03-03-2016, 11:27 AM
|
#131
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
عامٌ جديدٌ
سوفَ يأتي بعدَهُ
عامٌ جديد
ولربما يوماً سأدري ما أريدُ
ولا أريد ..
|
|
|
03-03-2016, 11:30 AM
|
#132
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
من دهشةِ الأشياءِ
أن أغفو على بُعدِ انتظارٍ آخرٍ
من آخِرِ الكلماتِ
يُلقيني السُّكونُ إلى السُّكونْ
أنِّي عَبَرتُ طريقَ أُمنيتي
على عُكّازتَينِ من التّأمُّلِ
ثمَّ – عفواً –
كنتُ في دربِ القصيدةِ/
ليسَ لي أن أنسِبَ الأمواجَ قسراً
عن بُحورِ حقيقةِ التيّارِ
نحوَ بحورِ شاعِرِها
ولا أن أُخرِجَ التَّاريخَ رغمَ سُطورِهِ
من خُرمِ إبرتِهِ... ليُبصِرَني
ويُعلِنَني أميراً.
|
|
|
03-03-2016, 05:37 PM
|
#133
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لأنكِ كالحبِّ لا ترحلينْ
لأنكِ بدءٌ بغيرِ انتهاءْ
لأنَّ دروبي بلا عابرينْ
و صمتيَ رجعٌ لألفِ نداءْ
لأنيَ طفلٌ وحيدٌ حزينْ
يمزِّقُ في حبِّهِ الكبرياءْ
فيكتبُ :عيناكِ لوزٌ و تينْ
ونورٌ، ونارٌ، وشمسٌ، وماءْ
|
|
|
03-03-2016, 05:38 PM
|
#134
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
إنّي الشَّرودُ المُنتَهي أبداً
في البدءِ، ذاكَ المُتعَبُ الوَجِلُ
سيظلُّ عُمراً بَعدُ... يَنقُصُهُ
خَصمٌ يُعَلَّقُ فَوقَهُ الفَشَلُ
واليومُ مثلُ غَدٍ، وبعد غدٍ
وكِلاهُما - كالأمس - مُرتَجَلُ
لكنْ يَعيشُهُما، ويَسكُنُهُ
شبحٌ بعيدٌ... إسمهُ الأَمَلُ
|
|
|
03-03-2016, 05:46 PM
|
#135
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
رجعتُ أجمعُ أشلائي وأكتُبُها
والقلبُ قد باتَ أشلاءً ونيرانا
أوّاهُ كمْ أسكَرَتْهُ الآهُ منْ وَجَعٍ
وكم تمنَّى منَ الأيَّامِ سُلوانا
غنّى فأشعَلَ بالأحلامِ كوكبَهُ
وفجّرَ الأرضَ بالعشَّاقِ بُركانا
هو الذي لم تعدْ ليلاهُ تذكُرُهُ
ولم يزلْ هائماً فيها وولهانا
يروونَ شعري تراتيلاً وأسمعُهُمْ
ويملؤونَ صدى الأيَّام ألحانا
يُقـالُ: شِعرٌ طَوى في العشـقِ مَلحَمَـةً
حيناً، و فجّر نبضَ القلبِ أحيانا
فيجمع الحزن من دمعي ومن ألمي
شعراً، ومن وحدتي السوداءِ ألوانا
وأترك القلمَ المجنونَ يعبثُ بي
وفي السطورِ يضجُّ الحزنُ رنّانا
|
|
|
03-03-2016, 05:47 PM
|
#136
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
شكراً لمن ضمَّ شعري... ضمَّهُ وطناً
وذابَ فيهِ تراتيلاً وإيمانا
شكراً لمن فتّشوا قلبي... فكلُّهُمُ
ينسونَ :
أنَّ وراءَ الشعرِ..
إنسانا.
|
|
|
03-03-2016, 05:51 PM
|
#137
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
رسالتي الأخيرة
- 1 -
ثلاثٌ من سنيِّ العمرِ مرَّتْ
وما أطفأتُ في قلبي اللهيبا
ولا استأصلتُ أعماقَ اشتياقي
ولا دمعي كففتُ ولا النحيبا
ثلاثٌ لم تزل ناراً، وداءً
صُلِبْتُ بها ، و أحملها صليبا
فلا ناري أودُّ لها انطفاءً
ولا دائي أريدُ لـه طبيبـا
|
|
|
03-03-2016, 05:52 PM
|
#138
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
2
سأفتحُ جرحَ أشواقي و أمضي
ولنْ أخشى عتيداً أو رقيبا
زمامُ القلبِ أفلتَ فاعذريني
ودمعي صاغ في خدي دروبا
لساني عاجزٌ إنْ قلتُ أهوى
فما للوصفِ فينا أنْ يصيبا
وما للوصفِ كانَ الحبُّ فينا
ولا للوصفِ أن يكفي حبيبا
سيلغي القلبُ ما يدعى كلاماً
ويرقى منبرَ الشكوى خطيبا
فيكوي الرّوحَ أنَّكِ أنتِ مثلي
وأُشهدُ في هوانا العندليبـا
|
|
|
03-03-2016, 05:54 PM
|
#139
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
- 3 -
رحيلٌ صاغَ مني ألفَ ميتٍ
يغنّي آهتي لحناً طروبا
رحيلٌ... كيف أكتبها كلاماً
و كيفَ أخطُّها دمعاً سكوبا
وكيف ستسكنين دروب قلبي
إذا خطَّ الرحيلُ ليَ الدروبا
أخافُ وداعَ عينيكِ الحزانى
وأخشى إن رأتني أن أذوبا
وأخشى إن رحلتُ بلا سناها
بأن أبقى بلا وطنٍ، غريبا
وتعـصرَ لي العيونُ الحزنَ ماءً
فأذكر دمعَ عينيكِ الحبيبا
وأذكر كيف كانتْ فيَّ روحٌ
فأنسى لونَ دمعي والشحوبا
على جمرٍ تسيرُ بيَ الليالي
سؤالاً حائراً يبغي المجيبا
لمن أشكو إذا فاضتْ دموعي
وضاق الصدرُ أعهدهُ رحيبا
|
|
|
03-03-2016, 05:55 PM
|
#140
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
- 4 –
شتاءٌ دائم الأحزانِ قلبي
وما لشتاءِ قلبي أنْ يذوبا
فما عرفَ الربيعُ إليهِ درباً
ولا عرف الشروقَ ولا المغيبا
فإن نثرَ الرَّبيعُ الحُبَّ ورداً
كسا الدنيا بهِ بُرداً قشيبا
سينسي الناسَ إلايَ اشتياقاً
ويسعدُ ما عدا قلبي القلوبا
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:25 PM
| | | | | | | | | |