دَوَّنَ توآجِدّك بـ بيتٍ من الشْعر الفصيح ~ ♥

وَلَولاكُمُ ما عَرَفنا الهَوى
وَلَولا الهَوى ما عَرفناكُمُ

السهروردي

تمضي السفينةُ والبحار مساري

والبحرُ مجبـــــولٌ على الأخطارِ..!

وأظلّ أحلمُ بالزهورِ.. باللقــــا..

وبمقلتيك النّجم في الأسحارِ..

وأُسرِّح البصر المحيَّر.. آمــــلاً

أن يلتقيكَ الغيب في أنظــاري

فهل من واقعٍ يلهيك عنّا
إن اشتد البكاء ََ مع البلاء ُ

فإنك قد سقيتُ الناس مني
بعيني من صفاءُ الدمعَ ماءُ



بقلمي
جنون

عسانا لا نصانا اللي ما ريّحْه الزمن يرتاح
و عسانا ما نسوي طيب وحنا ننتظر ردّه
وعسانا لا تجمّلنا فـ احد ما نذكر اللي راح
و عسانا ما نقابل راعي المعروف بالصدّه
عسانا لاحصل منّا قصور بـساعة الافراح
ما يلقون العرب منّا قصور بـساعة الشدّه

رذاذك شقّ تراب الأماني
وأيقظ وجدي وحزّ جناني
وأحيى بذورا تناسيتها
بقلب كوته خطوب الليالي

هذي هي الدنيا متاهات وأحزان
كلن يــــــدور راحته ما لقاهـــا .

تبي لها صبر مع شوي نسيــــان
مع ضحكة تخفي دموعك وراهـا

آتيه أطلب للشّفاعة موقنًا
أنّ الرسول لنا شفيعٌ يُفتدى
/
عطّر لسانك بالصّلاة عليه يا
قلبي، فأنت لحبهِ من جسَّدا

‏الوقت ما يرخص قدر ناس غاليين
‏الناس بافعالها تخسر قدرها !

يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً
فلقد عَلِمْتُ بِأَنَّ عفوك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ
فَمَن الذي يَدْعُو ويَرْجُو المجرم
أَدْعُوكَ رَبِّ كما أمرت تَضَرُّعاً
فَإِذَا رَدَدَّتَ يَدِي فمن ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاّالرَّجَا
وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ


لابو نواس وما ادراك ما ابو نواس .