02-22-2016, 07:18 PM
|
#121
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
حادثة مبكرة جداً
في زمانٍ قديمْ
بينما كنتُ أبحثُ عن دفترٍ أبيضٍ
للكتابةْ
عثرتُ على جثةٍ للقصيدةِ
مرميةٍ
في الطريقْ...!
|
|
|
02-22-2016, 07:25 PM
|
#122
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
جالساً
على الرصيفِ
أمامَ صندوقهِ
يرنو
لأيامِهِ التي
ينتعلها الناس.
|
|
|
02-22-2016, 07:27 PM
|
#123
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
أين يداكَ؟
نسيتهما يلوحان للقطاراتِ الراحلةِ
أين امرأتكَ؟
اختلفنا في أولِ متجرٍ دخلناهُ
أين وطنكَ؟
ابتلعتهُ المجنـزرات
|
|
|
02-22-2016, 07:29 PM
|
#124
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
كلَّ عامٍ
الأذرعُ تتعانقُ
وأنا أحدّقُ
عبرَ نافذةِ المنفى
إلى وطني
كعصفورٍ يرمي نظرتَهُ الشريدةَ
إلى الربيعِ
من وراءِ قضبانِ قفصِهِ
|
|
|
02-22-2016, 07:30 PM
|
#125
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
من أجلِ أن لا يصاب البحرُ
بالإحباطِ
حين تهجرهُ المراكبُ
تعلّمَ – مثلي – أن يغطي جراحاتهِ
بزبدِ النسيانْ
|
|
|
03-02-2016, 08:55 PM
|
#126
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
" أديب آخر " في الغد بإذن الله ..
|
|
|
03-03-2016, 11:15 AM
|
#127
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
نائل الحريري
شاعر سوري من مواليد مدينة (حلب) عام 1985*
ليس له دواوين مطبوعة
يكتب الشعر والقصة القصيرة والمسرح والمقالة.
|
|
|
03-03-2016, 11:18 AM
|
#128
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
شفافةٌ كالحُــلْمِ أنتِ، صديقتي
وبريئةٌ كالطهرِ، كالقُـبُـلاتِ
وأنا غبيٌّ... ساذجٌ... متخاذلٌ
لمْ أجنِ من عمري سوى الآهاتِ
متأخراً أدركتُ ما تعنـينَ لي
ورفعتُها متأخراً راياتي
هيَّأتُ كلَّ عواطفي متأخراً
وملأتُها متأخراً كاساتي
الآنَ أبحثُ عنكِ بينَ قصائدي
في الأوجُهِ السمراءِ... في الطرقاتِ
عبثاً أفتِّشُ عنكِ ملءَ خرائطي
وأعودُ أجمعُ يائساً أشتاتي
طفلٌ أنا لو تعلمينَ – صديقتي -
مدّي إليَّ يديكِ طوقَ نجاةِ
يا أنتِ... سوفَ أظلُّ دونَكِ غارقاً
وأظلُّ ذاكَ الطفلَ كلَّ حياتي
|
|
|
03-03-2016, 11:21 AM
|
#129
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
خريفٌ قادمٌ يوماً سيأتي
ويقتلُ كلَّ حلْمٍ أو سبيلِ
إلى عينيكِ أهدي نبضَ قلبي
خذيهِ... فأنتِ – لا قلبي – دليلي
رحيلٌ... والفؤادُ يظلُّ يبكي
وشمسُ الحبِّ أمستْ في الأصيلِ
يموتُ الدَّمعُ... حتّى الحزنُ يفنى
فهَلْ بعدَ اللقاءِ... سوى الرَّحيلِ؟!
|
|
|
03-03-2016, 11:24 AM
|
#130
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
يا سادتي، كم عالماً يعيشُ في دمائي؟
كم كوكباً تركتُهُ فيَّ لكي يدورا؟!
وكم أباً في داخلي يحيا، وكم مراهقاً
يبكي، وكم عاشقةً خجلى، وكم صغيرا؟!
أسئلةٌ، أسئلةٌ... تنبتُ كالمرايا
تُطلقُ في أصابعي الغزلانَ والنُّسورا
وتَعجِنُ الأقلامَ في يديَّ حينَ أبكي
وتَرفَعُ الجُدرانَ في عينيَّ كي أثورا
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:32 AM
| | | | | | | | | |