدف نظيف.

وقال لوف في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة :" سعيد للغاية بباستيان شفاينشتايجر بعد الجهد الذي بذله في الأسابيع الأخيرة والشهور الماضية، لقد سجل هدف الحسم في المباراة وهذا ساعده وساعد الفريق".

وعن المباراة قال لوف :" كانت حماسية وبدنية من الطراز الأول. لقد بذلنا جهدا كبيرا في الشوط الثاني".