دَوَّنَ توآجِدّك بـ بيتٍ من الشْعر الفصيح ~ ♥

إنّ الصلاة على النّبي وسيلة =فيها النّجاة لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ
صلّوا على القمر المُنير فإنّه =نورٌ تبدّا في الغمام المُظلِمِ

رباهُ ها أنذا خلصتُ من الهوى =واستقبـل القلـبُ الخَلِـي هـواكَ
ونسيتُ حبي واعتزلـتُ أحبتي=ونسيتُ نفسي خوفاً أن أنساكَ
واليوم ياربي مسحت غشاوتي=وبـدأتُ بالقلـب البصيــرُ أراكَ
فليرضى عني الناس أو فليسخطو=أنا لم أعد أسعى لغيرِ رضاكَ

وأراكَ حيثُ أدرتُ عيني ماثلًا=طيفًا يراود صحوتي ومنامي
فتجودُ من فرط الحنينِ مدامعي=ويضيقُ في وصف الشّعورِ كلامي

دمع الشوق فاض وزاد عن حده:::عجزت افسر معناه واجيبه
يفداه درب الهوى بوصله وصده:::الله يلوم من لام فاقد حبيبه
كل رخا متبوع بعوقه وشده:::وكل شده من الانفراجه قريبه

وكنتُ إذا عقدتُ حبالَ قومٍ
صحبتُهمُ وشيمتيَ الوفاءُ

فأحسِنُ حينَ يحسنُ محسِنوهم
وأجتنِبُ الإساءةَ إن أساؤوا .،


لـ/ شآعرهآإ ....




/

تأمل بعين الحق إن كنت ناظراً
إلى صفة فيها بدائع فاخر
ولا تعط حظ النفس منها لما بها
وكن ناظراً بالحق قدرة قادر

أبو الحسين النوري

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه



لـ/ إدريس جمآع

لو كنتَ تعلمُ ما أقول عذرتني ..
او كنتَ تعلمُ ما تقول عذلتُكا
لكن جهلتَ مقالتي فعذلتني..
وعلمتُ إنك جاهلاً فعذرتُكا

غابت شموس السعد منذ رحيلها
وغدت عيوني لا ترى أفراحا
ودعتها عند المغيب بحسرة
وبقت جنائز أدمعي ألاما
يا جنة مات الزمان بفقدها
وبكى البكاء على ثرى مثواها
ياقبر رفقا إن ضممت ضلوعها
فالله أوصانا بها إحسانا

أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ
وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاء

سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ

الامام الشافعي